الحلقة الرابعة
كانت المفاجأة
أنني أعرف وجه من تقول سارة أنها أختها ..
و لكنني لا اتذكر أين قابلتها ..
فأنا طبيب و أقابل أشخاص لا حصر لهم ..
و لكنني متأكد أننى قابلتها من قبل ...
•••••
تغيرت ملامحي من الصدفة و المفاجأة ...
و لكنها سرعان ما تحولت إلى قلق
حين سمعت أمي فى إعياء شديد :
- اه ... اه ... الحقني يا حا .....
ثم سقطت مغشياً عليها ..
انتفضت من مقعدي و أسرعت إليها ...
و صرخت فى سارة من القلق :
- عندك رقم تليفون المستشفى ..
اطلبيه بسرعة
بينما بقيت أنا اتفحص أمي
و أنا أعلم أنه نتيجة إصابتها
بمرض السكري ......
•••••
انتقلت أمي إلى المستشفى
لكنها لم تمكث هناك ...
وعادت للبيت و أصبحت حالتها أكثر استقرار
و كم تعبت سارة طوال تلك الفترة ..
فلم تترك أمي لحظة واحدة ..
و خففت عني متاعب كثيرة
لم أكن لاحتملها بمفردي ...
•••••
تمر الايام و تزداد العلاقة بيني و بين سارة ..
و يزداد حب والدتي لها ...
حتى أني كنت بجوار والدتي ذات يوم ...
و دخلت سارة :
- قوم أنت يا دكتور نام
عشان عندك مستشفى الصبح ..
•••••
نظرت إليها في ابتسامة :
- أيه دكتور دي ..
أنا حازم و بس
ابتسمت سارة :
- طيب قوم لأنك لازم ترتاح ..
أكملت :
- لا .. أنا هخليني جمبها و نامي أنتي ...
أنتي تعبتي أوي معانا ..
و مش عارف أشكرك ازاي ...
سارة :- أنا .. تشكرني ..
أمال أنا أعمل أيه معاكم .. ؟
•••••
وضعت أمي يدها على كتف سارة :
- قوم أنت يا حازم و سيب معايا سارة ...
بعدها تركتهما و لم أنم و بدأت افكر ...
هل بدأ قلبي يخفق و يدق لأول مرة ..
أم إنه إعجاب بجمالها
و سينتهي بعودتها لأهلها ..؟
•••••
أحسست بنظرات سارة تلاحقني ..
يبدو أنها أصيبت بما أصابني من نار الحب ..
حتى أمي قد لاحظت ذلك ..
و شعرت بفرحتها فقد نالت سارة ثقتها ..
أما أنا ..
فأصبحت سارة مسيطرة على تفكيري
و أصبحت صورتها لا تفارق خيالي ..
و تأكدت أنني بدأت أحبها و أشعر أنها تحبني...
تتوالى الأيام , يوم تلو الآخر ..
حتى جاء يوما ممطرا
فعدت إلى البيت متأخرا كعادتي من عملي ...
و ملابسي مبتله من المطر ...
فوجدت سارة في انتظاري ..
فقلت لها مندهشا :
- انتي لسة صاحية في البرد ده يا سارة ؟
ردت بابتسامتها الجميلة :
- أنا قلت استنى عشان أحضر لك العشا ...
أو تحتاج أي حاجة ..
ابتسمت لها :
- بعد كدة بلاش تتعبي نفسك ..
و سيبي العشا في المطبخ .. و نامي أنتي ..
ردت سارة فى غضب مستتر :
- اطمن أنا مش تعبانة ..
قوم أنت غير هدومك على اما أحضر العشا ...
قامت سارة و احضرت العشاء
و جلسنا لتناوله ..
بعدها سألتني :
- أنت بتحب الموسيقى ؟
فضحكت :- طبعا ..
هو فيه حد ميحبش الموسيقى ؟!
أكملت سارة :
- طيب أنا هسمعك موسيقى أنا بحبها جدا ..
و أنت كمان أكيد هتحبها ..
ثم قامت سارة بتشغيل موسيقى رومانسية هادئة
لم أسمعها من قبل
فنظرت إلى سارة :
- جميلة أوي الموسيقى دي ..
سارة :- دي مقطوعة ( السراب والحب ) ..
أنا بحبها و بسمعها كتير أوي ..
بدأنا في تناول العشاء
في جو لم أعشه من قبل ..
