سوالف كوم

ياهلا والله بك معنا في منتديات سوالف كوم العربية تفضل ادخل

الخيمة يمناحي جب القهوة Very Happy

تفضل وشف ودر في المنتدى وان اعجبك سجل

على فكرة Question (المنتدى جديد ويحتاج مشرقبن ومراقبين ومشرفات ومراقبات ) cheers رشح نفسك



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

سوالف كوم

ياهلا والله بك معنا في منتديات سوالف كوم العربية تفضل ادخل

الخيمة يمناحي جب القهوة Very Happy

تفضل وشف ودر في المنتدى وان اعجبك سجل

على فكرة Question (المنتدى جديد ويحتاج مشرقبن ومراقبين ومشرفات ومراقبات ) cheers رشح نفسك

سوالف كوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سوالف كوم العربية : سواليف على كيف كيفك قهوة . وشاهي . وفصفص .وحركات , صرقعة , وضحك

المواضيع الأخيرة

» أمــــــي .. أمــــــي .. أمــــــي ..
الجزء الثامن عشر من رواية الحب الاعمى  Emptyالإثنين فبراير 27, 2012 4:33 pm من طرف prnsjo

» من أجمل ما قرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآت
الجزء الثامن عشر من رواية الحب الاعمى  Emptyالإثنين فبراير 27, 2012 4:30 pm من طرف prnsjo

» كم منا يريد ان يرى المصطفى فى منامه
الجزء الثامن عشر من رواية الحب الاعمى  Emptyالجمعة فبراير 24, 2012 5:11 pm من طرف prnsjo

» كيف نعشق الصلاة
الجزء الثامن عشر من رواية الحب الاعمى  Emptyالجمعة فبراير 24, 2012 5:06 pm من طرف prnsjo

» نكت 2012
الجزء الثامن عشر من رواية الحب الاعمى  Emptyالجمعة فبراير 17, 2012 1:59 am من طرف Biso_basim

» نكت جامده جدا
الجزء الثامن عشر من رواية الحب الاعمى  Emptyالجمعة فبراير 17, 2012 1:52 am من طرف Biso_basim

» اجمل و اجمد و اروش نكت
الجزء الثامن عشر من رواية الحب الاعمى  Emptyالجمعة فبراير 17, 2012 1:42 am من طرف Biso_basim

» نكت بخلاء
الجزء الثامن عشر من رواية الحب الاعمى  Emptyالجمعة فبراير 17, 2012 1:40 am من طرف Biso_basim

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 18 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 18 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 275 بتاريخ الخميس نوفمبر 21, 2024 12:02 pm

( وضع العناصر أسفل الصفحة


    الجزء الثامن عشر من رواية الحب الاعمى

    avatar
    asdlion
    كبار الشخصيات ( v.i.b )
    كبار الشخصيات ( v.i.b )


    الجنس : ذكر
    تاريخ التسجيل : 27/01/2012
    My MMS ~ : mms
    أخر مواضيعي ,~ : ((تكتب بين هذة الحروف الانجليزية رابط اخر مواضيعك(عليك حذف هذا الكلام الكتوب مابين الاقواس))

    الجزء الثامن عشر من رواية الحب الاعمى  Empty الجزء الثامن عشر من رواية الحب الاعمى

    مُساهمة من طرف asdlion الأربعاء فبراير 01, 2012 7:57 pm












    البارت الثامن عشر



    " خطة تتبعها خطوة "




