•( الحلقــــة الخامســــة )•
♥♥♥
كانت قبلة سارة مفاجأة لي ..
حتى أنني لم أحرك ساكناً بعدها ..
و ظللت هائماً ..
سارة و هى تنظر إلى الأرض :
- أنا آسفة ثم صمتت ..
و جرت إلى حجرتها مسرعة
أما أنا فما زلت هائماً ..
استمع إلى موسيقى
( السراب والحب ) الرومانسية ..
لا أشعر ببرودة الجو ..
و أنظر إلى المطر الغزير خارج الشرفة :
- أيوة .. بتحبني ... أيوة .. بحبها ...
بعدها حاولت أن اقرأ بعض الكتب ..
لكنني لم استطع قراءة أى شئ ...
و ظل ذهني شارداً ..
كانت سارة هي الأخرى لم تنم ..
تفكر لما فعلت ذلك ,
حتى سألتها ( أم حازم ) التى كانت نائمة بجوارها :
- أنتي لسه منمتيش يا سارة ؟
سارة :- مش جايلي نوم يا ماما ..
الأم : - هو حازم جه و لا لسة ؟
سارة :- أيوة جه ... و أنا حضرت له العشا ..
الأم :- طيب يا بنتى ربنا يخليكي .....
ثم أكملت نومها
أما سارة فلم تنم ..
و أمسكت بصورة حازم الموجودة بالغرفة ..
و ظلت تتأملها ..
بعدها قامت تتحرك في بطء
و تمشي على أطراف أصابعها
حتى لا يشعر بها أحد ...
و فتحت باب الغرفة قليلاً في هدوء ...
تريد أن ترى حازم و رد فعله ..
فوجدت حازم مستلقي على الأريكة ..
و يستمع إلى الموسيقى
حتى أصدر الباب صوتا ..
فشعر بها حازم و هي تارقبه ..
و فجأة نظر إليها ...
فأغلقت الباب في سرعة
و أسرعت إلى السرير ...
فضحك حازم و اتجه هو الآخر ليخلد للنوم ....
♥♥♥
في صباح اليوم التالى ...
استيقظت فوجدت سارة تجلس بالشرفة ...
حيث كانت الشمس ساطعة
بعد برودة الليلة السابقة ....
لكنها ما زالت خجولة
بما حدث في الليلة الماضية ..
فحاولت أن أحدثها في مشكلتها الأساسية التي قد نسيناها :
- سارة .. أنتي بتفكري ترجعي لأهلك ؟
سارة :- خلاص زهقتوا مني ؟!
ابتسمت :- لأ طبعاً ..
بس أكيد هما قلقانين عليكي ...
سارة :- أنا مش عاوزة أرجع لهم ..
و أنا هسيب البيت هنا كمان ..
و أروح أي مكان يكتبه ربنا
طالما زهقتوا ...
قلت :- أنتي زعلتي و لا أيه .. ؟
انتي خلاص بقيتي مننا ...
و منقدرش نستغنى عنك ..
ابتسمت سارة كعادتها :-
معناه أيه الكلام ده ؟
قلت في دعابة :
- أظن كلامي واضح ..
سارة في دعابة : - اعذرني ..
أنا فهمي على قدي ..
وهمت لتقوم فامسكت بيدها لتجلس :
- سارة .... أنا ..... أنا .... أنا بحبك ..
قلتها دون مقدمات ..
قلتها في ثقة ..
و بعدما أحسست بخجولها ,
و حمرة وجهها ...
أكملت :- كان فيه شنطة معايا امبارح ...
سارة :- شنطة أيه .. سيبك من الشنطة ...
فابتسمت
سارة :- أنت بتحبني فعلاً .. ؟
أخذت نفسا عميقا :- أيوة بحبك ...
عاوزاني أسمع الناس كلها
ضحكت سارة
أكملت :- هه قلتي أيه ؟
هنا جاءت أمى ..
و جلست معنا و قطعت حديثنا ..
نظرت إلى أمى :
- ماما .. أنا شامم ريحة شياط في المطبخ ..
أمي :- لأ .. اطمن ..
المطبخ تمام .. أنا لسة جاية منه ..
تلاقيها تهيئات ..
بعدما أدركت أن أمي لن تتحرك ..
