قرأتم فيما سبق...................
سارت
الأحداث بسرعة من دون أي أحداث تذكر سوا تحسن جاك ليمر يومان ويحين اليوم
المنتظر والذي أقصد به اليوم الذي ستأتي فيه ديانا لسؤال إليزابيث
سارت
الأحداث بسرعة من دون أي أحداث تذكر سوا تحسن جاك ليمر يومان ويحين اليوم
المنتظر والذي أقصد به اليوم الذي ستأتي فيه ديانا لسؤال إليزابيث
استيقظت تلك الفتاة الجميلة من نومها على صوت المنبه فنظرت إلى تاريخ اليوم بهاتفها وقالت بصوت فرح " إنه اليوم الموعود " بعدها
وقفت وذهبت على الحمام وبعد أن خرجت جففت شعرها الأسود ثم وضعت بعض مساحيق
التجميل على وجهها وتوجهت إلى خزانتها الضخمة وأخرجت تنورة قصيرة باللون
الأحمر القاتم الذي يناسب بشرتها المسمرة قليلاً وقميصاً بلا أكمام وله
أزره من الوسط وبعد ذلك ارتدتهم واتجهت إلى درج مليء بالمجوهرات فارتدت
عقداً بنفس لون التنورة وأساور كذلك وحقيبة وحذاء أيضاً ثم وضعت أحمر شفاه
بنفس اللون...... بعدها اتجهن إلى المرآة وألقت نظرة على شكلها ثم قالت
بتوتر " لا تقلقي...... أنت تبدين جميلة " بعدها ضحكت قليلاً وقالت " مع
الأسف هو لن يراني " ثم خرجت من غرفتها وتوجهت إلى الخارج حيث تركن سيارتها
فركبتها وانطلقت بها متوجهةً إلى المسكن.....................
البارت السادس عشر
" رفض "
استيقظت إليزابيث من نومها ثم ضغطت على زر الساعة بنعاس فسمعت صوتها يقول " الساعة الآن الثامنة صباحاً وثلاثون دقيقة وخمس وثلاثون ثانية " فصرخت بتوتر قائلةً " يا إلهي " بعدها
توجهت إلى دورة المياه واستحمت بعدها ارتدت ملابس عادية وبسيطة كعادتها
ولم تستطع تسريح شعرها من التوتر فجعلته ينسدل على جسدها......... ثم خرجت
من الغرفة مسرعةً فاصطدمت بشخص وسقطت على الأرض وهي تقول " آسفة "
أتاها صوت يقول " آه إليزابيث لقد كنت قادمةً لاصطحبك "
رفعت إليزابيث رأسها وقالت " أنيتا؟؟....... أين هو دانيال؟؟ "
مدت أنيتا كفها لإليزابيث وهي تقول بتذمر " دانيال صحيح..... أول شخص تسألين عنه كما توقعت "
أمسكت إليزابيث بكف أنيتا ونهضت وهي تقول " لا تبدئي أنيتا "
أنيتا " حسناً
حسنا..... أظنه لا يزال نائماً فقد قال البارحة بأنه يعاني من صداع شديد
ولا يستطيع النوم لهذا أعطيته مهدئاً وأظنه لا يزال تحت تأثيره "
شهقت إليزابيث بخفوت وهي تقول " حقاً..... إذن سأطمئن عليه " وكادت أن تتحرك لولا أن يد أنيتا أمسكت بها وهي تقول " دعيه ينام الآن ثم اطمئني عليه كما تشائين "
إليزابيث " لكنـ.... "
قاطعتها أنيتا بقول " لا لكن هيا معي " ثم سحبتها وأخذتها إلى قاعة الطعام
جلست إليزابيث تأكل طعامها ببطء وبدون شهية وبعد دقائق سمعت صوتاً دافئاً يهمس بأذنيها " كيف حال حلوتي القلقة "
انتفضت إليزابيث ثم قالت " آه دانيال..... لقد أخفتني "
