•( الحلقــــة الثامنــــة )•
بدأت أقلب صفحات الرواية فى يأس ..
صفحة تلو الأخرى .. حتى استوقفتنى جملة :-
بطلة الرواية :-
كيف تتزوج من أختى رغم حبى لك ؟
قلت لنفسى :- معقول ..
بعدها عدت إلى بداية الرواية ..
التى كان مسماها "عودة من الماضى "
و بدأت اقرأها على مهل ..
يا لها من مفاجأة ..
إنها القصة التى أخبرتنى بها سارة فى القطار ..
يا لها من بارعة ..
استطاعت أن تخدعنى ..
و تستغل طيبتى بل سذاجتى ..
حينها لم أجد نفسى إلا مسرعا إلى البيت ..
♥♥♥
عدت الى البيت فوجدت سارة فى انتظارى كالعادة ..
وعندما رأتنى أغلقت التلفاز ..
سارة :- أنت أيه اللى أخرك كدة ..؟
نظرت إليها و أنا أحاول أن اتمالك غضبى :
- عادى ...
ثم سألتها :- أمى نامت ؟
سارة :- اه .. و قالت لى إنك قلت لها أن عندك مفاجأة لينا ..
هززت رأسى فى إحباط :
- اه .. مفاجأة .. فعلا مفاجأة ..
سارة :- طيب ثوانى .. هحضر ليك العشا .. و بعدين تقولى عليها ..
ثم التفتت متجهة إلى المطبخ ..
فى غضب شديد :- سارة .. أنتى ليه عملتى كدة ؟
سارة :- أنا ... عملت أيه ؟!!
نظرت إليها :- أنتى مين يا سارة ؟
سارة فى دهشة :
- أيه السؤال الغريب ده .. أنت بتهزر .. و لا بتتكلم جد ؟
نظرت إليها فى حدة :
- أنتى مين يا سارة ..؟
سارة بعدما أدركت أننى اتحدث بجدية :
- أنا قلت لك قبل كدة أنا مين ..
أكملت :- عاوز أعرف كتير عنك ..
سارة :- أنا قلت لك كل حاجة تقريبا ..
صمتت قليلا ثم نظرت إليها :
- مممم ... بس نسيتى تقوليلى على أهم حاجتين ..
ثم أخرجت الرواية و الكارت الخاص بأختها ..
و وضعتهما أمامها :- دول ..
كادت سارة أن تسقط من المفاجأة ..
و نظرت إلى و لم تنطق بكلمة ..
صفقت بيدى فى سخرية :- فعلا .. ممثلة بارعة ..
و أنا العبيط اللى صدقك ..
بدأت دموعها تتساقط :- بس أنا و الله كنت هقولك ..
:- تقوليلى .. اه فعلا تقوليلى ..
و عاوزة تقولى أيه كمان ..
سارة فى بكاء :- أنا فعلا حبيتك و كنت هقولك ..
فى حدة شديدة :- حبتينى .. اه ..
و عاوزانى أصدقك بعد كدة ..
سارة :- أنا و الله بحبك .. و عمرى ما حبيت غيرك ..
صمت كثيرا ثم التفت بظهرى :
- أظن أنتى عارفة المفروض أيه اللى يحصل ..
ثم أكملت :- من بكرة الصبح تكونى سيبتى البيت ..
♥♥♥
بعدها جرت سارة فى بكاء شديد إلى حجرتها ..
و أنا لم استطع البقاء بالبيت ..
فخرجت رغم تأخر الوقت ..
لا أعلم أين اذهب ..
و لكننى أمشى ..
و تفكيرى لا يتوقف ..
و اتحدث إلى نفسى و كأننى انقسمت إلى شخصين :
- حتى البنت الوحيدة اللى حبتها .. طلعت كدابة ..
وأعود فى صراع مع نفسى :
- بس أنت حبتها فعلا ..
:- بس دى كدابة ....و أهلها ..
أعود مرة أخرى :- طيب ما كلنا بنكدب ..
و بعدين بص للجانب الإيجابى
طلعت مبتحبش حد قبل كدة ..
و أنا متأكد أنها صادقة فى حبى ..
اسأل نفسى مجددا :- طيب و أهلها ؟
:- ما أنت كنت هتتجوزها من غير ما تعرف عنها حاجة ..
بعدين هى مكنتش راضية عن عيشة أهلها ..
:- طيب فيها أيه لو أديتها فرصة ..
و أنا متأكد أن معدنها كويس ..
بقيت فى هذا الصراع مع نفسى ..
حتى سمعت آذان الفجر فدخلت أصلى ..
و بعدما أصابنى الهدوء بعض الشئ ..
قررت أن أعود و اعتذر لسارة ..
و يكفى أنها تحبنى .. و أن نبدأ من جديد ..
و لا يهمنى ذلك الماضى ..
و إن كذبت فما بيننا من حب يستطيع أن يجعلنى أسامحها ..
-" سارة .. أنا اسف "
ظللت أكررها فى طريق عودتى للبيت ..