نظرت إلى سارة :
- فين الشنطة اللي كانت معايا
و أنا راجع امبارح ؟
سارة :- اه ..اللي هناك دي؟
قمت و أحضرتها ..
إنه فستان قمت بشرائه لـ سارة
كي تحضر معي حفل زواج
أحد أصدقائي المقربين ..
سارة في سعادة بالغة :- الله ده ليا .. ؟
:- أيوة طبعا ..
بس يارب يكون المقاس مظبوط
سارة :- و بمناسبة أيه ..؟
أكملت :- أنتي هتيجى معايا فرح دكتور كريم
صاحبي النهاردة ...
أمي :- عقبالك يا سارة ..
نظرت إلى سارة :- هه .. هتيجي معايا ..؟
ابتسمت كعادتها و هزت رأسها بالموافقة
♥♥♥
دقت الساعة تشير إلى التاسعة مساء
و أنا أنظر إلى الساعة :
- أنتي جهزتي يا سارة ..
صوت سارة من داخل الغرفة :
- ثواني
أنظر إلى الساعة مرة أخرى :
- يلا يا سارة
هنا خرجت سارة من الحجرة
في فستانها الجديد الفضي اللون ...
وعقد جميل ترتديه حول رقبتها
سارة :- أنا جاهزة ..
مسحت عيني بيدي ..
و لم أنطق بكلمة من كثرة جمالها و أناقتها
سارة مرة أخرى :- أنا جاهزة ..
:- اه ...
و مازلت مهيماً :- ملاك ...
هذا ما نطقت به
سارة :- بتقول حاجة ..؟
نظرت إلى سارة :
- أنا بقول بلاش الفرح ..
و نحتفل هنا أحسن ..
سارة :- لا.. بعدين صحبك يزعل منك ..
يلا بقى
♥♥♥
ذهبنا إلى حفل الزفاف ...
و هناك شعرت بأن سارة
جذبت انتباه الحضور جميعهم ...
فكم كانت جميلة في ذلك الفستان ..
حتى أنني بدأت أشعر بالغيرة
من نظرات ممن كانوا بالفرح ...
أما سارة فلا تنظر إلا لى ..
ثم تنظر إلى العروسين ..
و كأنها تتمنى أن نكون مكانهما
و هما يرقصان على ألحان الموسيقى الهادئة ..
حتى استأذنت مني ..
و وجدتها تتجه إلى عازف الموسيقى
و تهمس له في أذنه .. ثم عادت مجدداً ..
بعدها وجدت ذلك العازف يتحدث :
- عاوزين كل اتنين من أصحاب العروسين
يشاركوهم ..
ويرقصوا على ألحان الموسيقى الجاية ..
♥♥♥
نظرت لـ سارة :
- أنا مليش في الرقص الهادى ده خالص ..
و لا عمري عرفت أرقص ...
فضحكت سارة ..
ثم فوجئت بأنه يعزف موسيقى
السراب و الحب الرومانسية
نظرت لي سارة : - هه مش هتقوم ؟
:- قلتلك .. أنا مليش في الرقص خالص ..
سارة :- قوم هو حد هنا يعني بيعرف يرقص ..؟
:- يا سارة الناس هتضحك علينا ...
أنا مرة رقصت قبل كدة .. اتقلبت فقرة كوميدية
سارة :- أنا هعلمك .. و مجاناً يا سيدي
هززت رأسى بالرفض :- آسف ياسارة ..
سارة في حزن :- خلاص زي ما تحب ...
ثم صمتت
وجدتها أحرجت و ظهر الحزن على وجهها
فأكملت :- بس شوية صغيرين ..
و هنقعد لو حسيت أن حد بيضحك علينا
ضحكت سارة ... و أمسكت بيدي ..
وقمت كي أفعل شيئا لا أجيده على الإطلاق ...
♥♥♥
كانت قبلة سارة مفاجأة لي ..
حتى أنني لم أحرك ساكناً بعدها ..
و ظللت هائماً ..
سارة و هى تنظر إلى الأرض :
- أنا آسفة ثم صمتت ..
و جرت إلى حجرتها مسرعة
أما أنا فما زلت هائماً ..
استمع إلى موسيقى
( السراب والحب ) الرومانسية ..
