•( الحلقــــة الحادية عشر )•
فوجئت بأمى تخبرنى
بأنها قد وجدت لى عروس مناسبة
نظرت لأمى فى دهشة :
- عروسة أيه بس يا أمى ؟
أمى :- دى عروسة ممتازة .. و أى حد يتمناها ..
:- و مين دى بقى إن شاء الله ؟
أمى :- دى المهندسة ريم ..
أنا شفتها بالصدفة و أنا عند خالتك ..
و عرفت أنها مهندسة ..
و من عيلة .. و أيه جميلة ..
قمر و الله يا حازم ..
:- بس أنا مبفكرش فى الجواز دلوقتى يا أمى ..
أمى :- أنت هتيجى معايا بس نشوفها ..
و صدقنى هتوافق أول ما تشوفها ..
أنا قلت لهم إن إحنا هنروح لهم يوم الجمعة ..
فى غضب :- و كمان حددتى ميعاد من غير ما تقولي لى !!
أمى :- أنا خفت إن حد يسبقك و يتجوزها ..
تعالى بس و احكم بنفسك ..
أعلم أن أمى ما تريد لى إلا الخير ..
حتى زملائى أكدوا أنّ أمى على حق فيما فعلته ...
ماجد :- تصدق .. أمك دى ست زى الفل ..
صمت قليلا ثم نظرت إليه :
- بس أنا مبفكرش فى الجواز ..
كريم :- ليه بقى إن شاء الله ..
ناقصك أيه يعنى ؟!
:- يعنى خايف أكون بخونها .. و أفضل أحب سارة ..
ماجد :- ده هى الطريقة اللى تخليك تنسى سارة ...
و بعدين أنا أسمع إن العروسة دى صاروخ ..
بس هى توافق تتجوزك
كريم :- أنا مراتى نستنى كان اسمى أيه قبل الجواز ..
أصابنا الضحك ..
و بالفعل نجحوا فى إقناعى ..
و أن زواجى هو الحل الوحيد كى أنسى سارة ..
و أتخلص من ذلك الماضى ..
ما زالت سارة تعيش فى سعادة مع العجوز و زوجته ..
و كم أعطت لهما من حنان
جعلهما لا يشعران أنها غريبة عنهما ..
حتى سارة وجدت من السيدة رجاء أم لها ..
سارة :- قولي لى بقى يا ماما ..
أنتى اتجوزتى بابا حسن عن حب ..؟
ضحكت السيدة رجاء :
- حب أيه يا سارة ..
أنا صحيت لقيت أبويا بيقولى انتى هتتجوزى ..
قلت حاضر ..
سارة :- من غير ما تحبو بعض ؟
هزت السيدة رجاء رأسها و امتصت شفتيها :
- أحبه أيه ..؟
ده أول مرة يشوفنى كان يوم الفرح ..
بس أمه كانت عرفانى ..
سارة :- بس أحلى حاجة فى الدنيا الحب ..
السيدة رجاء فى دعابة :
- اه .. شكلك كدة بتحبى ..
قوليلى حد من الجيران و لا أيه ..
سارة :- جيران أيه بس ..
ياه دى قصة قديمة ..
:- طيب أحكيها لى ..
سارة :- لا ... دى عاوزة وقت طويل ..
نامى دلوقتى و بعدين أبقى أحكيلك كل حاجة ...
ذهبت أنا و أمى إلى بيت العروس ..
بالفعل كانت جميلة ..
و كم كانت مثقفة ..
و لا أخفى أنها أعجبتنى ..
و بدأت أشعر بأنها تمتلك القدرة أن تنسينى سارة ..
و بعدما اتفقنا على كل شئ ..
أمى :- إحنا هنعمل الخطوبة يوم الخميس الجاى ..
والد ريم :- و احنا موافقين ..
و لا أيه رأيك يا عروسة ؟
هزت ريم رأسها بالموافقة دون أن تنطق من الخجل ....
أقيم حفل الخطوبة .. وكم كان رائعا ..
و الجميع يحسدنى ..
أحد المدعوين :- هو حازم ده دايما حظه حلو مع البنات ؟!
الآخر :- اه ..
فاكر البنت اللى كانت معاه فى فرح كريم ..
:- هى دى يعنى اللى مش حلوة ..
ربنا يكرمنا و يوعدنا زيه كدة ..
بعدها طلب عازف الموسيقى
أن أرقص أنا و ريم على ألحان الموسيقى ..
