قرأتم فيما سبق........
الطبيب
" إن زوجتك لا تتذكر إلا ما حدث قبل دخولها في الغيبوبة الأولى.... أي لا
تتذكرك ولا تتذكر شيئاً عن كونها عمياء أو كونها دخلت المسكن وتعرفت على
أناس جدد... إنها تتذكر فقط ما حدث معها ليلة الحادث كما لو أنه حدث بالأمس
"
وضع دانيال ذراعه على الطاولة وأسند رأسه على كفه
لتغطي خصلات شعره عينيه اللتان أغمضهما بشدة رغبة في حبس الدموع لكن ما كان
ذاك إلا عبثاً فهاهي تحرق خديه بسيولها المتدفقة الساخنة... تذكر دانيال
صراخ إليزابيث فوضع كفه الآخر على صدره محاولاً سد تلك الثغرة الكبيرة في
وسط صدره... والتي تزداد سوءاً واتساعاً مع الوقت بعدها همس بصوت خافت معذب
" إليزابيث... إليزابيث إليزابيث.... لم أتوقع بأن يؤلمني اسمك إلى هذا
الحد.... لم أتوقع بأن يدمرني صراخك الحاد بهذه القوة... آه إليزابيث...
أنت تعذبينني لكنك لا تعلمين... إليزابيث "
لم يفهم الطبيب شيئاً من همس دانيال فقال " هون عليك سيدي "
نهض دانيال ليخرج خارج الغرفة ويمشي على غير هداً وكفه مسند على جدران المستشفى بينما يقول في نفسه
( لم على زهرة بيضاء بأن تتألم وتجرح أكثر من مرة؟؟.... لم عليها بأن
تجابه الحقيقة المرة لمرتين؟؟... لم يحدث كل هذا لك حبيبتي؟؟... لم يحدث كل
هذا لك إليزابيث؟؟.... لم لا يمكن لحبنا بأن يدوم للأبد؟؟.... لم عليه بأن
يدمر؟؟.... لم؟؟ (
الطبيب
" إن زوجتك لا تتذكر إلا ما حدث قبل دخولها في الغيبوبة الأولى.... أي لا
تتذكرك ولا تتذكر شيئاً عن كونها عمياء أو كونها دخلت المسكن وتعرفت على
أناس جدد... إنها تتذكر فقط ما حدث معها ليلة الحادث كما لو أنه حدث بالأمس
"
وضع دانيال ذراعه على الطاولة وأسند رأسه على كفه
لتغطي خصلات شعره عينيه اللتان أغمضهما بشدة رغبة في حبس الدموع لكن ما كان
ذاك إلا عبثاً فهاهي تحرق خديه بسيولها المتدفقة الساخنة... تذكر دانيال
صراخ إليزابيث فوضع كفه الآخر على صدره محاولاً سد تلك الثغرة الكبيرة في
وسط صدره... والتي تزداد سوءاً واتساعاً مع الوقت بعدها همس بصوت خافت معذب
" إليزابيث... إليزابيث إليزابيث.... لم أتوقع بأن يؤلمني اسمك إلى هذا
الحد.... لم أتوقع بأن يدمرني صراخك الحاد بهذه القوة... آه إليزابيث...
أنت تعذبينني لكنك لا تعلمين... إليزابيث "
لم يفهم الطبيب شيئاً من همس دانيال فقال " هون عليك سيدي "
نهض دانيال ليخرج خارج الغرفة ويمشي على غير هداً وكفه مسند على جدران المستشفى بينما يقول في نفسه
( لم على زهرة بيضاء بأن تتألم وتجرح أكثر من مرة؟؟.... لم عليها بأن
تجابه الحقيقة المرة لمرتين؟؟... لم يحدث كل هذا لك حبيبتي؟؟... لم يحدث كل
هذا لك إليزابيث؟؟.... لم لا يمكن لحبنا بأن يدوم للأبد؟؟.... لم عليه بأن
يدمر؟؟.... لم؟؟ (
البارت السادس والثلاثون
" نقطة البداية "
" نقطة البداية "
توجه
دانيال إلى غرفة إليزابيث ثم جلس على سريرها وحمل رأسها ليضعه على صدره
ليستنشق رائحتها المختلطة برائحة المستشفى.... كان دفئها قد عاد إليها حتى
أن جسدها كان متعرقاً بسبب ما حدث.... كان جسدها هو نفسه الذي اعتاد عليه
وأحبه لكن... من يعلم ما في عقلها؟؟... من يعلم ما الذي تفكر فيه؟؟... لقد
تغيرت من الداخل كلياً... لم تعد هي نفسها.... هل ستعود يا ترى؟؟....
غط دانيال في نومه وهو مستند على تاج السرير وبعدها بساعتين استيقظ على صوت ينادي اسمه وشخص يهز كتفه فقال بصوت ناعس " ماذا؟؟ "
بعدها سمع صوت مارك يقول بهمس
" دانيال... عليك النهوض والخروج فمفعول المخدر الذي أعطى لإليزابيث قد
انتهى.. وقد تستيقظ بأية لحظة.... ولا أظنها ستسعد بوجودك بجوارها...فـ..
فكما تعلم... "
قاطع دانيال مارك بقوله بتألم غير واضح " فهمت " بعدها أبعدها عن جسده ليضعها على السرير ويغطيها ثم مسح على شعرها بكل حنان وهو يهمس " نامي بأمان " بعدها خرج من الغرفة وهو يعظ على شفته السفلى بكل قهر إلى أن أدمت.
دخلت أليكس وهي تقول " سوف أبقى بجوارها حتى تستيقظ "
اقترب توم من دانيال وأمسك بكتفيه ثم قال " هيا دانيال دعني آخذك للمنزل... لا فائدة من بقائك هنا... إنها الآن بأمس الحاجة لصديقاتها والجلوس معهن "
ابتعد دانيال عن توم وهو يقول " سأرحل وحدي... أحتاج لأن أبقى وحيداً لبعض الوقت " بعدها
سار متوجهاً للطابق السفلي ومنه للمخرج حيث تركن سيارته الخاصة السوداء
الفاخرة فلما رآه السائق خرج بسرعة وفتح الباب بلباقة فدخل دانيال وأخذه
السائق إلى منزله وهناك....
دخل بصمت وعلامات الحزن والألم بادية على وجهه...
أحس بوجود شخص ما أمامه لكنه لم يعره أي اهتماماً ومضى في طريقه إلى أن
استوقفه ذلك الشخص بقوله " اللعنة دانيال... لم أعتدك بهذه الفوضى "
تابع دانيال سيره وهو يقول بإرهاق " ليس وقتك كريستيان "
تذكرة: ( كريستيان هو مصمم أزياء وهو يعمل لدانيال ويسميه هذا الأخير بـ " مجنون التسوق " )
ابتسم كريستيان ثم قال " بل هو وقتي فأنت بحاجة ماسة إلى المساعدة.... لا تتوقع بأنك ستقابل ليزي بهذا الشكل"
كان دانيال على علم بحالة الفوضى التي هو بها فتوقف ثم التفت وقال ببعض البرود " كم مرة قلت لك بأن لا تناديها بليزي "
قال كريستيان بالطريقة المعروفة والتي يسميها دانيال
( لغة مجانين الموضة ) " وأنا قلت لك بأنني سأستمر بمناداتها ليزي فهي
لطيفة وهذا يليق بها والآن كف عن غيرتك وأريني مشية متزنة وأنت متجه إلى
غرفتك وإلا قمت بأخذك في جولة تسوق "
لم يكن دانيال بمزاج للمشاجرة فزفر بحدة وقال باستسلام " افعل ما تريد " بعدها اتجه لغرفته.