لا أشعر ببرودة الجو ..
و أنظر إلى المطر الغزير خارج الشرفة :
- أيوة .. بتحبني ... أيوة .. بحبها ...
بعدها حاولت أن اقرأ بعض الكتب ..
لكنني لم استطع قراءة أى شئ ...
و ظل ذهني شارداً ..
كانت سارة هي الأخرى لم تنم ..
تفكر لما فعلت ذلك ,
حتى سألتها ( أم حازم ) التى كانت نائمة بجوارها :
- أنتي لسه منمتيش يا سارة ؟
سارة :- مش جايلي نوم يا ماما ..
الأم : - هو حازم جه و لا لسة ؟
سارة :- أيوة جه ... و أنا حضرت له العشا ..
الأم :- طيب يا بنتى ربنا يخليكي .....
ثم أكملت نومها
أما سارة فلم تنم ..
و أمسكت بصورة حازم الموجودة بالغرفة ..
و ظلت تتأملها ..
بعدها قامت تتحرك في بطء
و تمشي على أطراف أصابعها
حتى لا يشعر بها أحد ...
و فتحت باب الغرفة قليلاً في هدوء ...
تريد أن ترى حازم و رد فعله ..
فوجدت حازم مستلقي على الأريكة ..
و يستمع إلى الموسيقى
حتى أصدر الباب صوتا ..
فشعر بها حازم و هي تارقبه ..
و فجأة نظر إليها ...
فأغلقت الباب في سرعة
و أسرعت إلى السرير ...
فضحك حازم و اتجه هو الآخر ليخلد للنوم ....
♥♥♥
في صباح اليوم التالى ...
استيقظت فوجدت سارة تجلس بالشرفة ...
حيث كانت الشمس ساطعة
بعد برودة الليلة السابقة ....
لكنها ما زالت خجولة
بما حدث في الليلة الماضية ..
فحاولت أن أحدثها في مشكلتها الأساسية التي قد نسيناها :
- سارة .. أنتي بتفكري ترجعي لأهلك ؟
سارة :- خلاص زهقتوا مني ؟!
ابتسمت :- لأ طبعاً ..
بس أكيد هما قلقانين عليكي ...
سارة :- أنا مش عاوزة أرجع لهم ..
و أنا هسيب البيت هنا كمان ..
و أروح أي مكان يكتبه ربنا
طالما زهقتوا ...
قلت :- أنتي زعلتي و لا أيه .. ؟
انتي خلاص بقيتي مننا ...
و منقدرش نستغنى عنك ..
ابتسمت سارة كعادتها :-
معناه أيه الكلام ده ؟
قلت في دعابة :
- أظن كلامي واضح ..
سارة في دعابة : - اعذرني ..
أنا فهمي على قدي ..
وهمت لتقوم فامسكت بيدها لتجلس :
- سارة .... أنا ..... أنا .... أنا بحبك ..
قلتها دون مقدمات ..
قلتها في ثقة ..
و بعدما أحسست بخجولها ,
و حمرة وجهها ...
أكملت :- كان فيه شنطة معايا امبارح ...
سارة :- شنطة أيه .. سيبك من الشنطة ...
فابتسمت
سارة :- أنت بتحبني فعلاً .. ؟
أخذت نفسا عميقا :- أيوة بحبك ...
عاوزاني أسمع الناس كلها
ضحكت سارة
أكملت :- هه قلتي أيه ؟
هنا جاءت أمى ..
و جلست معنا و قطعت حديثنا ..
نظرت إلى أمى :
- ماما .. أنا شامم ريحة شياط في المطبخ ..
أمي :- لأ .. اطمن ..
المطبخ تمام .. أنا لسة جاية منه ..
تلاقيها تهيئات ..
بعدما أدركت أن أمي لن تتحرك ..
نظرت إلى سارة :
- فين الشنطة اللي كانت معايا
و أنا راجع امبارح ؟
سارة :- اه ..اللي هناك دي؟
قمت و أحضرتها ..
إنه فستان قمت بشرائه لـ سارة
كي تحضر معي حفل زواج
أحد أصدقائي المقربين ..
سارة في سعادة بالغة :- الله ده ليا .. ؟
:- أيوة طبعا ..