سحب دانيال الكرسي ثم جلس بجوار إليزابيث وهو يقول " آسف "
إليزابيث " لا بأس..... لكن أخبرني لم قلت بأنني قلقة؟؟ "
أخذ دانيال فنجان القهوة ثم ارتشف منه رشفة ووضعه على الطاولة وهو يقول باستغراب " ألست كذلك؟؟ "
إليزابيث " بلا "
ارتشف دانيال من قهوته مرة أخرى وهو يقول " وأظنك تعرفين السبب "
أخذت إليزابيث نفساً عميقاً ثم قالت وهي تزفره " اليوم...... اليوم ستأتي ديانا...... ستأتي لتسألني عن ردك "
رفع دانيال أحد حاجبيه وهو يقول " ولم أنت متوترة..... أخبريها بردي فقط.... أنت لا تكذبين فقط تقولين الحقيقة... أليس كذلك "
أخذت إليزابيث نفساً عميقاً آخراً ثم قالت " معك حق..... لا داعي للقلق..... سأواجهها وأخبرها بالحقيقة "
" رفض "
استيقظت إليزابيث من نومها ثم ضغطت على زر الساعة بنعاس فسمعت صوتها يقول " الساعة الآن الثامنة صباحاً وثلاثون دقيقة وخمس وثلاثون ثانية " فصرخت بتوتر قائلةً " يا إلهي " بعدها
توجهت إلى دورة المياه واستحمت بعدها ارتدت ملابس عادية وبسيطة كعادتها
ولم تستطع تسريح شعرها من التوتر فجعلته ينسدل على جسدها......... ثم خرجت
من الغرفة مسرعةً فاصطدمت بشخص وسقطت على الأرض وهي تقول " آسفة "
أتاها صوت يقول " آه إليزابيث لقد كنت قادمةً لاصطحبك "
رفعت إليزابيث رأسها وقالت " أنيتا؟؟....... أين هو دانيال؟؟ "
مدت أنيتا كفها لإليزابيث وهي تقول بتذمر " دانيال صحيح..... أول شخص تسألين عنه كما توقعت "
أمسكت إليزابيث بكف أنيتا ونهضت وهي تقول " لا تبدئي أنيتا "
أنيتا " حسناً
حسنا..... أظنه لا يزال نائماً فقد قال البارحة بأنه يعاني من صداع شديد
ولا يستطيع النوم لهذا أعطيته مهدئاً وأظنه لا يزال تحت تأثيره "
شهقت إليزابيث بخفوت وهي تقول " حقاً..... إذن سأطمئن عليه " وكادت أن تتحرك لولا أن يد أنيتا أمسكت بها وهي تقول " دعيه ينام الآن ثم اطمئني عليه كما تشائين "
إليزابيث " لكنـ.... "
قاطعتها أنيتا بقول " لا لكن هيا معي " ثم سحبتها وأخذتها إلى قاعة الطعام
جلست إليزابيث تأكل طعامها ببطء وبدون شهية وبعد دقائق سمعت صوتاً دافئاً يهمس بأذنيها " كيف حال حلوتي القلقة "
انتفضت إليزابيث ثم قالت " آه دانيال..... لقد أخفتني "
سحب دانيال الكرسي ثم جلس بجوار إليزابيث وهو يقول " آسف "
إليزابيث " لا بأس..... لكن أخبرني لم قلت بأنني قلقة؟؟ "
أخذ دانيال فنجان القهوة ثم ارتشف منه رشفة ووضعه على الطاولة وهو يقول باستغراب " ألست كذلك؟؟ "
إليزابيث " بلا "
ارتشف دانيال من قهوته مرة أخرى وهو يقول " وأظنك تعرفين السبب "
أخذت إليزابيث نفساً عميقاً ثم قالت وهي تزفره " اليوم...... اليوم ستأتي ديانا...... ستأتي لتسألني عن ردك "
رفع دانيال أحد حاجبيه وهو يقول " ولم أنت متوترة..... أخبريها بردي فقط.... أنت لا تكذبين فقط تقولين الحقيقة... أليس كذلك "