تبعه كريستيان ولما دخلوا دفعه نحو دورة المياه وهو يقول " هيا أسرع بالاستحمام "
وقف دانيال محاولاً الإمساك بغضبه ففوجئ بمنشفة ترمى على وجهه بقوة وتلاهى صوت إغلاق باب دورة المياهفزفر
مرة أخرى ووقف داخل الحوض ثم خلع ملابسه وفتح الماء الساخن ووقف تحته فراح
البخار يتصاعد بكثرة وكل هذا لم يدفئ جسد دانيال ولو قليلاً... فقد كان
التجمد الذي يشعر به داخلياً في أعماق قلبه... ولن يدفأ إلى بلهيب
إليزابيث......
لما انتهى أغلق الماء وارتدى المنشفة البيضاء لتغطي نصف جسده السفلي وتصل لركبتيه ولما أحس بوجود كريستيان قال بتملل " ماذا الآن؟؟ "
ابتسم كريستيان ثم اتجه لمرآة ووضع أمامها كرسياً وقال " تعال واجلس "
جلس دانيال وهو يزفر وراح كريستيان يمشط شعره ويقصه وهو يقول " لم أتخيل بأن أرى شعرك طويل هكذا... لطالما كان شكلك مرتباً وجميلاً.... لكنني بالفعل لا ألومك " بعدها راح يحلق لحيته إلى أن رجع كالسابق عدا تلك الهالات تحت عينيه والتي تزداد سواداً يوماً بعد يوم
جلس دانيال مع كريستيان في الصالة بصمت قطعه صوت هذا الأخير لما قال بصوت خافت " ما مدى سوء الأمر؟؟ "
أنزل دانيال رأسه ثم أخذ نفساً عميقاً وقال بضيق " أسوأ من أي شيء مر علي... إنها لا تتذكر أي شيء عني "
وضع كريستيان كفه على كتف دانيال وقال
" ربما عليك أن تبدأ معها من جديد... لا تصدمها بحقيقة أنك زوجها أو أنها
كانت تحمل طفلاً منك... إنها فتاة بكل الأحوال.. ولن تكون هذه الأشياء
عادية بالنسبة لها فهي متعلقة بالمشاعر.... وأكثر ما يهم الفتاة مشاعرها...
خذها بهدوء وببطء... سيساعدك صديقاتها كثيراً "
زفر دانيال وقال بحزن وبقلة حيلة
" المشكلة أن إليزابيث كانت مخلصة لجوش إلى أقصى الحدود...وتحبه كثيراً...
فبالمسكن حتى مع وجودي بجوارها ومعاملتي لها بلطف لم تتحرك مشاعرها تجاهي
إلا عندما كشفت أمر خيانة جوش واعترفت لها بأمر حبي لها مرتين متتاليتين
وأخبرتها بأنني لا أستطيع كتمان مشاعري... لا تعرف كم كان التأثير عليها
وربط قلبها بي صعباً بالسابق... والآن كل هذا اختفى "
صمت كريستيان لوهلة ثم قال
" دانيال أنت رجل... ولك أسلوب خاص جداً في التعامل مع إليزابيث... أوقعها
بحبك مرة أخرى.... كافح... لأنك إن استسلمت.... كل ما بنيته سابقاً
سينتهي.... لا زوجة.... لا حياة... لا أبناء.... ولا ابتسامة... الأمر
متوقف عليك الآن دانيال.... لا تستسلم "
أومأ دانيال رأسه فوقف كريستيان وهم بالانصراف وهو يقول " أنا لست مستشاراً نفسياً.... ولست خبيراً بهذه الأمور... ولكنني صديق جيد... لذا فلا تتردد في طلب مساعدتي " بعدها رحل ليقف دانيال من بعده ويتجه لغرفته لينام عمق شيد.
دانيال إلى غرفة إليزابيث ثم جلس على سريرها وحمل رأسها ليضعه على صدره
ليستنشق رائحتها المختلطة برائحة المستشفى.... كان دفئها قد عاد إليها حتى
أن جسدها كان متعرقاً بسبب ما حدث.... كان جسدها هو نفسه الذي اعتاد عليه
وأحبه لكن... من يعلم ما في عقلها؟؟... من يعلم ما الذي تفكر فيه؟؟... لقد
تغيرت من الداخل كلياً... لم تعد هي نفسها.... هل ستعود يا ترى؟؟....
غط دانيال في نومه وهو مستند على تاج السرير وبعدها بساعتين استيقظ على صوت ينادي اسمه وشخص يهز كتفه فقال بصوت ناعس " ماذا؟؟ "
بعدها سمع صوت مارك يقول بهمس
" دانيال... عليك النهوض والخروج فمفعول المخدر الذي أعطى لإليزابيث قد
انتهى.. وقد تستيقظ بأية لحظة.... ولا أظنها ستسعد بوجودك بجوارها...فـ..
فكما تعلم... "
قاطع دانيال مارك بقوله بتألم غير واضح " فهمت " بعدها أبعدها عن جسده ليضعها على السرير ويغطيها ثم مسح على شعرها بكل حنان وهو يهمس " نامي بأمان " بعدها خرج من الغرفة وهو يعظ على شفته السفلى بكل قهر إلى أن أدمت.
دخلت أليكس وهي تقول " سوف أبقى بجوارها حتى تستيقظ "
اقترب توم من دانيال وأمسك بكتفيه ثم قال " هيا دانيال دعني آخذك للمنزل... لا فائدة من بقائك هنا... إنها الآن بأمس الحاجة لصديقاتها والجلوس معهن "
ابتعد دانيال عن توم وهو يقول " سأرحل وحدي... أحتاج لأن أبقى وحيداً لبعض الوقت " بعدها
سار متوجهاً للطابق السفلي ومنه للمخرج حيث تركن سيارته الخاصة السوداء
الفاخرة فلما رآه السائق خرج بسرعة وفتح الباب بلباقة فدخل دانيال وأخذه
السائق إلى منزله وهناك....
دخل بصمت وعلامات الحزن والألم بادية على وجهه...
أحس بوجود شخص ما أمامه لكنه لم يعره أي اهتماماً ومضى في طريقه إلى أن
استوقفه ذلك الشخص بقوله " اللعنة دانيال... لم أعتدك بهذه الفوضى "
تابع دانيال سيره وهو يقول بإرهاق " ليس وقتك كريستيان "
تذكرة: ( كريستيان هو مصمم أزياء وهو يعمل لدانيال ويسميه هذا الأخير بـ " مجنون التسوق " )
ابتسم كريستيان ثم قال " بل هو وقتي فأنت بحاجة ماسة إلى المساعدة.... لا تتوقع بأنك ستقابل ليزي بهذا الشكل"
كان دانيال على علم بحالة الفوضى التي هو بها فتوقف ثم التفت وقال ببعض البرود " كم مرة قلت لك بأن لا تناديها بليزي "
قال كريستيان بالطريقة المعروفة والتي يسميها دانيال
( لغة مجانين الموضة ) " وأنا قلت لك بأنني سأستمر بمناداتها ليزي فهي
لطيفة وهذا يليق بها والآن كف عن غيرتك وأريني مشية متزنة وأنت متجه إلى
غرفتك وإلا قمت بأخذك في جولة تسوق "
لم يكن دانيال بمزاج للمشاجرة فزفر بحدة وقال باستسلام " افعل ما تريد " بعدها اتجه لغرفته.