    أمسك دانيال بكف إليزابيث الذي انزلق نتيجة لحركته المفاجئة ونعومة شعره وبات على رقبته قم قبله عدة قبلات وقال بصوت دافئ " حمداً لله على سلامتك....... أنا سعيد لأنك استيقظتِ....... هل أنت بخير الآن؟؟ "
    أومأت إليزابيث برأسها إيجابياً ثم قالت وهي تغمض عينيها " أنا بخير " بعدها رفعت نصف جسدها العلوي فقال لها دانيال بقلق " ارتاحي عزيزتي...... لا تنهضي فالطبيب سيصل بعد قليل "
    إليزابيث " أنا لا أحب الاستلقاء على السرير مدة طويلة "
    ابتسم دانيال ثم قال " كما تريدين " بعدها عدل الوسادة ليجعلها خلف ظهرها
    وظلت إليزابيث رافعة نصف جسدها ومسندة ظهرها على الوسادة إلى أن هبت نسمات باردة قادمة من النافذة فانتفضت وضمت نفسها وهي تقول " الجو بارد "
    نهض دانيال من على الكرسي ليجلس بجوار إليزابيث ثم ضمها لصدره وهو يقول " إن كانت الرياح تزعجك..... فدعيني أكون درعك الذي يحميك منها "
    احمرت وجنتا إليزابيث كثيراً لكنها لم ترد إظهار
    خجلها فضمته بوضع ذراعيها حوله ليلامس كفيها ظهره ثم أمسكت بقميصه من الخلف
    وقالت بصوت خافت أقرب للهمس
    " يا له من درع دافئ " وظل هذان الإثنان على وضعيتهما لمدة لم أحصيها إلى أن سمع دانيال صوت " أحم أحم " وسمع بعدها صوت فتاة تهمس " آه دانيال..... الطبيب هنا " فانتفض وابتعد عن إليزابيث بسرعة ثم وقف واتجه إلى أنيتا ليقف بجوارها بعدها قال " أهلاً بك دوكتور "
    لم يجب الطبيب بل اقترب من إليزابيث وجلس على الكرسي الذي يجاور لسرير
    والذي هو نفسه الكرسي الذي كان دانيال جالساً عليه.... بعدها أخذ يتفحص
    حرارتها وإلى آخره......
    كتمت أنيتا ضحكتها بكل ما لديها من قوة بعدها ضربت ذراع دانيال بذراعها بخفة لكنها كانت كفيلةً بشد انتباهه فقال بهمس " ماذا؟؟ "
    أجابته أنيتا هامسة " ما الأمر؟؟...... ألم تحس بقدومنا؟؟ "
    صمت دانيال للحظات ثم أجابتها قائلاً بهمس " في الحقيقة....... لم أحس بأي شيء "
    أنيتا " أين عقلك؟؟ "
    رد عليها دانيال ببرود وهذا ما جعل الأمر مضحكاً " يسلم عليك "
    انفجرت أنيتا ضحكاً وأخذت تضحك بصوت عالٍ وهذا ما جعل ضحكة دانيال تفلت من بين شفتيه فأخذ هذان الاثنان يضحكان.
    انزعج الطبيب منهما فقال بنبرة صارمة " هدوءاً من فضلكما...... ولو تسمحان.... انتظراني خارجاً "
    توقفت أنيتا عن الضحك ثم قالت وهي تنحني " إننا آسفان "
    وضع دانيال يديه في جيبيه ثم استدار ليخرج وهو يهمس " لا تجمعي فأنا لست آسفاً "
    من دون أن يحس أحد مدت أنيتا ذراعها للخلف وقرصت دانيال على ذراعه اليسرَ بعدها ابتسمت للطبيب وكأن شيئاً لم يحدث وخرجت مع دانيال.
    وخارجاً وضع دانيال كفه الأيمن على ذراعه وهو يقول " كم أنت متوحشة "
    أكملت أنيتا ضحكها الهستيري وهي تقول " هل الحب أثر على عقلك هكذا؟ "
    ابتسم دانيال ابتسامةً جانبية ثم قال " بالطبع "