أخذت إليزابيث نفساً عميقاً آخراً ثم قالت " معك حق..... لا داعي للقلق..... سأواجهها وأخبرها بالحقيقة "
أتى صوت من خلف إليزابيث يقول " إليزابيث هناك زائرة لك "
تشبثت إليزابيث بقميص دانيال وهي تقول " دانيال ساعدني ماذا أفعل "
ضحك دانيال وهو يمسك بمعصمي إليزابيث ويبعد قبضتيها عن قميصه ثم قال " أين تلك الفتاة الشجاعة التي كانت هنا قبل قليل "
إليزابيث " ذهبت "
ضحك دانيال مرةً أخرى وهو يقول " هيا عزيزتي تشجعي وأخبريها حسناً؟ "
طأطأت إليزابيث رأسها وهي تقول " حسناً " بعدها وقفت وقالت موجهةً كلامها للشخص الذي خلفها " أين هي أنيتا؟؟ "
ابتسمت أنيتا وهي تقول " تنتظرك في غرفتك "
ارتسمت ملامح الجمود على وجه إليزابيث لتخفي القلق والخوف وقالت " إذن خذيني إليها "
أخذت أنيتا إليزابيث على غرفتها وفتحت الباب فأحست
هذه الأخيرة بتثاقل جسدها وبصعوبة حركتها لكنها تقدمت وهي تصارع نفسها من
الداخل وتقول ( لا بأس إليزابيث...... تحبين دانيال ها..... إذن عليك تقديم بعض التضحيات ) بعدها جلست على الكرسي بجوار الكرسي الذي كانت ديانا تجلس عليه
كانت ملامح إليزابيث جادة وضربات قلبها تزداد شيئاً فشيئاً.... عندها سمعت صوت ديانا تقول " كيف حالك إليزابيث؟؟ "
أجابتها إليزابيث ولازالت محافظةً على جمودها وجديتها " بخير ديانا "
استغربت ديانا من نبرة إليزابيث فقررت أن تدخل في الموضوع فقالت بلهفة " والآن اخبريني برأي دانيال.... هل وافق؟؟ " كانت
ديانا تتوقع كلمة إيجابية تخرج من بين شفتي إليزابيث فكانت ضربات قلبها
تتسارع بلهفة ممزوجة مع قلق لكنها توقفت للحظة عندما رأت شفتي إليزابيث
تتحركان...... ويخرج منهما حرفان..... نعم حرفان فقط...... لقد سمعت.......
لا...........
هل
أنا في حلم؟؟..... أم أنها حقيقة؟؟...... هل حقاً قالت لا؟؟...... أم أنني
أتخيل؟؟...... لا..... هذا كابوس..... كابوس بشع وسأصحو منه
قريباً.......... كانت هذه العبارات تتردد بذهب ديانا مراراً وتكراراً
وكانت مصدومة وعيناها متوجهتان إلى الأمام ثم....... ثم قالت وهي تشعر بغصة
في حلقها " لا... إليزابيث ماذا تقصدين بلا؟؟...... هل حقاً قال دانيال هذا أم انك تمزحين ؟؟ "
أجابتها إليزابيث بنفس نبرة الجمود قائلةً " لقد قلت لك مسبقاً وأضن أن نبرتي لا تدل على أنني أمزح "
قالت ديانا وهي لا تزال على صدمتها " لكن لماذا؟؟...... لماذا يرفضني وهو حتى لا يعرفني جيداً؟؟ "
شعرت إليزابيث بالشفقة على صديقتها لكنها ظلت على جمودها وقالت " لقد قال بأن هناك فتاة يحبها جداً وليس مستعداً للتخلي عنها "
انهمرت دموع ديانا من دون شعور منها وقالت بنبرة بكاء ممزوجة بغضب " من..... من هذه الفتاة أخبريني إليزابيث..... أرجوك "