تبعه كريستيان ولما دخلوا دفعه نحو دورة المياه وهو يقول " هيا أسرع بالاستحمام "
وقف دانيال محاولاً الإمساك بغضبه ففوجئ بمنشفة ترمى على وجهه بقوة وتلاهى صوت إغلاق باب دورة المياهفزفر
مرة أخرى ووقف داخل الحوض ثم خلع ملابسه وفتح الماء الساخن ووقف تحته فراح
البخار يتصاعد بكثرة وكل هذا لم يدفئ جسد دانيال ولو قليلاً... فقد كان
التجمد الذي يشعر به داخلياً في أعماق قلبه... ولن يدفأ إلى بلهيب
إليزابيث......
لما انتهى أغلق الماء وارتدى المنشفة البيضاء لتغطي نصف جسده السفلي وتصل لركبتيه ولما أحس بوجود كريستيان قال بتملل " ماذا الآن؟؟ "
ابتسم كريستيان ثم اتجه لمرآة ووضع أمامها كرسياً وقال " تعال واجلس "
جلس دانيال وهو يزفر وراح كريستيان يمشط شعره ويقصه وهو يقول " لم أتخيل بأن أرى شعرك طويل هكذا... لطالما كان شكلك مرتباً وجميلاً.... لكنني بالفعل لا ألومك " بعدها راح يحلق لحيته إلى أن رجع كالسابق عدا تلك الهالات تحت عينيه والتي تزداد سواداً يوماً بعد يوم
جلس دانيال مع كريستيان في الصالة بصمت قطعه صوت هذا الأخير لما قال بصوت خافت " ما مدى سوء الأمر؟؟ "
أنزل دانيال رأسه ثم أخذ نفساً عميقاً وقال بضيق " أسوأ من أي شيء مر علي... إنها لا تتذكر أي شيء عني "
وضع كريستيان كفه على كتف دانيال وقال
" ربما عليك أن تبدأ معها من جديد... لا تصدمها بحقيقة أنك زوجها أو أنها
كانت تحمل طفلاً منك... إنها فتاة بكل الأحوال.. ولن تكون هذه الأشياء
عادية بالنسبة لها فهي متعلقة بالمشاعر.... وأكثر ما يهم الفتاة مشاعرها...
خذها بهدوء وببطء... سيساعدك صديقاتها كثيراً "
زفر دانيال وقال بحزن وبقلة حيلة
" المشكلة أن إليزابيث كانت مخلصة لجوش إلى أقصى الحدود...وتحبه كثيراً...
فبالمسكن حتى مع وجودي بجوارها ومعاملتي لها بلطف لم تتحرك مشاعرها تجاهي
إلا عندما كشفت أمر خيانة جوش واعترفت لها بأمر حبي لها مرتين متتاليتين
وأخبرتها بأنني لا أستطيع كتمان مشاعري... لا تعرف كم كان التأثير عليها
وربط قلبها بي صعباً بالسابق... والآن كل هذا اختفى "
صمت كريستيان لوهلة ثم قال
" دانيال أنت رجل... ولك أسلوب خاص جداً في التعامل مع إليزابيث... أوقعها
بحبك مرة أخرى.... كافح... لأنك إن استسلمت.... كل ما بنيته سابقاً
سينتهي.... لا زوجة.... لا حياة... لا أبناء.... ولا ابتسامة... الأمر
متوقف عليك الآن دانيال.... لا تستسلم "
أومأ دانيال رأسه فوقف كريستيان وهم بالانصراف وهو يقول " أنا لست مستشاراً نفسياً.... ولست خبيراً بهذه الأمور... ولكنني صديق جيد... لذا فلا تتردد في طلب مساعدتي " بعدها رحل ليقف دانيال من بعده ويتجه لغرفته لينام عمق شيد.
فتحت
تلك الجميلة عيناها الزرقاوات ببطء وهي تئن بخفوت وقد كانت تشعر بالبرد
الشديد وكفها كان متجمداً... أمسكته يد دافئة فانتفضت إليزابيث وقالت " مـ... من؟؟ "
فأتاها صوت فتاة تقول " إنه أنا... إليكس يا إليزابيث " بعدها عانقتها وهي تقول " كم اشتقت إليك "
ابتسمت إليزابيث ببهوت وقالت " لا تتصرفي وكأنك لم تريني منذ شهور "
ارتسمت ابتسامة شاحبة على وجه أليكس التي قالت وهي تربت على ظهر إليزابيث " وهو كذلك عزيزتي.. وهو كذلك " ثم ابتعدت عنها لتسمح لكات بأن تضمها وهي تقول بفرحة " لا أصدق أنك تتحركين من جديد " ثم ابتعدت لتقول إليزابيث بنبرة خافتة وباستغراب " ما بكن؟؟... لم كل هذا الاشتياق؟؟...أخبرنني ما القصة... ولم أنا لا أرى " كانت إليزابيث تعرف الإجابة نوعاً ما أو تعرف جزءاً منها فلم تكن ردة فعلها قوية جداً.
جلست كل من كات وديانا وأليكس على السرير مقابل لإليزابيث فقالت كات في البداية " أسمعينا جيداً إليزابيث... أعلم بأن الحقيقة سوف تكون قاسية عليك كثيراً... لكن عليك تقبلها "
أكملت أليكس بقولها " في البداية... لقد اصطدمت السيارة التي كنت تركبينها مع جوش في تلك الليلة " وكادت أن تكمل لولا أن قاطعتها إليزابيث بقلق " حقاً؟؟... وما الذي حدث لجوش؟؟ "
أخذت أليكس نفساً عميقاً محاولة الإمساك بأعصابها ثم قالت " دعينا نكمل إليزابيث ودعينا من ذلك الحقير الآن "
ضربت إليزابيث بكفها على السرير وهي تقول بعصبية " ما الذي تقصدينه بالحقير أليكس؟؟..... ألزمي حدودك فمن تتكلمين عنه هو خطيبي "
كانت ديانا من أكثر الحاقدين على جوش بعد دانيال فقالت بصوت خافت وبنبرة سخرية مريرة " هه!... عن أي خطيب تتحدثين؟؟ "
نظرت أليكس لديانا وقالت بنبرة مؤنبة " ديانا كفى... لنأخذها ببطء كي نخفف من أثر الصدمة "
قالت إليزابيث بنبرة بكاء
" عن أي صدمة تتحدثين؟؟.... لقد أيقنت وانتهى الأمر... أنا عمياء أليس
كذلك؟؟... نعم قوليها بصوت عالٍ... أنا عمياء... ومن سيحب فتاة عمياء غبية "
شهقت كات وقالت " ما الذي تقولينه إليزابيث؟ "
اقتربت أليكس وضمت إليزابيث التي بدأت دموعها تنمر بغزارة حتى بللت ملابس أليكس التي قالت بخفوت " اهدئي إليزابيث... اهدئي " وأخذت تمسح على شعرها.