    أكملت أنيتا ضحكها وهي تقول " ولا بد أن للدرع دوراً كبيراً في التأثير كذلك"
    اختفت ابتسامة دانيال ثم قال بحنق " أسمعتي هذا أيضا؟؟ً "
    تابعت أنيتا ضحكها وهي تقول " بالتأكيد.... سمعته قبل أن أدخل "
    رفع دانيال حاجبه الأيسر ثم قال " اضحكي فأنا من سيكون الرابح في النهاية "
    توقفت أنيتا عن الضحك ثم قالت باستغراب مع تقارب حاجبيها الجميلين " ما الذي تقصده؟؟ "
    ابتسم دانيال بخبث ثم قالت " أقصد..... عندما تغرمين بشاب فسأكون أول من يضحك "
    غلب لون أحمر قاتم على وجنتي أنيتا فقالت موبخةً له " هذا لن يحدث " بعدها صمتت لثوانٍ وهو تفكر بالأمر لكنها طردت تلك الأفكار السخيفة عن رأسها وقالت ببعض الشرود " في الحقيقة يا دانيال...... لـ..... لقد تغيرت كثيراً "
    صمت دانيال لبرهةٍ ثم قال بتساؤل " ما الذي تقصدينه؟؟ "
    أجابته أنيتا بشرود أكبر "أقصد...... في السابق...... لم تكن هكذا...... لم تكن تضحك أو تكلم أحدا..... أنت فعلاً.... أصبحت أفضل "
    أخرج دانيال كفاه من جيباه ثم وضعهما خلف رأسه واستند على الجدار وهو يقول " أظن ذلك لكن...... لا اعرف السبب "
    أنيتا " أحقاً لا تعرف؟؟ "
    لم يفهم دانيال ما تعنيه أنيتا بقولها فقال " أ... أظن بأنني.... لا أعرف "
    وضعت أنيتا يدها اليمنى على خصرها ثم قالت " عبقري ومغفل.... كيف يمكن للعقل البشري أن يتحمل هذا؟ "
    رفع دانيال حاجباه ثم قال " وهل تعرفين يا عبقرية "
    غمزت أنيتا بعينها ثم قالت " بالطبع..... إن سبب تغيرك الملحوظ هذا هو إليزابيث "
    تقارب حاجبا دانيال باستغراب فقال " إليزابيث؟؟ "
    أومأت أنيتا برأسها ثم قالت " نعم
    إليزابيث..... فقد غيرتك كلياً...... وبظني أن السبب الرئيسي يرجع إلى أنك
    فتحت قلبك وسمحت للحب بأن يتغلغل في أعماقه..... صحيح أن الغموض والصمت لا
    يزال يلفك لكن على الأقل...... بدأت تنفتح على العالم "
    أغمض دانيال عينيه وهو لايزال مستنداً على الجار ثم قال بصوت خافت " من يدري "
    غلف الصمت المكان فكان..... أشبه بالقبر لكن.... قطعه صوت فتح باب غرفة إليزابيث بعدها خرج منه الطبيب بهدوء فقالت أنيتا بلهفة " ما الأخبار دوكتور؟؟ "
    أجابها الطبيب بهدوء قائلاً " إنها بخير..... لكنها تحت ضغط كبير " ثم وجه نظره نحو دانيال وقال " من أنت أيها الشاب؟؟ "
    أجاب دانيال بهدوء وهو لا يزال على وضعيته " أسمي دانيال إدموند "
    الطبيب " وما صلتك بإليزابيث؟؟ "
    أجابه دانيال بنفس البرود والهدوء قائلاً " تستطيع القول بأنني خطيبها "
    أخذ الطبيب نفساً عميقاً ثم قال " والآن يا سيد دانيال إدموند...... ألم ينتهي وقت الزيارة " وقد
    كان غاضباً من برود دانيال وكان هذا الأخير غاضباً أيضاً من الطيب
    وأسئلته.... فاشتدت سخونة الجو بينهما فقالت أنيتا محاولةً تهدئة الأمر