♥♥♥
عدت إلى البيت مع طلوع الشمس
ففوجئت بأمى فى قلق :- حازم .. سارة مش فى البيت ..
و كل حاجتها مش موجودة ..
أدركت أن سارة قد غادرت البيت حين كنت بالخارج ..
فنظرت إلى أمى ..
و لم أقل الحقيقة :- سارة رجعت لأهلها ..
أمى :- هى دى المفاجأة ؟!
فى حزن :- اه .. بالظبط ..
أمى :- بس كدة تمشى من غير ما تسلم عليا ..
:- أنتى كنتى نايمة .. فسابت لكى السلام معايا
أمى :- ربنا يكرمها .. و يوفقها فى حياتها
♥♥♥
بعدها دخلت حجرتى ..
و لا أعلم هل أشعر بالحزن أم بالندم ..
و جلست على مكتبى ..
و كادت رأسى أن تنفجر من كثرة ما يدور بها .. و اتذكر ..
و هى تبكى و تقول :- أنا فعلا بحبك ..
وفجأة اتذكر أختها وهى تقول :-
دى لو اشتغلت معانا كانت أكلتنا دهب ..
اتذكر سارة حين قبلتنى و أنا اضمد جراحها ..
اتذكر تلك الرواية ..
اتذكر نفسى فى القطار :
- طيب ما تيجى معايا لحد ما نلاقى الحل ..
حتى وضعت رأسى بين يدى ..
و أغمضت عينى ..
و اتذكر حين رقصنا سويا على ألحان الموسيقى ...
بعدها تحدثت بصوت عالى و كأنه أصابنى الجنون :-
أيه اللى أنت عملته ده ..
فيها أيه ما كلنا بنغلط ..
وفى حالة الغضب التى سيطرت على ..
قامت يدى بإطاحة الكتب الموجودة
على مكتبى من شدة الغضب ..
بعدها استلقيت بظهرى على الأرض ..
و أحدق بسقف الحجرة ..
شارد الذهن ..
بعدها نظرت جانبى ..
فلمحت عينى ورقة بين كتبى الملقاة على الارض ..
مكتوب على ظهرها :
- إلى حازم ....
بدأت أقلب صفحات الرواية فى يأس ..
صفحة تلو الأخرى .. حتى استوقفتنى جملة :-
بطلة الرواية :-
كيف تتزوج من أختى رغم حبى لك ؟
قلت لنفسى :- معقول ..
بعدها عدت إلى بداية الرواية ..
التى كان مسماها "عودة من الماضى "
و بدأت اقرأها على مهل ..
يا لها من مفاجأة ..
إنها القصة التى أخبرتنى بها سارة فى القطار ..
يا لها من بارعة ..
استطاعت أن تخدعنى ..
و تستغل طيبتى بل سذاجتى ..
حينها لم أجد نفسى إلا مسرعا إلى البيت ..
♥♥♥
عدت الى البيت فوجدت سارة فى انتظارى كالعادة ..
وعندما رأتنى أغلقت التلفاز ..
سارة :- أنت أيه اللى أخرك كدة ..؟
نظرت إليها و أنا أحاول أن اتمالك غضبى :
- عادى ...
ثم سألتها :- أمى نامت ؟
سارة :- اه .. و قالت لى إنك قلت لها أن عندك مفاجأة لينا ..
هززت رأسى فى إحباط :
- اه .. مفاجأة .. فعلا مفاجأة ..
سارة :- طيب ثوانى .. هحضر ليك العشا .. و بعدين تقولى عليها ..
ثم التفتت متجهة إلى المطبخ ..
فى غضب شديد :- سارة .. أنتى ليه عملتى كدة ؟
سارة :- أنا ... عملت أيه ؟!!
نظرت إليها :- أنتى مين يا سارة ؟
سارة فى دهشة :
- أيه السؤال الغريب ده .. أنت بتهزر .. و لا بتتكلم جد ؟
نظرت إليها فى حدة :
- أنتى مين يا سارة ..؟
سارة بعدما أدركت أننى اتحدث بجدية :
- أنا قلت لك قبل كدة أنا مين ..
أكملت :- عاوز أعرف كتير عنك ..
سارة :- أنا قلت لك كل حاجة تقريبا ..
صمتت قليلا ثم نظرت إليها :
- مممم ... بس نسيتى تقوليلى على أهم حاجتين ..
ثم أخرجت الرواية و الكارت الخاص بأختها ..
و وضعتهما أمامها :- دول ..
كادت سارة أن تسقط من المفاجأة ..
و نظرت إلى و لم تنطق بكلمة ..
صفقت بيدى فى سخرية :- فعلا .. ممثلة بارعة ..
و أنا العبيط اللى صدقك ..
بدأت دموعها تتساقط :- بس أنا و الله كنت هقولك ..
:- تقوليلى .. اه فعلا تقوليلى ..
و عاوزة تقولى أيه كمان ..
سارة فى بكاء :- أنا فعلا حبيتك و كنت هقولك ..
فى حدة شديدة :- حبتينى .. اه ..
و عاوزانى أصدقك بعد كدة ..