ابتسمت ديانا ابتسامة جانبية وهي تقول " وتقول من سيحبها "
رفعت إليزابيث رأسها وهي تقول " ماذا؟؟ "
ابتعدت أليكس عن إليزابيث قليلاً ثم أخذت نفساً عميقاً وقالت
" اسمعيني... بعد ذلك الحادث دخلت في غيبوبة لمدة أسبوعين.. وعندما
استيقظتِ أدخلوك مؤسسة ترعى المكفوفين... لا نعلم ما الذي حدث معك بالضبط
في المؤسسة لأننا لم نكن معك... لكن هنالك شخص كان معك... فتاة في الواقع..
وقد كانت ممرضتك وصديقتك هناك... والآن نود منك بأن تسمعيها "
أومأت إليزابيث برأسها فقالت أليكس بصوت عالٍ " تفضلي أنيتا "
فتحت أنيتا الباب ودخلت... وبعدما رأت إليزابيث ضمتها بشدة وهي تقول بارتياح " حمداً لله على سلامتك "
لم تحرك إليزابيث ساكناً فابتعدت عنها أنيتا وجلست على الكرسي المجاور للسرير ثم قالت " أفترض أن إخبارك ما حدث لك بالمسكن هو ما تريدينه "
أومأت إليزابيث برأسها فقامت أنيتا بقص قصتنا
الطويلة جداً وبالطبع ذكرت أمر خيانة جوش لها فبكت إليزابيث كثيراً لكنها
أصرت على سماع بقية الحكاية فانتقلت أنيتا إلى بداية حبها بدانيال وكيف
تفاقم هذا الحب لكنها لم تذكر ماذا حدث مع ديانا وانتهت عند الاختطاف ودج
جوش خلف قضبان السجن ولم تكف إليزابيث عن البكاء لما عرفت السبب الحقيقي
لفقدانها لبصرها.
نظرت أنيتا لساعتها وقد انقضت أكثر من ساعتين على بقائها فتمتمت بصوت خافت " إنها بالفعل قصة طويلة "
مسحت إليزابيث دموعها وقالت بصوت مرتجف " إذن... كل هذا حدث وأنا نسيته "
أومأت أليكس برأسها وقالت " أجل "
إليزابيث " وكيف فقدت ذاكرتي؟؟ "
هزت كات رأسها نفياً وهي تقول
" صدقيني إليزابيث... أنت لا تريدين سماع هذا الآن فما حدث كثير... كل ما
حكيناه لك حدث فقط بمجرد شهور بسيطة... فبعدها مضت سنة كاملة عشت فيها
سعيدة "
صمتت إليزابيث لدقائق حتى تستوعب ما يحدث ثم قالت " ذلك الشاب... دانيال... كيف لا أتذكره؟؟ "
زفرت ديانا بحدة وقالت ببعض العصبية
" أنا نفسي لا أصدق بأنك نسيته... دانيال... ذلك الشاب الذي كاد يضحي
بحياته لأجلك... ذلك الشاب الذي أحبك وعشقك كما لم يفعل أي مخلوق من قبل...
ذلك الشاب الذي أظهر لك الحنان حتى في أصعب أوقاته... والأهم من ذلك... هو
الشخص الوحيد الذي لم يفقد الأمل ولو لثانية واحدة باستيقاظك... آه لو
استطعت رؤيته... كان حاله يحزنني أكثر من حالك... لقد كان يحترق بدموعه
طوال فترة غيبوبتك تلك... وأنا... وأنا أعلم بأن دموعه تتساقط مرارة
الآن... كيف نسيتيه؟ "
شهقت إليزابيث بقوة ثم قالت نبرة بكاء " لا أدري ديانا... لا أدري ولا أعرف أي شيء صدقيني... ما ذنبي في هذا؟؟.. ما ذنبي ليحدث لي كل هذا؟؟... لا أدري " بعدها ضمت ساقيها إلى صدرها وواصلت البكاء.
تمالكت ديانا أعصابها فاتجهت إلى إليزابيث لتربت على ظهرها وهي تقول " آسفة... لم أستطع الإمساك بأعصابي... اعذريني " بعدها ركضت للخارج ومرارة تقطع قلبها إلى أشلاء صغيرة.
استلقت إليزابيث على السرير فنزلت أليكس من عليه
لتجلس على أحد كراسي الغرفة أما كات فقد سحبت لها كرسياً وقربته من سرير
إليزابيث لتجلس وتمسك بكفها.
تحسست إليزابيث كف كات الصغير فلفت انتباهها ذلك
الخاتم الموضوع على إصبعها البنصر وقد كان مرصعاً بالماسات الصغيرة فقالت
إليزابيث متسائلة " ما هذا الخاتم كات؟؟ "
ابتسمت كات وقالت بصوت خافت " إنه خاتم زواجي "
تقارب حاجبا إليزابيث وقالت " مِن من؟؟ "
ابتسمت كات بخجل من جديد ثم همست " من جاك "
قالت إليزابيث بصوت خافت " هل أنت سعيدة؟؟ "
كات " أكثر مما تتصورين "
وضعت إليزابيث ابتسامة باهتة على شفتيها وقالت بصوت خافت " هذا جيد "
دخلت إحدى الممرضات إلى الغرفة وقالت " المعذرة...لكن هل زوج السيدة إليزابيث كلون موجود؟؟ "
هزت أليكس رأسها نفياً فانصرفت الممرضة لكن إليزابيث صمتت لدقائق من هول الصدمة ثم قالت " زوج؟؟.... السيدة؟؟... كلون؟؟... ما الذي تتحدث عنه؟؟ "
اقتربت أنيتا من إليزابيث ثم قالت
" آسفة إليزابيث... أعلم أنك لا تتذكرين شيئاً.... كنا نخطط لتأجيل هذا
لوقت لاحق لكن أفسد الأمر... إليزابيث أنت متزوجة... وزوجك هو دانيال...
لقد تزوجتِ به منذ أكثر من عام... وكدتما ترزقان بطفلة لكنها سقطت من بطنك "
كانت الصدمة كالسكاكين تغرس في صدر إليزابيث... كيف
لها بأن تكون متزوجة؟؟... ومن شاب لا تعرفه؟؟... ومنذ سنة أيضاً؟؟... كذلك
كادت ترزق بطفلة؟؟... ما الذي يجري بحق السماء؟؟.... تفجرت ينابيع عينيها
الزرقاوات لتتدفق سيول من الدموع على وجنتيها فراحت تقول بصوت متحشرج " لا... لا كيف؟؟... كيف حدث هذا؟؟ " فأجهشت بالبكاء وراحت تئن بصوت خافت لمدة طويلة وما إن هدأت قليلاً حتى سألت بصوت خافت " كيف دخلت في غيبوبة مرة أخرى؟؟ "
وضعت أليكس كفها على رأس إليزابيث وقالت
" لقد سقطت من على بعد ثلاثة أدوار من برج المدينة... كنت مع دانيال...