    " أنت مخطئ أيها الطيب.... فدانيال يقيم هنا "
    نظر الطبيب لأنيتا باستغراب ثم قال " أليس هذا مسكناً للمكفوفين فقط؟؟ "
    كادت أنيتا أن تجيب لكن دانيال سبقها وقال وهو يعتدل بوقفته ويقترب من الطبيب " نعم هو كذلك...... وأنا أقيم هنا فإن كنت لم تلحظ " ثم أشار إلى عينيه بسبابته وهو يقول " أنا أعمى " بعدها تنحى عن الطبيب ودلف لغرفة إليزابيث وهو يزفر لكن بصوت غير مسموع فأغلق الباب بقوة.
    زفر الطبيب بصوت غير مسموع أيضاً ثم رحل فظلت أنيتا وحدها واقفةً لفترة فقالت " علي الرحيل أنا أيضاً وتركهما وحدهما " بعدها انصرفت متوجهةً إلى غرفة الممرضات.
    بعد أن دخل دانيال لغرفة إليزابيث اقترب منها وجلس بجوارها على السرير ثم قال " كيف حالك الآن حلوتي " بعدها ضمها وقبلها على رأسها.
    وضعت إليزابيث كفيها على كتفي دانيال ثم قالت " بخير "
    ابتعد دانيال عن إليزابيث قليلاً ثم أخد يداعب خصلات شعرها وهو يقول " ليس لديك أدنى فكرة كم أقلقتني عليك"
    وضعت إليزابيث كفها على كف دانيال ثم قالت " آسفة...... لا أحب أن أجعل الناس يقلقون علي "
    قبل دانيال إليزابيث مرةً أخرى على رأسها ثم قال " المهم أنك بخير "
    عم الصمت لدقائق فحطمه دانيال بقوله " ما الذي قاله الطبيب لك بالضبط؟؟ "
    صمتت إليزابيث لثوانٍ ثم قالت " لقد قال بأنه علي الخروج من هذا المكان لأغير نفسيتي وأستنشق هواءً نقياً "
    صمت دانيال لبرهةٍ ثم قال " لن نخرج من هذا
    المكان قريباً...... هنالك حديقة.... إنها كبيرة وهواؤها نقي كما.... أنك
    لم تجولي المكان بكامله....يمكنك السير فيه وستتغير نفسيتك "
    استغربت إليزابيث من كلام دانيال فقالت " ولكن لماذا؟؟ "
    أجابها دانيال بنبرة جمود قائلاً " ليس هناك سبب....... أخبريني هل أعطاك دواءً؟؟ "
    أومأت إليزابيث برأسها وهي تقول " نعم.... لقد أعطاني بعض الحبوب "
    دانيال " وهل أكلت شيئاً منها؟؟ "
    هزت إليزابيث رأسها نفياً ثم قالت " لم ألمسها وهاهي بكيسها موضوعة على الطاولة "
    وقف دانيال ثم التقط الحبوب وبسرعةٍ رماها في سلة المهملات ثم قال بنبرة جادة " إياكِ أن تأكلي شيئاً منها "
    ضربت إليزابيث بيدها على السرير وهي تقول " لكن لماذا؟؟...... لقد قال الطبيب بأن هذا لصحتي "
    التفت دانيال لإليزابيث ثم قال بحدة وبنبرة عالية بعض الشيء " أنت فقط كنتِ متعبة لأنك نمتِ مباشرةً وأنت متضايقة وكنتِ تبكين... هذا كل ما في الأمر.... صحتك بأفضل حال " بعدها
    خرج من الغرفة وأغلق الباب خلفه بقوة ثم أسند رأسه وظهره على الباب وهو
    منحنٍ بعض الشيء حتى أصبح شعره مغطياً لعينيه ثم قال بصوت خافت
    "
    آسف حبيبتي..... لكن هذا لمصلحتك...... إنك زهرة بيضاء لم تتلوث بالعالم
    ولا تعرف خفاياه جيداً.... أتمنى حقاً..... من كل قلبي..... بأن أكون
    قادراً على حمايتك " بعدها تحرك ليدلف لغرفته.