حتى فوجئت بسارة تسألني دون مقدمات :
- أنت حبيت قبل كدة ؟
ابتسمت من جرأة السؤال : -
أنا .... لا
سارة : - ليه ؟
أكملت : - يعنى
مكنتش لاقي اللي تخليني أحبها ..
سارة : - طيب
هو أنت حاطط لحبيبتك مواصفات خاصة ؟
أكملت :- يعنى زي أي بنت الشاب بيتمناها ...
جميلة .... رقيقة ..... محترمة ....
و نظرت إلى عيناها
و تلاقت عينانا فى هذا الجو الرومانسى
سارة : كمل ..
ضحكت : - يعني .. شعرها أسود حلو كدة ..
خجلت سارة .. و أحمر وجهها ..
و أدركت أنني اتحدث عنها
و همت للوقوف :
- أنا هقوم أعملك الشاى عشان تدفي نفسك ..
جرت إلى المطبخ ..
بينما جلست أنا أفكر فيها ...
نعم أنني أحبها ...
حتى سارة تركت الشاى
و ظلت تراقبني من المطبخ .. و أنا اتأملها ..
حتى أحضرت الشاى و جاءت ..
و ظهر عليها اضطرابها ..
حتى تعثرت فجأة و سقطت ...
و معها الأكواب الزجاجية التي كسرت
و أصابت يدها اليسرى ....
و سالت منها الدماء بغزارة ..
فأسرعت إليها أقوم بتطهير جرحها و أضمده ..
و هي لا تنظر إلى يدها بل تنظر إلىّ ..
و الموسيقى الرومانسية في ذروتها ...
و أنا منهمك في جرحها ...
حتى انتهيت , ففوجئت بأنها تقبلني ..
كانت المفاجأة
أنني أعرف وجه من تقول سارة أنها أختها ..
و لكنني لا اتذكر أين قابلتها ..
فأنا طبيب و أقابل أشخاص لا حصر لهم ..
و لكنني متأكد أننى قابلتها من قبل ...
•••••
تغيرت ملامحي من الصدفة و المفاجأة ...
و لكنها سرعان ما تحولت إلى قلق
حين سمعت أمي فى إعياء شديد :
- اه ... اه ... الحقني يا حا .....
ثم سقطت مغشياً عليها ..
انتفضت من مقعدي و أسرعت إليها ...
و صرخت فى سارة من القلق :
- عندك رقم تليفون المستشفى ..
اطلبيه بسرعة
بينما بقيت أنا اتفحص أمي
و أنا أعلم أنه نتيجة إصابتها
بمرض السكري ......
•••••
انتقلت أمي إلى المستشفى
لكنها لم تمكث هناك ...
وعادت للبيت و أصبحت حالتها أكثر استقرار
و كم تعبت سارة طوال تلك الفترة ..
فلم تترك أمي لحظة واحدة ..
و خففت عني متاعب كثيرة
لم أكن لاحتملها بمفردي ...
•••••
تمر الايام و تزداد العلاقة بيني و بين سارة ..
و يزداد حب والدتي لها ...
حتى أني كنت بجوار والدتي ذات يوم ...
و دخلت سارة :
- قوم أنت يا دكتور نام
عشان عندك مستشفى الصبح ..
•••••
نظرت إليها في ابتسامة :
- أيه دكتور دي ..
أنا حازم و بس
ابتسمت سارة :
- طيب قوم لأنك لازم ترتاح ..
أكملت :
- لا .. أنا هخليني جمبها و نامي أنتي ...
أنتي تعبتي أوي معانا ..
و مش عارف أشكرك ازاي ...
سارة :- أنا .. تشكرني ..
أمال أنا أعمل أيه معاكم .. ؟
•••••
وضعت أمي يدها على كتف سارة :
- قوم أنت يا حازم و سيب معايا سارة ...
بعدها تركتهما و لم أنم و بدأت افكر ...
هل بدأ قلبي يخفق و يدق لأول مرة ..
أم إنه إعجاب بجمالها
و سينتهي بعودتها لأهلها ..؟
•••••
أحسست بنظرات سارة تلاحقني ..
يبدو أنها أصيبت بما أصابني من نار الحب ..
حتى أمي قد لاحظت ذلك ..
و شعرت بفرحتها فقد نالت سارة ثقتها ..
أما أنا ..