لقد ذهب هو لإحضار بعض المثلجات لكليكما ولما رجع... كانت فتاة قد دفعتك
لتسقطي... وكاد دانيال بأن يرمي بنفسه خلفك لولا أن منعه الناس "
بكت إليزابيث من جديد وهي تقول " من هي تلك الفتاة؟؟ "
أنيتا " اسمها كان ليزا... كانت صديقة قديمة لجوش... واعترفت بأنه وراء كل ذلك "
أطلقت إليزابيث صرخة تألم وقهر من داخلها وتابعت البكاء وهي تقول " كيف؟؟... كيف يفعل بي كل هذا؟؟... كيف؟؟ "
تلك الجميلة عيناها الزرقاوات ببطء وهي تئن بخفوت وقد كانت تشعر بالبرد
الشديد وكفها كان متجمداً... أمسكته يد دافئة فانتفضت إليزابيث وقالت " مـ... من؟؟ "
فأتاها صوت فتاة تقول " إنه أنا... إليكس يا إليزابيث " بعدها عانقتها وهي تقول " كم اشتقت إليك "
ابتسمت إليزابيث ببهوت وقالت " لا تتصرفي وكأنك لم تريني منذ شهور "
ارتسمت ابتسامة شاحبة على وجه أليكس التي قالت وهي تربت على ظهر إليزابيث " وهو كذلك عزيزتي.. وهو كذلك " ثم ابتعدت عنها لتسمح لكات بأن تضمها وهي تقول بفرحة " لا أصدق أنك تتحركين من جديد " ثم ابتعدت لتقول إليزابيث بنبرة خافتة وباستغراب " ما بكن؟؟... لم كل هذا الاشتياق؟؟...أخبرنني ما القصة... ولم أنا لا أرى " كانت إليزابيث تعرف الإجابة نوعاً ما أو تعرف جزءاً منها فلم تكن ردة فعلها قوية جداً.
جلست كل من كات وديانا وأليكس على السرير مقابل لإليزابيث فقالت كات في البداية " أسمعينا جيداً إليزابيث... أعلم بأن الحقيقة سوف تكون قاسية عليك كثيراً... لكن عليك تقبلها "
أكملت أليكس بقولها " في البداية... لقد اصطدمت السيارة التي كنت تركبينها مع جوش في تلك الليلة " وكادت أن تكمل لولا أن قاطعتها إليزابيث بقلق " حقاً؟؟... وما الذي حدث لجوش؟؟ "
أخذت أليكس نفساً عميقاً محاولة الإمساك بأعصابها ثم قالت " دعينا نكمل إليزابيث ودعينا من ذلك الحقير الآن "
ضربت إليزابيث بكفها على السرير وهي تقول بعصبية " ما الذي تقصدينه بالحقير أليكس؟؟..... ألزمي حدودك فمن تتكلمين عنه هو خطيبي "
كانت ديانا من أكثر الحاقدين على جوش بعد دانيال فقالت بصوت خافت وبنبرة سخرية مريرة " هه!... عن أي خطيب تتحدثين؟؟ "
نظرت أليكس لديانا وقالت بنبرة مؤنبة " ديانا كفى... لنأخذها ببطء كي نخفف من أثر الصدمة "
قالت إليزابيث بنبرة بكاء
" عن أي صدمة تتحدثين؟؟.... لقد أيقنت وانتهى الأمر... أنا عمياء أليس
كذلك؟؟... نعم قوليها بصوت عالٍ... أنا عمياء... ومن سيحب فتاة عمياء غبية "
شهقت كات وقالت " ما الذي تقولينه إليزابيث؟ "
اقتربت أليكس وضمت إليزابيث التي بدأت دموعها تنمر بغزارة حتى بللت ملابس أليكس التي قالت بخفوت " اهدئي إليزابيث... اهدئي " وأخذت تمسح على شعرها.
ابتسمت ديانا ابتسامة جانبية وهي تقول " وتقول من سيحبها "
رفعت إليزابيث رأسها وهي تقول " ماذا؟؟ "
ابتعدت أليكس عن إليزابيث قليلاً ثم أخذت نفساً عميقاً وقالت
" اسمعيني... بعد ذلك الحادث دخلت في غيبوبة لمدة أسبوعين.. وعندما
استيقظتِ أدخلوك مؤسسة ترعى المكفوفين... لا نعلم ما الذي حدث معك بالضبط
في المؤسسة لأننا لم نكن معك... لكن هنالك شخص كان معك... فتاة في الواقع..
وقد كانت ممرضتك وصديقتك هناك... والآن نود منك بأن تسمعيها "
أومأت إليزابيث برأسها فقالت أليكس بصوت عالٍ " تفضلي أنيتا "
فتحت أنيتا الباب ودخلت... وبعدما رأت إليزابيث ضمتها بشدة وهي تقول بارتياح " حمداً لله على سلامتك "
لم تحرك إليزابيث ساكناً فابتعدت عنها أنيتا وجلست على الكرسي المجاور للسرير ثم قالت " أفترض أن إخبارك ما حدث لك بالمسكن هو ما تريدينه "
أومأت إليزابيث برأسها فقامت أنيتا بقص قصتنا
الطويلة جداً وبالطبع ذكرت أمر خيانة جوش لها فبكت إليزابيث كثيراً لكنها
أصرت على سماع بقية الحكاية فانتقلت أنيتا إلى بداية حبها بدانيال وكيف
تفاقم هذا الحب لكنها لم تذكر ماذا حدث مع ديانا وانتهت عند الاختطاف ودج
جوش خلف قضبان السجن ولم تكف إليزابيث عن البكاء لما عرفت السبب الحقيقي
لفقدانها لبصرها.
نظرت أنيتا لساعتها وقد انقضت أكثر من ساعتين على بقائها فتمتمت بصوت خافت " إنها بالفعل قصة طويلة "
مسحت إليزابيث دموعها وقالت بصوت مرتجف " إذن... كل هذا حدث وأنا نسيته "
أومأت أليكس برأسها وقالت " أجل "
إليزابيث " وكيف فقدت ذاكرتي؟؟ "
هزت كات رأسها نفياً وهي تقول
" صدقيني إليزابيث... أنت لا تريدين سماع هذا الآن فما حدث كثير... كل ما
حكيناه لك حدث فقط بمجرد شهور بسيطة... فبعدها مضت سنة كاملة عشت فيها
سعيدة "
صمتت إليزابيث لدقائق حتى تستوعب ما يحدث ثم قالت " ذلك الشاب... دانيال... كيف لا أتذكره؟؟ "
زفرت ديانا بحدة وقالت ببعض العصبية
" أنا نفسي لا أصدق بأنك نسيته... دانيال... ذلك الشاب الذي كاد يضحي
بحياته لأجلك... ذلك الشاب الذي أحبك وعشقك كما لم يفعل أي مخلوق من قبل...
ذلك الشاب الذي أظهر لك الحنان حتى في أصعب أوقاته... والأهم من ذلك... هو
الشخص الوحيد الذي لم يفقد الأمل ولو لثانية واحدة باستيقاظك... آه لو
استطعت رؤيته... كان حاله يحزنني أكثر من حالك... لقد كان يحترق بدموعه
طوال فترة غيبوبتك تلك... وأنا... وأنا أعلم بأن دموعه تتساقط مرارة
الآن... كيف نسيتيه؟ "
شهقت إليزابيث بقوة ثم قالت نبرة بكاء " لا أدري ديانا... لا أدري ولا أعرف أي شيء صدقيني... ما ذنبي في هذا؟؟.. ما ذنبي ليحدث لي كل هذا؟؟... لا أدري " بعدها ضمت ساقيها إلى صدرها وواصلت البكاء.
تمالكت ديانا أعصابها فاتجهت إلى إليزابيث لتربت على ظهرها وهي تقول " آسفة... لم أستطع الإمساك بأعصابي... اعذريني " بعدها ركضت للخارج ومرارة تقطع قلبها إلى أشلاء صغيرة.