شعرت إليزابيث ببعض الخوف وجمودها كله اختفى عندما قالت بارتباك " لا..... لا أدرى من هذه الفتاة.... فـ.... فهو لم يخبرني من هي "
دست ديانا أصابع كفها الأيمن المتعرق بين خصلات شعرها وهي تقول بغضب وحقد " لا بد أنها حمقاء وغبية وقبيحة وساذجة أيضاًُ..... أنا لا أعرفها لكنني أكرهها.... وإن رأيتها فسوف أقتلها "
نزلت دمعة من عيني إليزابيث من دون سابق إنذار فمسحتها بسرعة قبل أن تلحظها ديانا ثم قالت " نـ..... نعم... لا..... لا بد أنها كذلك " ثم أردفت قائلةً " لا بأس ديانا....... انسي دانيال.... يمكنك أن تحبي شاباً آخر فأنت جميلة وذكية "
مسحت ديانا دموعها ثم قالت " أ..... أظن أن كلامك صحيحاً إليزابيث...... على العموم.... أشكرك على كل شيء....... اعذريني الآن فعلي الذهاب "
وضعت إليزابيث ابتسامةً باهتة على شفتيها وقالت " لا بأس "
وقفت ديانا بصعوبة وهي تقول " إلى اللقاء "
إليزابيث " وداعاً "
بعدها خرجت ديانا من غرفة إليزابيث ثم سمعت صفيراً
منغوماً على بعد بضع أمتر منها فالتفتت تلقائياً لترى...... دانيال.... نعم
دانيال بوجهه المثالي وعينيه المطيرتين وجسده الممشوق.....
لم يرها دانيال بالطبع لكنه أحس بأن هنالك شخص واقف
يحدق به فظنه أحد الممرضات لهذا لم يعره أي اهتمام وفتح باب غرفته
ووقف....... لم يعرف بالضبط ما سبب وقوفه............ هل هو فضول لمعرفة
هذا الشخص؟؟......... أم لمعرفة ما يريده؟؟......... كان دانيال ممسكاً
بيده اليمنى مقبض الباب وكانت عيناه موجهتان نحو ديانا وكأنه يراها.......
كانت ديانا تشعر بغضب وحقد يشعلان ناراً دفينة في
صدرها ويذكرها بأحداث...... بأحداث قديمة...... يذكرها بشيء حدث
سابقاً......... ماذا حدث؟؟..... ماذا جرى؟؟...... العلم عند
الله............
تحركت شفتا ديانا بدون سابق إنذار لتنطقان " أكرهك...... لم؟؟...... لم ترفضني هكذا؟؟....... لم تكرر أحداث الماضي؟؟ "
بالطبع علم دانيال بهوية الشخص الذي أمامه لكنه لم يرد أن يجرح شعورها أكثر فقال بكل ما في العالم من برود " من أنت؟؟...... أنا لا أعرفك ولا أعرف عما تتكلمين " بعدها كاد أن يدخل غرفته لولا أن ديانا أسرعت ممسكة بيده اليمنى الممسكة بمقبض الباب وقالت بنبرة بكاء " دانيال...... لا تدعي الغباء...... أنا أعلم بأنك تعرفني "
دس دانيال أصابع يده اليسرَ بين خصلات شعره الناعمة وقال ببرود " وكيف لي بأن أعرف وأنا لا أرى سوى السواد "
ازدادت دمع ديانا فقالت بصوت حاد وباكي " دانيال..... أرجوك...... أنا أتوسل إليك...... أخبرني بالحقيقة..... لم رفضتني؟؟ "
أخذ دانيال نفساً عميقاً ثم زفره بحدة وهو يقول " ألم تخبرك إليزابيث؟؟ "
صمتت ديانا لثوانٍ ثم قالت
" بلا أخبرتني...... لكن... لكنني لا أجد هذا مقنعاً....... لا أجده
مقنعاً أبداً...... كيف؟؟..... كيف لك بأن تحب وأنت... أ.... أعمى و.......
