•( الحلقــــة السادســــة )•
♥♥♥
أصرت سارة أن نرقص سويا مع من يرقصون على ألحان تلك الموسيقى ...
و بعدما وافقت أمسكت بيدي .. و هممنا لنرقص سويا ..
وضعت أيدي على خصرها ..
ووضعت سارة يدها على كتفي ..
و بدأنا لنرقص ...
حتى حدث ما توقعته ...
تعثرت و كادت سارة أن تسقط معي ..
حتى ضحك من شاهدونا بسخرية ..
:- أنا قلت لكى إنى مبعرفش أرقص ..
يلا بينا نقعد ..
سارة :- اسمعني .. هنحاول مرة تانية ..
نظرت إلى من يضحكون علينا :
- كدة الناس هتضحك علينا أكتر و أكتر
سارة :- سيبك منهم دلوقتي...
كل اللي أنا عاوزاه منك ..
أنك تركز مع الموسيقى ..
و تبص في عينيا .. و بس
:- بس دي آخر مرة يا سارة ..
سارة :- طيب بس أعمل زي ما قلت
وضعت يدى على خصرها مرة أخرى ..
ووضعت يديها على كتفي .
وأنصت الى الموسيقى ..
و نظرت إلى عينيها كما طلبت مني ...
و كنت متأكد من الفشل مرة ثانية ..
♥♥♥
لا أعلم ماذا حدث لي حين التقت عينانا ..
لم أشعر بنفسي وقتها ..
و لم أفكر إلا في تلك العينين الساحرتين ..
و بدأت أرقص و كأننى محترف ..
حتى جذبنا انتباه كل الحاضرين ...
حتى من كانوا يرقصون غيرنا جلسوا ليشاهدونا ...
و أصبحت أنا و سارة فقط من نرقص ..
و كأنه فرحنا ...
و الكل منبهر بنا و نحن مندمجان مع الموسيقى و كأنها لحنت لنا ...
و أنا مهيم لا أشعر بشئ من حولى ...
حتى سارة هى الأخرى بدت و كأنها هائمة ...
و وضعت رأسها على كتفى ..
و بعدها تعود لتلتقى عينانا مرة أخرى ...
حتى اندهشت العروس ,
و سألت عريسها :- هو ده صاحبك الخام ..؟
العريس :- خام أيه بقى .. ده طلع استاذ ..
حتى انتهت الموسيقى و جلسنا مرة أخرى ..
و الجميع ينظر إلينا و أنا غير مصدق لما حدث
حتى أصابنى الضحك حين جاءنى شخص لم أعرفه ليحدثنى :
- يا دكتور حازم ..
دى دعوة ليك على فرحى الشهر الجاى .
عدنا إلى البيت .. و كنا فى قمة الإرهاق ..
و كل منا دخل حجرته كى يخلد للنوم ..
أما أنا فما زلت فى ذلك الحلم .. و اسأل نفسى :
- أخيرا لقيت البنت اللى قدرت تنسينى همومى ..
و تخلينى أسعد انسان ..
و أكمل :- يااااه .. سارة بتحبنى الحب ده كله ..؟
و سارة فى حجرتها ..
لم تنم هى الأخرى ..
و تنظر إلى صورة حازم
:- يااااه .. الله على الحب ..
كنت فين من زمان يا حازم ..؟
و أنا مازلت فى حجرتى اتحدث مع نفسى :
- خلاص مفيش أى حجة ...
أنا بكرة هطلب من سارة إنى اتجوزها ...
و هنا قررت أن اتزوج من سارة ..
وأن اجعلها تكمل حياتها معى ...
حتى أننى أعلم أنها أحبت قبل ذلك .. و لكننا فى الحاضر ..
و أنا متأكد أننى أحبها .. و أنها تحبنى ..
♥♥♥
فى صباح اليوم التالى ....
صحوت فوجدت أمى فى المطبخ ...
:- هى فين سارة يا ماما ؟
أمى :- طب قول صباح الخير الأول ..