استلقت إليزابيث على السرير فنزلت أليكس من عليه
لتجلس على أحد كراسي الغرفة أما كات فقد سحبت لها كرسياً وقربته من سرير
إليزابيث لتجلس وتمسك بكفها.
تحسست إليزابيث كف كات الصغير فلفت انتباهها ذلك
الخاتم الموضوع على إصبعها البنصر وقد كان مرصعاً بالماسات الصغيرة فقالت
إليزابيث متسائلة " ما هذا الخاتم كات؟؟ "
ابتسمت كات وقالت بصوت خافت " إنه خاتم زواجي "
تقارب حاجبا إليزابيث وقالت " مِن من؟؟ "
ابتسمت كات بخجل من جديد ثم همست " من جاك "
قالت إليزابيث بصوت خافت " هل أنت سعيدة؟؟ "
كات " أكثر مما تتصورين "
وضعت إليزابيث ابتسامة باهتة على شفتيها وقالت بصوت خافت " هذا جيد "
دخلت إحدى الممرضات إلى الغرفة وقالت " المعذرة...لكن هل زوج السيدة إليزابيث كلون موجود؟؟ "
هزت أليكس رأسها نفياً فانصرفت الممرضة لكن إليزابيث صمتت لدقائق من هول الصدمة ثم قالت " زوج؟؟.... السيدة؟؟... كلون؟؟... ما الذي تتحدث عنه؟؟ "
اقتربت أنيتا من إليزابيث ثم قالت
" آسفة إليزابيث... أعلم أنك لا تتذكرين شيئاً.... كنا نخطط لتأجيل هذا
لوقت لاحق لكن أفسد الأمر... إليزابيث أنت متزوجة... وزوجك هو دانيال...
لقد تزوجتِ به منذ أكثر من عام... وكدتما ترزقان بطفلة لكنها سقطت من بطنك "
كانت الصدمة كالسكاكين تغرس في صدر إليزابيث... كيف
لها بأن تكون متزوجة؟؟... ومن شاب لا تعرفه؟؟... ومنذ سنة أيضاً؟؟... كذلك
كادت ترزق بطفلة؟؟... ما الذي يجري بحق السماء؟؟.... تفجرت ينابيع عينيها
الزرقاوات لتتدفق سيول من الدموع على وجنتيها فراحت تقول بصوت متحشرج " لا... لا كيف؟؟... كيف حدث هذا؟؟ " فأجهشت بالبكاء وراحت تئن بصوت خافت لمدة طويلة وما إن هدأت قليلاً حتى سألت بصوت خافت " كيف دخلت في غيبوبة مرة أخرى؟؟ "
وضعت أليكس كفها على رأس إليزابيث وقالت
" لقد سقطت من على بعد ثلاثة أدوار من برج المدينة... كنت مع دانيال...
لقد ذهب هو لإحضار بعض المثلجات لكليكما ولما رجع... كانت فتاة قد دفعتك
لتسقطي... وكاد دانيال بأن يرمي بنفسه خلفك لولا أن منعه الناس "
بكت إليزابيث من جديد وهي تقول " من هي تلك الفتاة؟؟ "
أنيتا " اسمها كان ليزا... كانت صديقة قديمة لجوش... واعترفت بأنه وراء كل ذلك "
أطلقت إليزابيث صرخة تألم وقهر من داخلها وتابعت البكاء وهي تقول " كيف؟؟... كيف يفعل بي كل هذا؟؟... كيف؟؟ "
" إليزابيث؟؟.... إليزابيث؟؟... أهذه أنت؟؟ "
" نعم.. نعم هذه أنا دانيال "
ابتسم دانيال وقال بحنان " هل تتذكرينني؟؟ "
ابتسمت إليزابيث وقالت " وكيف أنسى حبي الأبدي؟.... بالطبع أنا أتذكرك دانيال... وأحبك "
فتح ذلك الوسيم عينيه اللازورديات ليكتشف بأنهكان
يحلم وبأنهما ممتلئتان بالدموع فمسحهما بسرعة ونهض ليغتسل ويرتدي ملابسه
ويتجه بسرعة للمستشفى.... كان يفترض به الانتظار لكنه يشعر بالاختناق
بعيداً عنها.... ويشعر بالوحدة بدونها…
لهذا فهو يريد فقط بأن يستنشق رائحتها... ويسمع أنفاسها ويحس بدفئها....
وما إن وصل إلى المستشفى توجه إلى مكتب الطبيب فوراً ولما دخل قال بلهفة " هل من أي أخبار دكتور؟؟ "
أومأ الطبيب برأسه ثم قال
" إن زوجتك بصحة ممتازة ويمكنها الخروج غداً بإذن الله... لكن المشكلة
الحقيقة تكمن في ذاكرتها... صديقاتها اليوم حاولوا معها وأعلموها ببعض
الأمور... وأظن بأن الباقي عليك الآن سيد كلون... أنا لا أشك بحبك لها فلا
داعي بأن أوصيـ... "
قاطع دانيال الطبيب بقوله بسرعة " أشكرك دكتور " بعدها
خرج من الغرفة وفيه لهفة لإليزابيث لكن.... كل هذا تلاشى ما إن وصل لباب
غرفتها... فكان الخوف والتردد عنوانه... كان خائفاً من أن ترفضه إليزابيث
ولا تريد مقابلته... ومتردد لأنه لا يريد بأن يزيد الآلام التي في قلبه
ويضيف الملح على الجرح... ولا يريد بأن يزيد نار قلبه حطبا... لكنه في
النهاية طرق الباب بيدين مرتجفتين ففتحت ديانا الباب بعد عدة ثوانٍ وقالت " أهلاً "
اصطنع دانيال البرود والثبات لما قال " هل استيقظت؟؟ "
أومأت ديانا برأسها وهي تقول " نعم.. لكنها عادت لتنام بعد بكائها "
دخل دانيال الغرفة وهو يقول بصوت خافت " ما الذي أخبرتموها به؟؟ "
أليكس " كل شيء تقريباً... لم نخطط لإخبارها بأمر زواجكما لكن ممرضة جاءت وسألت عنك باسم ( زوج السيدة إليزابيث كلون ) فعرفت إليزابيث كل الحكاية "
جلس دانيال على الكرسي الذي بجوار سرير إليزابيث وامسك بكفها وهو يقول ببعض الحزن وكأنه يعرف الإجابة سلفاً " هل كانت ردة فعلها عنيفة؟؟ "
أخذت أنيتا نفساً عميقاً ثم قالت " أكثر مما تتوقع "
قبل دانيال كف إليزابيث وقال " توقعت هذا.. لقد كانت تحب جوش بجنون " بعدها قبل كفها من جديد ووضعه على رقبته وهو يقول بصوت خافت " أنا لا أدري ماذا أفعل الآن "
وضعت ديانا كفها على كتف دانيال وضغطت عليه وهي تقول
" أنت مخطئ دانيال... إليزابيث كانت تحب جوش كثيراً... أما أنت... فعشقتك
بجنون... أنت هو حبها الحقيقي.... لن يصعب عليك الأمر.... لن يصعب "
أومأ دانيال برأسه ثم صمت لثوانٍ ليستمع لأنفاس إليزابيث.... بعدها وبدون سابق إنذار أخذ يهز كتفيها وهو يقول " إليزابيث... إليزابيث استيقظي "
قالت كات باستغراب " ما الذي تفعله بالله عليك دانيال؟؟ "
تابع دانيال هز كتفيها وهو يقول " إنها ترى كابوساً... أعرف هذا من طريقة تنفسها "
فتحت إليزابيث عينيها فتوقف دانيال وهو يزفر.