في...... في هذا المكان؟؟ "
أنزل دانيال رأسه بحزن لتغطي خصلات شعره عيناه ثم قال بهدوء وألم بنفس الوقت " وهل حرم علي الحب لأنني أعمى فقط........ هل علي بأن أبقى وحيداً طوال حياتي "
شعرت ديانا بثقل الكلام الذي قالته على قلب دانيال فأبعدت كفها عن كفه ووضعته على صدرها وهي تقول " أنا.... آسفة.... على ما قلته "
أبعد دانيال كفه الأيمن عن مقبض الباب ثم رفع رأسه لتواجه عيناه عيناها وكأنه يراها وقال بصراخ وهو يكور قبضته ويضرب بها الجدار " وإن كنت مجرد أعمى تافه بنظرك فكيف تريدين مني بأن أحبك...... ولم تحبينني مادمت تعتبرين العمى عيباً كبيراً "
نزلت دموع أكثر من عيني ديانا فعجز لسانها عن النطق
فلما أحس دانيال بهذا فتح الباب أكثر وكان أن يدخل لولا أن أمسكت ديانا
بذراعه اليسرَ وهي تقول بصوت خافت وبنبرة رجاء " على الأقل....... أخبرني من هي "
عرف دانيال بأن كلماته سوف تجرحها لكنه فكر بأنها ستكرهه وتبتعد وعنه وبالتالي تنساه بكل سهولة لهذا قال بحزم وقوة
" لن أقول لك اسمها..... لكنها لطيفة جداً..... ظريفة..... حساسة وطيبة
القلب..... وكما سمعت أيضاً.... إنها في غاية الجمال..... وهذا يعني.....
بأنك لن تصلي إلى مستواها " ثم أفلت ذراعه من قبضتها بسرعة ودخل الغرفة ولما سمع صوت ديانا تناديه قائلةً " انتظر " رد عليها بكل ما في العالم من برود وقسوة قائلاً " النقاش انتهى...... وداعاً..... وأعنى بذلك أن لا نلتقي مجدداً " بعدها
أغلق الباب بقوة كبيرة حتى أحدث هزة في قلب ديانا فشعرت بارتجافه
قلبها..... وبإهانة كرامتها...... وأحست بغصة في حلقها وهي تقول بصوت باكي " بلا قلب....... قاسي....... مغفل..... أكرهك " بعدها
مشت متجهةً على الباب...... وكل خطة تخطوها تحدث ثغراً كبيراً في قلبها
إلى أن..... خرجت من المسكن وهي تجمع شظايا قلبها المحطم.
بعد أن أغلق دانيال باب غرفته وسمع كلماتها أسند مؤخرة رأسه وظهره على الباب بعدها أخذ نفساً عميقاً ثم قال في نفسه ( هل أنا حقاً قاسي؟؟...... هل أنا حقاً بلا قلب؟؟ )
أما إليزابيث فقد كانت تقف
خلف باب غرفتها تسترق السمع ودموعها تنهمل كما لم تنهمل من قبل...... وضعت
كفها على فمها محاولةً منع شهقاتها الباكية وهي تقول بهمس ممزوج ببكاء " كل هذا...... كل هذا بسببي...... أنا آسفة ديانا..... آسفة " ثم انزلق جسدها لتجلس على الأرض بكل حزن ودموعها لا تفارق وجنتيها الناعمتين.
كان
دانيال يجلس في غرفته بهدوء يعيد ما حدث لكنه تذكر إليزابيث فنهض وخرج من
غرفته متوجهاً إلى غرفة إليزابيث وعندما فتح باب غرفتها أحس بأن إليزابيث
جالسةً قريباً من ساقه وكانت لا تزال على وضعيتها.... ضامةً ساقيها إلى
صدرها وكأنها مشردة تبكي أسفاً على حالها.