    توجه الطبيب إلى مكان مهجور وقديم وكان هنالك حارسين يحرسان الباب.... فعدما اقترب منهم سألوه بنبرة تعجرف قائلين " من أنت أيها المرموق؟؟ "
    أجابهما الطبيب قائلاً " أنا الطبيب فيكتور..... سيدكما طلب رؤيتي "
    فتح الحارسين البوابة من دون أن يضيفا حرفاً واحداً
    فدخل الطبيب إلى ذلك المصنع أو المستودع ربما لكنه كان قديماً جداً وقذراً
    لحد الاشمئزاز وقد كان مظلماً جداً........

    وجد الطبيب شخصاً أشقر الشعر ينتظره في الداخل وهو فلما رآه قال " هل أنهيت المهمة فيكتور؟؟ "
    أومأ فيكتور برأسه إيجابياً وهو يقول " نعم أنهيتها "
    الشاب " هل أعطيتها حبوب المخدرات التي أعطيتك إياها؟؟ "
    فيكتور " بالطبع "
    الشاب " وماذا عن خروجها من المسكن؟؟ "
    فيكتور " نعم..... أمرتها بالخروج مع أصدقائها والناس اللذين تحبهم..... والآن.... هل ستعطيني المبلغ الذي وعدتني به يا سيد جوش لوكاس "
    ابتسم جوش ابتسامةً جانبية ثم قال " بالطبع " ثم فتح حقيبةً سوداء خاصةً برجال الأعمال كانت موجودةً على الطاولة ودفعها نحو فيكتور وهو يقول " عدها إن كنت تريد..... واستمتع بالمال "
    نظر فيكتور للحقيبة بعينين متفحصتين ثم أغلقها وحملها وقال وهو يعدل ربطة عنقه " لا حاجة لعده..... أنا أثق بك " بعدها سار للخارج
    كان المكان معتماً ولا يضيئه سوى نور أحمر خفيف قادم من الجهة اليمنى للغرفة.......
    قال جوش بصوت خافت وخبيث حتى يكاد يكون جزءاً من الظلام
    " قريباً...... قريباً يا إليزابيث ودانيال........ سوف تكونان في
    قبضتي....... قريباً سأنتقم منك يا إليزابيث...... سأنتقم منك على
    إهانتي..... سأنتقم منك على كل كلمةٍ صرختيها بوجهي...... وسأنتقم منك يا
    إدموند...... على محاولتك لاستعادة الشركة..... أنا حذرتك..... وقد أعذر من
    أنذر...... سوف أدمرك عن...... طريق ابنك الوسيم...... سوف أحطمك يا
    دانيال.... وستندم على كل شيء...... ستندم أنت..... ووالدك " بعدها ضحك ضحكته الخبيثة ثم قال " قريباً جداً "
    ظهر صوت فتاة من خلف جوش تقول " وقريباً سوف تفرغ لي..... أليس كذلك حبي " بعدها لفت ذراعها حول رقبته
    نظر جوش للفتاة ثم وضع يديه على خصرها وقال " بالطبع حلوتي..... بالطبع يا ربيكا "