فأصبحت سارة مسيطرة على تفكيري
و أصبحت صورتها لا تفارق خيالي ..
و تأكدت أنني بدأت أحبها و أشعر أنها تحبني...
تتوالى الأيام , يوم تلو الآخر ..
حتى جاء يوما ممطرا
فعدت إلى البيت متأخرا كعادتي من عملي ...
و ملابسي مبتله من المطر ...
فوجدت سارة في انتظاري ..
فقلت لها مندهشا :
- انتي لسة صاحية في البرد ده يا سارة ؟
ردت بابتسامتها الجميلة :
- أنا قلت استنى عشان أحضر لك العشا ...
أو تحتاج أي حاجة ..
ابتسمت لها :
- بعد كدة بلاش تتعبي نفسك ..
و سيبي العشا في المطبخ .. و نامي أنتي ..
ردت سارة فى غضب مستتر :
- اطمن أنا مش تعبانة ..
قوم أنت غير هدومك على اما أحضر العشا ...
قامت سارة و احضرت العشاء
و جلسنا لتناوله ..
بعدها سألتني :
- أنت بتحب الموسيقى ؟
فضحكت :- طبعا ..
هو فيه حد ميحبش الموسيقى ؟!
أكملت سارة :
- طيب أنا هسمعك موسيقى أنا بحبها جدا ..
و أنت كمان أكيد هتحبها ..
ثم قامت سارة بتشغيل موسيقى رومانسية هادئة
لم أسمعها من قبل
فنظرت إلى سارة :
- جميلة أوي الموسيقى دي ..
سارة :- دي مقطوعة ( السراب والحب ) ..
أنا بحبها و بسمعها كتير أوي ..
بدأنا في تناول العشاء
في جو لم أعشه من قبل ..
حتى فوجئت بسارة تسألني دون مقدمات :
- أنت حبيت قبل كدة ؟
ابتسمت من جرأة السؤال : -
أنا .... لا
سارة : - ليه ؟
أكملت : - يعنى
مكنتش لاقي اللي تخليني أحبها ..
سارة : - طيب
هو أنت حاطط لحبيبتك مواصفات خاصة ؟
أكملت :- يعنى زي أي بنت الشاب بيتمناها ...
جميلة .... رقيقة ..... محترمة ....
و نظرت إلى عيناها
و تلاقت عينانا فى هذا الجو الرومانسى
سارة : كمل ..
ضحكت : - يعني .. شعرها أسود حلو كدة ..
خجلت سارة .. و أحمر وجهها ..
و أدركت أنني اتحدث عنها
و همت للوقوف :
- أنا هقوم أعملك الشاى عشان تدفي نفسك ..
جرت إلى المطبخ ..
بينما جلست أنا أفكر فيها ...
نعم أنني أحبها ...
حتى سارة تركت الشاى
و ظلت تراقبني من المطبخ .. و أنا اتأملها ..
حتى أحضرت الشاى و جاءت ..
و ظهر عليها اضطرابها ..
حتى تعثرت فجأة و سقطت ...
و معها الأكواب الزجاجية التي كسرت
و أصابت يدها اليسرى ....
و سالت منها الدماء بغزارة ..
فأسرعت إليها أقوم بتطهير جرحها و أضمده ..
و هي لا تنظر إلى يدها بل تنظر إلىّ ..
و الموسيقى الرومانسية في ذروتها ...
و أنا منهمك في جرحها ...
حتى انتهيت , ففوجئت بأنها تقبلني ..
الإثنين فبراير 27, 2012 4:33 pm من طرف prnsjo
» من أجمل ما قرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآت
الإثنين فبراير 27, 2012 4:30 pm من طرف prnsjo
» كم منا يريد ان يرى المصطفى فى منامه
الجمعة فبراير 24, 2012 5:11 pm من طرف prnsjo
» كيف نعشق الصلاة
الجمعة فبراير 24, 2012 5:06 pm من طرف prnsjo
» نكت 2012
الجمعة فبراير 17, 2012 1:59 am من طرف Biso_basim
» نكت جامده جدا
الجمعة فبراير 17, 2012 1:52 am من طرف Biso_basim
» اجمل و اجمد و اروش نكت
الجمعة فبراير 17, 2012 1:42 am من طرف Biso_basim
» نكت بخلاء
الجمعة فبراير 17, 2012 1:40 am من طرف Biso_basim