رفعت إليزابيث جسدها وهي تقول " لقد كان كابوساً... من الجيد بأنكم أيقظتموني "
لم ينطق أحد بحرف فهم منتظرين ردة فعل إليزابيث من وجود دانيال بالغرفة.
انتفضت إليزابيث لما سمعت صوتاً رجولياً بجوارها يقول بنبرة دافئة " كيف حالك؟؟ " ثم تراجعت إلى طرف السرير الآخر وهي تقول بارتباك " مـ... من؟؟ "
أمسك دانيال بكف إليزابيث البارد وهو يقول بدفء " إنه أنا... دانيال "
أفلتت إليزابيث كفها من قبضته ولم تعرف ماذا تقول
فهو زوجها ولا ينبغي عليها بأن تعامله بتلك الطريقة.... كانت متوترة كثيراً
حتى أصبح جسدها بارداً كلياً رغم دفء المكان فازدردت لعابها وقالت " أنا... أنا آسفة "
مد دانيال ذراعه ليتحسس بكفه ذراع إليزابيث المتجمدة ولما لامسها أحست بسريان رعشة داخلها وعندما أحس بها دانيال قال بنبرته الدافئة " تشعرين بالبرد أليس كذلك؟؟ " بعدها
خلع سترته التي كان يرتدي تحتها بلوزة ثقيلة بعض الشيء فلا تنسوا بأنهم
كانوا في شهر ديسمبر والأرض مغطاة بالثلوج الناصعة.... وضع السترة عليها
وهو يقول " خذي هذه "
لقد كانت السترة دافئة جداً ولن أتغاضى عن ذكر
رائحتها فقد كانت رائحة دانيال المميزة ملتصقة بها لهذا لم تستطع إليزابيث
رفضها وأحست بألفة لم تعتدها من قبل... وكأنها... وكأنها رست على أرض وطنها
بعد غياب طويل جدا.
أشارت أليكس للفتيات بأن يخرجن ففعلن بهدوء من دون
أن تحس إليزابيث... ولما شعر دانيال بهم انتقل ليجلس على السرير ويضم
إليزابيث لصدره بشدة.
لم ترد إليزابيث ضمه لهذا أخذت بضرب ظهره بكفيها
محاولة إبعاده لكنه ظل صامتاً وهادئاً وكأنه لا يشعر بضرباتها... وفي
النهاية هي نفسها استسلمت وأبقت كفها على ظهره فظل هو لعدة دقائق إلى أن
استعاد جسد إليزابيث كل دفئه بعدها ابتعد عنها.
صمتت إليزابيث لثوانٍ ثم قالت بغضب " هل انتهيت؟ "
أجابها دانيال ببرود غير مقصود " نعم "
قالت إليزابيث بغيض " إذن أخرج من هنا ولا تأتي من جديد "
هز دانيال رأسه نفياً ثم أشهر إصبعه السبابة في وجهها وقال بصرامة
" اسمعي قاعدتي الوحيدة... إن ابتعدت عنك... أموت... هذه هي حياتي... إن
افترقنا.. فلن أعيش... لهذا طلبك صعب جداً... ولكن... أخبريني فقط إن أردت
مني الرحيل وأن لا أكون معك من الآن فصاعداً فاطلبي مني هذا الآن ولتكن
كلماتك صادقة.... ولك عد رجال مني أن لا تسمعي صوتي أو تحسي بي بعد هذه
اللحظة "
كادت إليزابيث أن تقول شيئاً لكنها ترددت في اللحظات
الأخيرة ففكرت بأن هذا هو زوجها ولم تكن لتتزوجه إن لم تكن تحبه... كما
تذكرت حديث صديقاتها عنه وكيف أنه الوحيد الذي حزن مع حزنها وضحك لفرحها
حتى في أصعب أوقاته... وإن رحل الآن... فهي ستكون مشردة ضائعة لا عائلة لها
ولا حياة... وهنا فهمت قاعدته واكتشفت أنها كذلك لا يمكنها العيش بدونه...
ليس بعد الآن.....
قاطع دانيال تفكيرها حين قال متسائلاً " أرحل أو أبقى؟؟.... أجيبيني "
أمسكت إليزابيث بكم بلوزة دانيال ثم قالت نبرة خافتة جداً وبخجل " ابقى "
" نعم.. نعم هذه أنا دانيال "
ابتسم دانيال وقال بحنان " هل تتذكرينني؟؟ "
ابتسمت إليزابيث وقالت " وكيف أنسى حبي الأبدي؟.... بالطبع أنا أتذكرك دانيال... وأحبك "
فتح ذلك الوسيم عينيه اللازورديات ليكتشف بأنهكان
يحلم وبأنهما ممتلئتان بالدموع فمسحهما بسرعة ونهض ليغتسل ويرتدي ملابسه
ويتجه بسرعة للمستشفى.... كان يفترض به الانتظار لكنه يشعر بالاختناق
بعيداً عنها.... ويشعر بالوحدة بدونها…
لهذا فهو يريد فقط بأن يستنشق رائحتها... ويسمع أنفاسها ويحس بدفئها....
وما إن وصل إلى المستشفى توجه إلى مكتب الطبيب فوراً ولما دخل قال بلهفة " هل من أي أخبار دكتور؟؟ "
أومأ الطبيب برأسه ثم قال
" إن زوجتك بصحة ممتازة ويمكنها الخروج غداً بإذن الله... لكن المشكلة
الحقيقة تكمن في ذاكرتها... صديقاتها اليوم حاولوا معها وأعلموها ببعض
الأمور... وأظن بأن الباقي عليك الآن سيد كلون... أنا لا أشك بحبك لها فلا
داعي بأن أوصيـ... "
قاطع دانيال الطبيب بقوله بسرعة " أشكرك دكتور " بعدها
خرج من الغرفة وفيه لهفة لإليزابيث لكن.... كل هذا تلاشى ما إن وصل لباب
غرفتها... فكان الخوف والتردد عنوانه... كان خائفاً من أن ترفضه إليزابيث
ولا تريد مقابلته... ومتردد لأنه لا يريد بأن يزيد الآلام التي في قلبه
ويضيف الملح على الجرح... ولا يريد بأن يزيد نار قلبه حطبا... لكنه في
النهاية طرق الباب بيدين مرتجفتين ففتحت ديانا الباب بعد عدة ثوانٍ وقالت " أهلاً "
اصطنع دانيال البرود والثبات لما قال " هل استيقظت؟؟ "
أومأت ديانا برأسها وهي تقول " نعم.. لكنها عادت لتنام بعد بكائها "
دخل دانيال الغرفة وهو يقول بصوت خافت " ما الذي أخبرتموها به؟؟ "
أليكس " كل شيء تقريباً... لم نخطط لإخبارها بأمر زواجكما لكن ممرضة جاءت وسألت عنك باسم ( زوج السيدة إليزابيث كلون ) فعرفت إليزابيث كل الحكاية "
جلس دانيال على الكرسي الذي بجوار سرير إليزابيث وامسك بكفها وهو يقول ببعض الحزن وكأنه يعرف الإجابة سلفاً " هل كانت ردة فعلها عنيفة؟؟ "
أخذت أنيتا نفساً عميقاً ثم قالت " أكثر مما تتوقع "
قبل دانيال كف إليزابيث وقال " توقعت هذا.. لقد كانت تحب جوش بجنون " بعدها قبل كفها من جديد ووضعه على رقبته وهو يقول بصوت خافت " أنا لا أدري ماذا أفعل الآن "
وضعت ديانا كفها على كتف دانيال وضغطت عليه وهي تقول
" أنت مخطئ دانيال... إليزابيث كانت تحب جوش كثيراً... أما أنت... فعشقتك
بجنون... أنت هو حبها الحقيقي.... لن يصعب عليك الأمر.... لن يصعب "
أومأ دانيال برأسه ثم صمت لثوانٍ ليستمع لأنفاس إليزابيث.... بعدها وبدون سابق إنذار أخذ يهز كتفيها وهو يقول " إليزابيث... إليزابيث استيقظي "
قالت كات باستغراب " ما الذي تفعله بالله عليك دانيال؟؟ "
تابع دانيال هز كتفيها وهو يقول " إنها ترى كابوساً... أعرف هذا من طريقة تنفسها "
فتحت إليزابيث عينيها فتوقف دانيال وهو يزفر.