سارة :- أنا و الله بحبك .. و عمرى ما حبيت غيرك ..
صمت كثيرا ثم التفت بظهرى :
- أظن أنتى عارفة المفروض أيه اللى يحصل ..
ثم أكملت :- من بكرة الصبح تكونى سيبتى البيت ..
♥♥♥
بعدها جرت سارة فى بكاء شديد إلى حجرتها ..
و أنا لم استطع البقاء بالبيت ..
فخرجت رغم تأخر الوقت ..
لا أعلم أين اذهب ..
و لكننى أمشى ..
و تفكيرى لا يتوقف ..
و اتحدث إلى نفسى و كأننى انقسمت إلى شخصين :
- حتى البنت الوحيدة اللى حبتها .. طلعت كدابة ..
وأعود فى صراع مع نفسى :
- بس أنت حبتها فعلا ..
:- بس دى كدابة ....و أهلها ..
أعود مرة أخرى :- طيب ما كلنا بنكدب ..
و بعدين بص للجانب الإيجابى
طلعت مبتحبش حد قبل كدة ..
و أنا متأكد أنها صادقة فى حبى ..
اسأل نفسى مجددا :- طيب و أهلها ؟
:- ما أنت كنت هتتجوزها من غير ما تعرف عنها حاجة ..
بعدين هى مكنتش راضية عن عيشة أهلها ..
:- طيب فيها أيه لو أديتها فرصة ..
و أنا متأكد أن معدنها كويس ..
بقيت فى هذا الصراع مع نفسى ..
حتى سمعت آذان الفجر فدخلت أصلى ..
و بعدما أصابنى الهدوء بعض الشئ ..
قررت أن أعود و اعتذر لسارة ..
و يكفى أنها تحبنى .. و أن نبدأ من جديد ..
و لا يهمنى ذلك الماضى ..
و إن كذبت فما بيننا من حب يستطيع أن يجعلنى أسامحها ..
-" سارة .. أنا اسف "
ظللت أكررها فى طريق عودتى للبيت ..
♥♥♥
عدت إلى البيت مع طلوع الشمس
ففوجئت بأمى فى قلق :- حازم .. سارة مش فى البيت ..
و كل حاجتها مش موجودة ..
أدركت أن سارة قد غادرت البيت حين كنت بالخارج ..
فنظرت إلى أمى ..
و لم أقل الحقيقة :- سارة رجعت لأهلها ..
أمى :- هى دى المفاجأة ؟!
فى حزن :- اه .. بالظبط ..
أمى :- بس كدة تمشى من غير ما تسلم عليا ..
:- أنتى كنتى نايمة .. فسابت لكى السلام معايا
أمى :- ربنا يكرمها .. و يوفقها فى حياتها
♥♥♥
بعدها دخلت حجرتى ..
و لا أعلم هل أشعر بالحزن أم بالندم ..
و جلست على مكتبى ..
و كادت رأسى أن تنفجر من كثرة ما يدور بها .. و اتذكر ..
و هى تبكى و تقول :- أنا فعلا بحبك ..
وفجأة اتذكر أختها وهى تقول :-
دى لو اشتغلت معانا كانت أكلتنا دهب ..
اتذكر سارة حين قبلتنى و أنا اضمد جراحها ..
اتذكر تلك الرواية ..
اتذكر نفسى فى القطار :
- طيب ما تيجى معايا لحد ما نلاقى الحل ..
حتى وضعت رأسى بين يدى ..
و أغمضت عينى ..
و اتذكر حين رقصنا سويا على ألحان الموسيقى ...
بعدها تحدثت بصوت عالى و كأنه أصابنى الجنون :-
أيه اللى أنت عملته ده ..
فيها أيه ما كلنا بنغلط ..
وفى حالة الغضب التى سيطرت على ..
قامت يدى بإطاحة الكتب الموجودة
على مكتبى من شدة الغضب ..
بعدها استلقيت بظهرى على الأرض ..
و أحدق بسقف الحجرة ..
شارد الذهن ..
بعدها نظرت جانبى ..
فلمحت عينى ورقة بين كتبى الملقاة على الارض ..
مكتوب على ظهرها :
- إلى حازم ....
الإثنين فبراير 27, 2012 4:33 pm من طرف prnsjo
» من أجمل ما قرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآت
الإثنين فبراير 27, 2012 4:30 pm من طرف prnsjo
» كم منا يريد ان يرى المصطفى فى منامه
الجمعة فبراير 24, 2012 5:11 pm من طرف prnsjo
» كيف نعشق الصلاة
الجمعة فبراير 24, 2012 5:06 pm من طرف prnsjo
» نكت 2012
الجمعة فبراير 17, 2012 1:59 am من طرف Biso_basim
» نكت جامده جدا
الجمعة فبراير 17, 2012 1:52 am من طرف Biso_basim
» اجمل و اجمد و اروش نكت
الجمعة فبراير 17, 2012 1:42 am من طرف Biso_basim
» نكت بخلاء
الجمعة فبراير 17, 2012 1:40 am من طرف Biso_basim