نزل دانيال على مستواها وكفه الأيمن موضوع بخفة على
الجدار ومثني ركبتيه وعيناه كانتا متوجهتين لإليزابيث..... بعدها قال بنبرة
تملؤها الحنية " ما الذي تفعله أميرتي؟؟ "
ازداد بكاء إليزابيث وقالت بنبرة جريحة " دانيال.... أنا السبب في هذا...... أنا السبب بأن ديانا تبكي بمرارة الآن.... أنا السبب "
مسح دانيال بكفه الأيسر على شعرها وقال بدفء " وهل لي بان أعرف لم تلومين نفسك؟ "
أُفلتت شهقة من بين شفتي إليزابيث فقالت وهي تمسك بنفسها " لو لم تكن تحبني لما أطريت لرفض ديانا..... ولتمكنت من حبها..... أنا السبب "
أخذ دانيال نفساً عميقاً ثم قال " ما الذي
يجعلك تقولين هذا؟؟..... أنا السبب الرئيسي في بكاء ديانا..... أنا من
رفضها...... أنا من جرحها بكلامه...... وأنا أعلم بأن هذا أفضل لها.......
ثم من قال لك بأنني لو لم أكن أحبك لتمكنت من حبها...... فحتى لو لم تكوني
موجودةً كنت سأرفضها.... وبالطبع وجودك ساعد كثيراً وجعلني أكون أكثر
لباقة...... ولولاك لكنت جرحتها أكثر "
رفعت إليزابيث رأسها وقالت" حقاً "
أومأ دانيال رأسه وهو يقول " بالطبع "
مسحت إليزابيث دموعها وهي تقول " لا يبدو بأنك تشعر بالاستياء "
ابتسم دانيال وقال " وأنا كذلك.... فقد اعتدت على هذا "
إليزابيث " اعتدت على ماذا؟؟ "
اتسعت ابتسامة دانيال وقال وهي واضحة في صوته
" هنالك الكثير من الفتيات اللاتي يتقربن مني دائماً لهذا أنا أبعدهن بنفس
الطريقة وربما أكون أقسى..... أنا معتاد على هذا فقد فعلته عشرات المرات "
ضمت إليزابيث دانيال وهي تقول " دانيال لا تحاول إغاضتي "
ضحك دانيال بخفوت وقال " ربما أحاول فعل شيئاً أخراً "
إليزابيث " مثل ماذا؟؟ "
أجابها دانيال وابتسامة في صوته " أمممممم لا أدري ربما إثارة غيرتك "
ضربت إليزابيث دانيال على صدره بخفه وهي تقول " دانيال كفى لا تجبرني على قول أنني أغار عليك "
دانيال " ها قد قلتيها "
واصلت إليزابيث ضرب دانيال وهي تقول " قلت كفى "
ضم دانيال إليزابيث ثم حملها إلى السرير وأجلسها ثم جلس بجوارها وضم رأسها إليه بعدها قال بنبرةٍ عالية بعض الشيء " أحب أن أعرف بأنك تغارين علي....... والآن ارتاحي حبيبتي..... وأعلمي بأنك أول وآخر فتاة تلمس قلبي...... فأنت هي....... أميرتي "
وبينما كان دانيال يقول هذا...... دخل شخص إلى الغرفة وهو يقول " إليزابيث أضنني نسيت....... محـ......فـ......ظـ........تـــي "
*أحداث غير متوقعةٍ كما وعدتكم.... وأكثر قسوة على كل من أبطالنا
*ماذا سيحدث الآن؟؟
*ماذا ستفعل إليزابيث؟؟
*كيف ستبرر موقفها؟؟
*وأهم سؤال...... هو ما الذي سيحدث لديانا؟؟
الإثنين فبراير 27, 2012 4:33 pm من طرف prnsjo
» من أجمل ما قرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآت
الإثنين فبراير 27, 2012 4:30 pm من طرف prnsjo
» كم منا يريد ان يرى المصطفى فى منامه
الجمعة فبراير 24, 2012 5:11 pm من طرف prnsjo
» كيف نعشق الصلاة
الجمعة فبراير 24, 2012 5:06 pm من طرف prnsjo
» نكت 2012
الجمعة فبراير 17, 2012 1:59 am من طرف Biso_basim
» نكت جامده جدا
الجمعة فبراير 17, 2012 1:52 am من طرف Biso_basim
» اجمل و اجمد و اروش نكت
الجمعة فبراير 17, 2012 1:42 am من طرف Biso_basim
» نكت بخلاء
الجمعة فبراير 17, 2012 1:40 am من طرف Biso_basim