:- طيب صباح الخير .. قوليلى بقى سارة راحت فين ؟
أمى :- سارة صحيت من بدرى ..
و نزلت تشترى شوية طلبات ..
و جهزت لك الفطار على السفرة ..
:- طيب يا أمى .. أنا هفطر لحد ما تيجى ..
لأنى محضر لكم مفاجأة ..
تركت أمى ما بيدها :- مفاجأة أيه ..؟
ضحكت :- اما تيجى سارة .. بس اطمنى ..
مفاجأة هتبسطك أوى..
♥♥♥
بعدها جلست اتناول إفطارى ..
و كل دقيقة تقع عينى على ساعة الحائط ..
أريد أن تأتى سارة كى أخبرها هى و أمى بما قررته ..
و أن أطلب منها الزواج ..
كنت اتناول إفطارى ..
فوجدت بجوارى ألبوم الصور الخاص بـ سارة ..
فبدأت فى تصفحه حتى تعود سارة ..
و اقلب صفحاته واحدة تلو الأخرى ..
و أنا سعيد بمشاهدة صورها ..
حتى وصلت إلى تلك الصورة التى رأيتها من قبل
و انشغلت بعدها بمرض أمى ..
إنها صورة سارة و أختها ..
♥♥♥
بدأ تفكيرى يعود من جديد .. و اسأل نفسى :
- أنا شفت اللى فى الصورة دى قبل كدة فين ؟
:- أنا متأكد إنى شفتها .. و كلمتها كمان ..
بدأت اركز أكثر .. فأكثر..
و أفكر أين قابلتها .. و أقول لنفسى :
- افتكر يا حازم ..
حتى بدأت اتذكر شيئا فشيئا ..
و بدأت ملامحها تتضح أكثر ..
فأكثر ..
فأكثر ..
نعم إنها المريضة ذات اللهجة الغريبة ..
حين أتت إلى المستشفى ..
و كنت أنا الطبيب الوحيد هناك يومها و تذكرت الحديث ..
المريضة :- أنا فجأة كدة بحس بدوخة يا دكتور ..
:- إنتى بتاكلى كويس
المريضة :- اه .. و التحاليل دى عملتها من شهر ..
بعدها زادت دقات قلبى ..
و توقف الطعام فى حلقى حين تذكرت باقى الحوار ..
سألتها وقتها :- إنتى بتشتغلى أيه ..؟
ردت فى ثقة عجبت لها :- أنا بشتغل رقاصة ...
♥♥♥
أصرت سارة أن نرقص سويا مع من يرقصون على ألحان تلك الموسيقى ...
و بعدما وافقت أمسكت بيدي .. و هممنا لنرقص سويا ..
وضعت أيدي على خصرها ..
ووضعت سارة يدها على كتفي ..
و بدأنا لنرقص ...
حتى حدث ما توقعته ...
تعثرت و كادت سارة أن تسقط معي ..
حتى ضحك من شاهدونا بسخرية ..
:- أنا قلت لكى إنى مبعرفش أرقص ..
يلا بينا نقعد ..
سارة :- اسمعني .. هنحاول مرة تانية ..
نظرت إلى من يضحكون علينا :
- كدة الناس هتضحك علينا أكتر و أكتر
سارة :- سيبك منهم دلوقتي...
كل اللي أنا عاوزاه منك ..
أنك تركز مع الموسيقى ..
و تبص في عينيا .. و بس
:- بس دي آخر مرة يا سارة ..
سارة :- طيب بس أعمل زي ما قلت
وضعت يدى على خصرها مرة أخرى ..
ووضعت يديها على كتفي .
وأنصت الى الموسيقى ..
و نظرت إلى عينيها كما طلبت مني ...
و كنت متأكد من الفشل مرة ثانية ..
♥♥♥
لا أعلم ماذا حدث لي حين التقت عينانا ..
لم أشعر بنفسي وقتها ..
و لم أفكر إلا في تلك العينين الساحرتين ..
و بدأت أرقص و كأننى محترف ..
حتى جذبنا انتباه كل الحاضرين ...