ريم :- أنا مبعرفش أرقص ..
ضحكت :- و لا أنا .. بس بصى فى عينيا ..
و ركزى مع الموسيقى ..
لا أعلم ماذا أصابنى ..
و لكننى شعرت و كأننى أرقص مع سارة ..
و تخيلتها و كأنها أمامى ..
رغم أن ريم جميلة هى الأخرى ..
و كم كانت سعيدة و أنا هائم فى عينيها ..
و لا تعلم أن تفكيرى ليس معها ..
حتى انتهى الحفل .. و كم كنا فى سعادة ..
تمر الأيام ..
و بدأت أحوالى تتحسن يوما تلو الآخر ..
و بالفعل نجحت ريم أن تنسينى كثيرا من الماضى ..
و كم غيرت حياتى ..
و بدأت اتفوق فى عملى و تتحسن حياتى ..
و كانت ريم هى الأخرى متفوقة فى حياتها العملية ..
فكم كانت مهندسة متفوقة ..
و كم كانت تحبنى ..
و بدأت أشعر أنها أصبحت حياتى ..
و الجميع يشهد أن ريم ستكون لى نعم الزوجة ..
حتى جاء يوم ..
كنت عائد من عملى مرهقا ...
و جلست فى غرفة مكتبى ببيتى وحيدا ..
و كنت أقلب فى كتبى فوجدت خطاب سارة ..
فبدأت أقرأه مرة أخرى ..
و بعدما انتهيت من قراءته
وجدت يدى تخرج ألبوم صور سارة من مكتبى ..
و بدأت أقلب صفحاته و اتأمل فيه ..
و أصبحت هائما ..
حتى فوجئت بـ ريم تفتح باب الغرفة فجأة :
- أنا جيت ....
فوجئت بأمى تخبرنى
بأنها قد وجدت لى عروس مناسبة
نظرت لأمى فى دهشة :
- عروسة أيه بس يا أمى ؟
أمى :- دى عروسة ممتازة .. و أى حد يتمناها ..
:- و مين دى بقى إن شاء الله ؟
أمى :- دى المهندسة ريم ..
أنا شفتها بالصدفة و أنا عند خالتك ..
و عرفت أنها مهندسة ..
و من عيلة .. و أيه جميلة ..
قمر و الله يا حازم ..
:- بس أنا مبفكرش فى الجواز دلوقتى يا أمى ..
أمى :- أنت هتيجى معايا بس نشوفها ..
و صدقنى هتوافق أول ما تشوفها ..
أنا قلت لهم إن إحنا هنروح لهم يوم الجمعة ..
فى غضب :- و كمان حددتى ميعاد من غير ما تقولي لى !!
أمى :- أنا خفت إن حد يسبقك و يتجوزها ..
تعالى بس و احكم بنفسك ..
أعلم أن أمى ما تريد لى إلا الخير ..
حتى زملائى أكدوا أنّ أمى على حق فيما فعلته ...
ماجد :- تصدق .. أمك دى ست زى الفل ..
صمت قليلا ثم نظرت إليه :
- بس أنا مبفكرش فى الجواز ..
كريم :- ليه بقى إن شاء الله ..
ناقصك أيه يعنى ؟!
:- يعنى خايف أكون بخونها .. و أفضل أحب سارة ..
ماجد :- ده هى الطريقة اللى تخليك تنسى سارة ...
و بعدين أنا أسمع إن العروسة دى صاروخ ..
بس هى توافق تتجوزك
كريم :- أنا مراتى نستنى كان اسمى أيه قبل الجواز ..
أصابنا الضحك ..
و بالفعل نجحوا فى إقناعى ..
و أن زواجى هو الحل الوحيد كى أنسى سارة ..
و أتخلص من ذلك الماضى ..
ما زالت سارة تعيش فى سعادة مع العجوز و زوجته ..
و كم أعطت لهما من حنان
جعلهما لا يشعران أنها غريبة عنهما ..
حتى سارة وجدت من السيدة رجاء أم لها ..
سارة :- قولي لى بقى يا ماما ..
أنتى اتجوزتى بابا حسن عن حب ..؟
ضحكت السيدة رجاء :
- حب أيه يا سارة ..
أنا صحيت لقيت أبويا بيقولى انتى هتتجوزى ..
قلت حاضر ..