    " ربيكا........ اسمها ربيكا على ما أعتقد "
    كان ذلك الشاب الوسيم ذو الشعر الأسود المائل للأزرق والعينين المطريتين مستلقياً على سريره وواضعاً كفيه خلف رأسه وهو يقول في نفسه
    ( إن ربيكا هي من خنت إليزابيث بسببها يا جوش ها؟؟........ سوف تندم......
    سوف تندم على هذا....... اليوم.... كانت خطوتك الأولى لتقترب من
    انتقامك..... ولتقترب من إليزابيث لكنك..... سترى..... سترى يا جوش......
    سترى أنك كلما اقتربت منها خطوةً واحدة....... أبعدتك أنا عنها عشر
    خطوات..... سوف ترى...... وستعرف من هو دانيال إدموند ) بعدها توقف ليتذكر ما جرى معه وإليزابيث فقال في نفسه مرةً أخرى (
    أتمنى بأن تفهمني إليزابيث إن فسرت لها....... لكن أرجو..... أن لا تكون
    غاضبةً مني كثيراً..... هذا حقاً الوقت الغير مناسب للشجار معها )
    قاطع أفكار دانيال صوت فتح باب غرفته فقال هو بصوته الهادئ " من؟؟ "
    جاءه صوت فتاة ناعم جداً ورقيق وهي تقول " دانيال...... لم تأتي لتصطحبني للعشاء "
    نهض دانيال من مكانه ليقف وهو يقول بصوته الدافئ " آسف حبي..... يبدو أنني نسيت..... هيا... سآخذك آلي "
    ابتسمت إليزابيث مع احمرار وجنتيها وصمتت
    تناول دانيال سترته ثم قال مع ابتسامةً هو يرتديها " ما الأمر؟؟ "
    احمرت وجنتا إليزابيث أكثر ثم قالت وهي تهز رأسها نفياً " لاشيء "
    اقترب دانيال من إليزابيث ثم أمسك الباب وهو يقول " بلا.... هنالك شيء فأنا أعرفك "
    ازداد احمرار وجنتا إليزابيث وشعرت بالحرارة الشديدة فقالت الحقيقة بصوت خافت جداً " إنها فقط....... أول مرة تناديني فيها بآلي "
    ابتسم دانيال ثم اقترب أكثر من إليزابيث بعدها أبعد
    خصلات شعرها عن أذنها اليسرَ وانحنى لتكون شفتاه ملامستان تقريباً لشحمة
    أذنها ثم همس قائلاً فيها
    " هل يعجبك وقعها... آلي "
    انتفضت إليزابيث من نبرة صوته الدافئة واحمرت وجنتيها أكثر فقالت بنبرة متقطعة " دا.... دانيال.... كف عن هذا "
    همس دانيال في أذن إليزابيث قائلاً " هل ضايقك كلامي؟؟ "
    انتفض قلب إليزابيث فانتفض جسدها معه ثم قالت بنبرة أكثر ارتباكاً " لا يضايقني شيء لكن..... "
    اعتدل دانيال في وقفته ثم وضع كفيه في جيبيه وهو يقول مقاطعاً لها " لكنك تخجلين أليس كذلك...... آه آلي لم أتوقع أن تخجلي من خطيبك "
    احمرت وجنتا إليزابيث أكثر لكنها أرادت محو هذا الخجل فقالت وهي تضع يدها اليمنى على خصرها " ماذا ماذا؟؟.... خطيبي؟؟ "
    أغلق دانيال عينيه وهو يقول بثقة " نعم نعم " ثم قرب وجهه من وجهها وقال " أم أنك لا تحبينني "
    ابتعدت إليزابيث عنه ثم قالت " نعم.... وأكرهك أيضاً... أكرهك "
    اعتدل دانيال في وقفته من جديد بعدها قال بثقة " أمممممممم "
    رفعت إليزابيث أحد حاجبيها وقالت " ما الذي تقصده بأمممم ألا تصدقني؟؟ "
    ابتسم دانيال ثم قال وهو يهز رأسه نفياً " أبداً "
    ردت عليه إليزابيث بحنق " وما الذي جعلك متأكداً؟؟ "
    استدار دانيال ثم قال " لدي حاسةٌ سادسة "
    إليزابيث " ربما خانتك هذه المرة "
    هز دانيال رأسه نفياً من جديد ثم قال " إنها لا تخونني أبداً " بعدها أمسك بكف إليزابيث وسحبها معه وهو يقول " كفانا ثرثرة ولنذهب للعشاء فأنا جائع " وقد قال كلمة ( جائع ) بصوت عالٍ بعض الشيء
    قالت إليزابيث وهي تمشي معه " ألا يهمك سوى معدتك؟؟ "
    بطأ دانيال بسيره ثم قال " هنالك أشياء كثيرة جداً تهمنى أكثر وأولها..... أنت "
    أفلتت إليزابيث كفها من قبضته ثم أمسكت بذراعه وقالت بصوت خافت " حقاً؟؟ "
    دانيال " وهل تشكين في كلامي؟؟ "
    هزت إليزابيث رأسها نفياً ثم قالت " أبداً " بعدها صمتت لمدة فقال دانيال بنبرة مشجعة " قولي ما تريدين "
    أنزلت إليزابيث رأسها ثم قالت بصوت خافت نسبياً " دانيال.... أخبرني.... لماذا رميت علبة الدواء في سلة المهلات "