بس يارب يكون المقاس مظبوط
سارة :- و بمناسبة أيه ..؟
أكملت :- أنتي هتيجى معايا فرح دكتور كريم
صاحبي النهاردة ...
أمي :- عقبالك يا سارة ..
نظرت إلى سارة :- هه .. هتيجي معايا ..؟
ابتسمت كعادتها و هزت رأسها بالموافقة
♥♥♥
دقت الساعة تشير إلى التاسعة مساء
و أنا أنظر إلى الساعة :
- أنتي جهزتي يا سارة ..
صوت سارة من داخل الغرفة :
- ثواني
أنظر إلى الساعة مرة أخرى :
- يلا يا سارة
هنا خرجت سارة من الحجرة
في فستانها الجديد الفضي اللون ...
وعقد جميل ترتديه حول رقبتها
سارة :- أنا جاهزة ..
مسحت عيني بيدي ..
و لم أنطق بكلمة من كثرة جمالها و أناقتها
سارة مرة أخرى :- أنا جاهزة ..
:- اه ...
و مازلت مهيماً :- ملاك ...
هذا ما نطقت به
سارة :- بتقول حاجة ..؟
نظرت إلى سارة :
- أنا بقول بلاش الفرح ..
و نحتفل هنا أحسن ..
سارة :- لا.. بعدين صحبك يزعل منك ..
يلا بقى
♥♥♥
ذهبنا إلى حفل الزفاف ...
و هناك شعرت بأن سارة
جذبت انتباه الحضور جميعهم ...
فكم كانت جميلة في ذلك الفستان ..
حتى أنني بدأت أشعر بالغيرة
من نظرات ممن كانوا بالفرح ...
أما سارة فلا تنظر إلا لى ..
ثم تنظر إلى العروسين ..
و كأنها تتمنى أن نكون مكانهما
و هما يرقصان على ألحان الموسيقى الهادئة ..
حتى استأذنت مني ..
و وجدتها تتجه إلى عازف الموسيقى
و تهمس له في أذنه .. ثم عادت مجدداً ..
بعدها وجدت ذلك العازف يتحدث :
- عاوزين كل اتنين من أصحاب العروسين
يشاركوهم ..
ويرقصوا على ألحان الموسيقى الجاية ..
♥♥♥
نظرت لـ سارة :
- أنا مليش في الرقص الهادى ده خالص ..
و لا عمري عرفت أرقص ...
فضحكت سارة ..
ثم فوجئت بأنه يعزف موسيقى
السراب و الحب الرومانسية
نظرت لي سارة : - هه مش هتقوم ؟
:- قلتلك .. أنا مليش في الرقص خالص ..
سارة :- قوم هو حد هنا يعني بيعرف يرقص ..؟
:- يا سارة الناس هتضحك علينا ...
أنا مرة رقصت قبل كدة .. اتقلبت فقرة كوميدية
سارة :- أنا هعلمك .. و مجاناً يا سيدي
هززت رأسى بالرفض :- آسف ياسارة ..
سارة في حزن :- خلاص زي ما تحب ...
ثم صمتت
وجدتها أحرجت و ظهر الحزن على وجهها
فأكملت :- بس شوية صغيرين ..
و هنقعد لو حسيت أن حد بيضحك علينا
ضحكت سارة ... و أمسكت بيدي ..
وقمت كي أفعل شيئا لا أجيده على الإطلاق ...
الإثنين فبراير 27, 2012 4:33 pm من طرف prnsjo
» من أجمل ما قرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآت
الإثنين فبراير 27, 2012 4:30 pm من طرف prnsjo
» كم منا يريد ان يرى المصطفى فى منامه
الجمعة فبراير 24, 2012 5:11 pm من طرف prnsjo
» كيف نعشق الصلاة
الجمعة فبراير 24, 2012 5:06 pm من طرف prnsjo
» نكت 2012
الجمعة فبراير 17, 2012 1:59 am من طرف Biso_basim
» نكت جامده جدا
الجمعة فبراير 17, 2012 1:52 am من طرف Biso_basim
» اجمل و اجمد و اروش نكت
الجمعة فبراير 17, 2012 1:42 am من طرف Biso_basim
» نكت بخلاء
الجمعة فبراير 17, 2012 1:40 am من طرف Biso_basim