سارة :- من غير ما تحبو بعض ؟
هزت السيدة رجاء رأسها و امتصت شفتيها :
- أحبه أيه ..؟
ده أول مرة يشوفنى كان يوم الفرح ..
بس أمه كانت عرفانى ..
سارة :- بس أحلى حاجة فى الدنيا الحب ..
السيدة رجاء فى دعابة :
- اه .. شكلك كدة بتحبى ..
قوليلى حد من الجيران و لا أيه ..
سارة :- جيران أيه بس ..
ياه دى قصة قديمة ..
:- طيب أحكيها لى ..
سارة :- لا ... دى عاوزة وقت طويل ..
نامى دلوقتى و بعدين أبقى أحكيلك كل حاجة ...
ذهبت أنا و أمى إلى بيت العروس ..
بالفعل كانت جميلة ..
و كم كانت مثقفة ..
و لا أخفى أنها أعجبتنى ..
و بدأت أشعر بأنها تمتلك القدرة أن تنسينى سارة ..
و بعدما اتفقنا على كل شئ ..
أمى :- إحنا هنعمل الخطوبة يوم الخميس الجاى ..
والد ريم :- و احنا موافقين ..
و لا أيه رأيك يا عروسة ؟
هزت ريم رأسها بالموافقة دون أن تنطق من الخجل ....
أقيم حفل الخطوبة .. وكم كان رائعا ..
و الجميع يحسدنى ..
أحد المدعوين :- هو حازم ده دايما حظه حلو مع البنات ؟!
الآخر :- اه ..
فاكر البنت اللى كانت معاه فى فرح كريم ..
:- هى دى يعنى اللى مش حلوة ..
ربنا يكرمنا و يوعدنا زيه كدة ..
بعدها طلب عازف الموسيقى
أن أرقص أنا و ريم على ألحان الموسيقى ..
ريم :- أنا مبعرفش أرقص ..
ضحكت :- و لا أنا .. بس بصى فى عينيا ..
و ركزى مع الموسيقى ..
لا أعلم ماذا أصابنى ..
و لكننى شعرت و كأننى أرقص مع سارة ..
و تخيلتها و كأنها أمامى ..
رغم أن ريم جميلة هى الأخرى ..
و كم كانت سعيدة و أنا هائم فى عينيها ..
و لا تعلم أن تفكيرى ليس معها ..
حتى انتهى الحفل .. و كم كنا فى سعادة ..
تمر الأيام ..
و بدأت أحوالى تتحسن يوما تلو الآخر ..
و بالفعل نجحت ريم أن تنسينى كثيرا من الماضى ..
و كم غيرت حياتى ..
و بدأت اتفوق فى عملى و تتحسن حياتى ..
و كانت ريم هى الأخرى متفوقة فى حياتها العملية ..
فكم كانت مهندسة متفوقة ..
و كم كانت تحبنى ..
و بدأت أشعر أنها أصبحت حياتى ..
و الجميع يشهد أن ريم ستكون لى نعم الزوجة ..
حتى جاء يوم ..
كنت عائد من عملى مرهقا ...
و جلست فى غرفة مكتبى ببيتى وحيدا ..
و كنت أقلب فى كتبى فوجدت خطاب سارة ..
فبدأت أقرأه مرة أخرى ..
و بعدما انتهيت من قراءته
وجدت يدى تخرج ألبوم صور سارة من مكتبى ..
و بدأت أقلب صفحاته و اتأمل فيه ..
و أصبحت هائما ..
حتى فوجئت بـ ريم تفتح باب الغرفة فجأة :
- أنا جيت ....
الإثنين فبراير 27, 2012 4:33 pm من طرف prnsjo
» من أجمل ما قرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآت
الإثنين فبراير 27, 2012 4:30 pm من طرف prnsjo
» كم منا يريد ان يرى المصطفى فى منامه
الجمعة فبراير 24, 2012 5:11 pm من طرف prnsjo
» كيف نعشق الصلاة
الجمعة فبراير 24, 2012 5:06 pm من طرف prnsjo
» نكت 2012
الجمعة فبراير 17, 2012 1:59 am من طرف Biso_basim
» نكت جامده جدا
الجمعة فبراير 17, 2012 1:52 am من طرف Biso_basim
» اجمل و اجمد و اروش نكت
الجمعة فبراير 17, 2012 1:42 am من طرف Biso_basim
» نكت بخلاء
الجمعة فبراير 17, 2012 1:40 am من طرف Biso_basim