    توقف دانيال عن السير ثم قال بنبرة خافتة " هل تريدين أن تعرفي السبب حقاً؟؟ "
    صمتت إليزابيث لثوانٍ ثم قالت ببعض التردد " نعم "
    أخذ دانيال نفساً عميقاً قم قال " حسناً " بعدها قرب وجهه من وجهها وقال وابتسامةٌ في صوته " حتى أكون أنا دواؤك "
    احمرت وجنتا إليزابيث فقالت وهي تضرب ذراع دانيال بخفة " كف عن هذا دانيال وإلا دست على قدمك "
    ضحك دانيال وهو يقول " وهل تستطيعين؟؟ "
    أجابته إليزابيث بنبرة تحدي " هل تتحداني؟؟ "
    ضحك دانيال من جديد ثم قال " لقد أخفتني "
    زفرت إليزابيث بحدة ثم قالت " توقف وإلا فقدت صوابي..... والآن أخبرني بالسبب الحقيقي فقد كنت جاداً "
    صمت دانيال لثوانٍ طويلة وهو يسير وإليزابيث متشبثةً بذراعه..... بعدها قال بنبرة تحمل بعض الشرود
    " في الحقيقة..... شككت بأمر ذلك الطبيب وفعلاً..... كان شكي في محله....
    ففي هذه الحالات ينصح بالنوم والراحة والأكل جيداً..... وإن كان هنالك
    دواءً فسيكون حبوباً للصداع عند اللزوم وهذا شيء متوفر عندنا في المسكن....
    ولا يحتاج الأمر إلى مضادات حيوية أو حبوباً مهدئة أو ما شابه..... و....
    وأنا أضن بأن الحبوب الذي أعطاء الطبيب إياها هي.... حبوب مخدرات "
    صدمت إليزابيث من الكلمات التي سمعتها فقالت بنبرة مرتبكةٍ بعد صمت دام مدة دقيقة " مخـ.... درات... لكن....لكن كيف؟؟....... ومن يمكن أن يدبر لي مكيدةً كهذه؟؟ "
    صمت دانيال لبرهةٍ ثم قال " قد يكون ظني خاطئاً لكن..... أنا أعتقد بأنه جوش "
    توقفت إليزابيث فجأةً عن السير ثم قالت " مـ..... ماذا..... جوش...... لكن لماذا؟؟..... ألم ينتهي الأمر بيننا؟؟ "
    أخذ دانيال نفساً ملأ به رئته ثم قال وهو يزفره " وهل نسيتِ تهديده لنا بهذه السرعة؟؟ "
    كورت إليزابيث قبضتها ثم قالت " كم..... كم أكرهه..... أكرهه.... لم يفعل هذا مع أنه كان المخطئ منذ البداية..... لم؟؟ "
    لف دانيال ذراعه حول كتفي إليزابيث فضمها إليه وقبل رأسها محاولاً التخفيف عنها فقالت هي بعد أن أخذت نفسها " دانيال.... أنا أشكرك.... أشكرك لأنك ساعدتني.... وآسفةٌ إن كنت أغضبتك "
    ضم دانيال إليزابيث إليه أكثر ثم قال " أخبرتك بأنني سوف أكون درعك " بعدها قبل رأسها برقةٍ مرةً أخرى
    بعد لحظات من الصمت قطعته إليزابيث وهي تقول " لم لَم نصل بعد؟؟ "
    ضحك دانيال بخفوت ثم قال " إنك حقاً سيئة في الجهات..... لقد أخذتك عبر طريق مطول "
    رفعت إليزابيث رأسها ثم قالت " لكن لماذا؟؟ "
    فتح دانيال باب القاعة أمامه وهو يقول " حتى تتاح لنا الفرصة لنتكلم..... والآن هيا فقد وصلنا " ثم دخل وتوجه مع إليزابيث لمكانهما المعتاد فجلس دانيال بعد أن أجلس إليزابيث بجواره.
    بعد لحظات.... سمع الاثنان صوت شاب يقول " لقد تأخرتما..... كدنا ننتهي "
    بدأ دانيال بالأكل وهو يقول " اهتم بشؤونك الخاصة جاك "
    رفع دانيال احد حاجبيه ثم قال " يال وقاحتك " بعدها جلس وهو يقول " بالمناسبة كيف حالك إليزابيث... سمعت بأنك لست على ما يرام "
    صمتت إليزابيث وهي تفكر ( عجباً... إن الأمور تنتقل بسرعة البرق هنا ) ثم ابتسمت وقالت " أنا الآن بخير شكراً على اهتمامك "
    ابتسم جاك ثم قال " هذا جيد..... وكما تعلمين فالمسابقة بعد أيام.... كوني مستعدة "
    ابتسمت إليزابيث ثم قالت " أنا على أتم الاستعداد "
    [center]

    [center]*هاقد استطاع بطلنا إيقاف خطة كادت تؤدي بحياة إليزابيث إلى الهلاك
    *هل سيكون هنالك خططاً أخرى؟؟
    *هل سيتمكن أبطالنا من التصدي لها؟؟
    *وماذا عن الحفلة؟؟
    *هل ستقام غداً؟؟
    *كيف ستكون أحداثها؟؟
    *هل ستترتب أحداث عليها؟؟
    *والأهم من هذا كله...... هل ستحضر صديقات إليزابيث بعد ماجرى؟؟





    [/center]
    [/center]

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 10:56 am