رفعت إليزابيث جسدها وهي تقول " لقد كان كابوساً... من الجيد بأنكم أيقظتموني "
لم ينطق أحد بحرف فهم منتظرين ردة فعل إليزابيث من وجود دانيال بالغرفة.
انتفضت إليزابيث لما سمعت صوتاً رجولياً بجوارها يقول بنبرة دافئة " كيف حالك؟؟ " ثم تراجعت إلى طرف السرير الآخر وهي تقول بارتباك " مـ... من؟؟ "
أمسك دانيال بكف إليزابيث البارد وهو يقول بدفء " إنه أنا... دانيال "
أفلتت إليزابيث كفها من قبضته ولم تعرف ماذا تقول
فهو زوجها ولا ينبغي عليها بأن تعامله بتلك الطريقة.... كانت متوترة كثيراً
حتى أصبح جسدها بارداً كلياً رغم دفء المكان فازدردت لعابها وقالت " أنا... أنا آسفة "
مد دانيال ذراعه ليتحسس بكفه ذراع إليزابيث المتجمدة ولما لامسها أحست بسريان رعشة داخلها وعندما أحس بها دانيال قال بنبرته الدافئة " تشعرين بالبرد أليس كذلك؟؟ " بعدها
خلع سترته التي كان يرتدي تحتها بلوزة ثقيلة بعض الشيء فلا تنسوا بأنهم
كانوا في شهر ديسمبر والأرض مغطاة بالثلوج الناصعة.... وضع السترة عليها
وهو يقول " خذي هذه "
لقد كانت السترة دافئة جداً ولن أتغاضى عن ذكر
رائحتها فقد كانت رائحة دانيال المميزة ملتصقة بها لهذا لم تستطع إليزابيث
رفضها وأحست بألفة لم تعتدها من قبل... وكأنها... وكأنها رست على أرض وطنها
بعد غياب طويل جدا.
أشارت أليكس للفتيات بأن يخرجن ففعلن بهدوء من دون
أن تحس إليزابيث... ولما شعر دانيال بهم انتقل ليجلس على السرير ويضم
إليزابيث لصدره بشدة.
لم ترد إليزابيث ضمه لهذا أخذت بضرب ظهره بكفيها
محاولة إبعاده لكنه ظل صامتاً وهادئاً وكأنه لا يشعر بضرباتها... وفي
النهاية هي نفسها استسلمت وأبقت كفها على ظهره فظل هو لعدة دقائق إلى أن
استعاد جسد إليزابيث كل دفئه بعدها ابتعد عنها.
صمتت إليزابيث لثوانٍ ثم قالت بغضب " هل انتهيت؟ "
أجابها دانيال ببرود غير مقصود " نعم "
قالت إليزابيث بغيض " إذن أخرج من هنا ولا تأتي من جديد "
هز دانيال رأسه نفياً ثم أشهر إصبعه السبابة في وجهها وقال بصرامة
" اسمعي قاعدتي الوحيدة... إن ابتعدت عنك... أموت... هذه هي حياتي... إن
افترقنا.. فلن أعيش... لهذا طلبك صعب جداً... ولكن... أخبريني فقط إن أردت
مني الرحيل وأن لا أكون معك من الآن فصاعداً فاطلبي مني هذا الآن ولتكن
كلماتك صادقة.... ولك عد رجال مني أن لا تسمعي صوتي أو تحسي بي بعد هذه
اللحظة "
كادت إليزابيث أن تقول شيئاً لكنها ترددت في اللحظات
الأخيرة ففكرت بأن هذا هو زوجها ولم تكن لتتزوجه إن لم تكن تحبه... كما
تذكرت حديث صديقاتها عنه وكيف أنه الوحيد الذي حزن مع حزنها وضحك لفرحها
حتى في أصعب أوقاته... وإن رحل الآن... فهي ستكون مشردة ضائعة لا عائلة لها
ولا حياة... وهنا فهمت قاعدته واكتشفت أنها كذلك لا يمكنها العيش بدونه...
ليس بعد الآن.....
قاطع دانيال تفكيرها حين قال متسائلاً " أرحل أو أبقى؟؟.... أجيبيني "
أمسكت إليزابيث بكم بلوزة دانيال ثم قالت نبرة خافتة جداً وبخجل " ابقى "
*ما الذي ستفعله يا دانيال بعدها
*ستخرج إليزابيث في يوم الغد
*وسترجع لأحضانك من جديد
*لكن...
*هل ستكون حياتكما مثل السابق؟؟
*أم أنها ستختلف كثيراً؟؟
*هل ستسوء؟؟
*إلى أي درجة من السوء سوف تصل؟؟
*انتظر يا دانيال وستعرف ماذا سيحل بك
*انتظر فقط.....
*ستخرج إليزابيث في يوم الغد
*وسترجع لأحضانك من جديد
*لكن...
*هل ستكون حياتكما مثل السابق؟؟
*أم أنها ستختلف كثيراً؟؟
*هل ستسوء؟؟
*إلى أي درجة من السوء سوف تصل؟؟
*انتظر يا دانيال وستعرف ماذا سيحل بك
*انتظر فقط.....
الإثنين فبراير 27, 2012 4:33 pm من طرف prnsjo
» من أجمل ما قرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآت
الإثنين فبراير 27, 2012 4:30 pm من طرف prnsjo
» كم منا يريد ان يرى المصطفى فى منامه
الجمعة فبراير 24, 2012 5:11 pm من طرف prnsjo
» كيف نعشق الصلاة
الجمعة فبراير 24, 2012 5:06 pm من طرف prnsjo
» نكت 2012
الجمعة فبراير 17, 2012 1:59 am من طرف Biso_basim
» نكت جامده جدا
الجمعة فبراير 17, 2012 1:52 am من طرف Biso_basim
» اجمل و اجمد و اروش نكت
الجمعة فبراير 17, 2012 1:42 am من طرف Biso_basim
» نكت بخلاء
الجمعة فبراير 17, 2012 1:40 am من طرف Biso_basim