حتى من كانوا يرقصون غيرنا جلسوا ليشاهدونا ...
و أصبحت أنا و سارة فقط من نرقص ..
و كأنه فرحنا ...
و الكل منبهر بنا و نحن مندمجان مع الموسيقى و كأنها لحنت لنا ...
و أنا مهيم لا أشعر بشئ من حولى ...
حتى سارة هى الأخرى بدت و كأنها هائمة ...
و وضعت رأسها على كتفى ..
و بعدها تعود لتلتقى عينانا مرة أخرى ...
حتى اندهشت العروس ,
و سألت عريسها :- هو ده صاحبك الخام ..؟
العريس :- خام أيه بقى .. ده طلع استاذ ..
حتى انتهت الموسيقى و جلسنا مرة أخرى ..
و الجميع ينظر إلينا و أنا غير مصدق لما حدث
حتى أصابنى الضحك حين جاءنى شخص لم أعرفه ليحدثنى :
- يا دكتور حازم ..
دى دعوة ليك على فرحى الشهر الجاى .
عدنا إلى البيت .. و كنا فى قمة الإرهاق ..
و كل منا دخل حجرته كى يخلد للنوم ..
أما أنا فما زلت فى ذلك الحلم .. و اسأل نفسى :
- أخيرا لقيت البنت اللى قدرت تنسينى همومى ..
و تخلينى أسعد انسان ..
و أكمل :- يااااه .. سارة بتحبنى الحب ده كله ..؟
و سارة فى حجرتها ..
لم تنم هى الأخرى ..
و تنظر إلى صورة حازم
:- يااااه .. الله على الحب ..
كنت فين من زمان يا حازم ..؟
و أنا مازلت فى حجرتى اتحدث مع نفسى :
- خلاص مفيش أى حجة ...
أنا بكرة هطلب من سارة إنى اتجوزها ...
و هنا قررت أن اتزوج من سارة ..
وأن اجعلها تكمل حياتها معى ...
حتى أننى أعلم أنها أحبت قبل ذلك .. و لكننا فى الحاضر ..
و أنا متأكد أننى أحبها .. و أنها تحبنى ..
♥♥♥
فى صباح اليوم التالى ....
صحوت فوجدت أمى فى المطبخ ...
:- هى فين سارة يا ماما ؟
أمى :- طب قول صباح الخير الأول ..
:- طيب صباح الخير .. قوليلى بقى سارة راحت فين ؟
أمى :- سارة صحيت من بدرى ..
و نزلت تشترى شوية طلبات ..
و جهزت لك الفطار على السفرة ..
:- طيب يا أمى .. أنا هفطر لحد ما تيجى ..
لأنى محضر لكم مفاجأة ..
تركت أمى ما بيدها :- مفاجأة أيه ..؟
ضحكت :- اما تيجى سارة .. بس اطمنى ..
مفاجأة هتبسطك أوى..
♥♥♥
بعدها جلست اتناول إفطارى ..
و كل دقيقة تقع عينى على ساعة الحائط ..
أريد أن تأتى سارة كى أخبرها هى و أمى بما قررته ..
و أن أطلب منها الزواج ..
كنت اتناول إفطارى ..
فوجدت بجوارى ألبوم الصور الخاص بـ سارة ..
فبدأت فى تصفحه حتى تعود سارة ..
و اقلب صفحاته واحدة تلو الأخرى ..
و أنا سعيد بمشاهدة صورها ..
حتى وصلت إلى تلك الصورة التى رأيتها من قبل
و انشغلت بعدها بمرض أمى ..
إنها صورة سارة و أختها ..
♥♥♥
بدأ تفكيرى يعود من جديد .. و اسأل نفسى :
- أنا شفت اللى فى الصورة دى قبل كدة فين ؟
:- أنا متأكد إنى شفتها .. و كلمتها كمان ..
بدأت اركز أكثر .. فأكثر..
و أفكر أين قابلتها .. و أقول لنفسى :
- افتكر يا حازم ..
حتى بدأت اتذكر شيئا فشيئا ..
و بدأت ملامحها تتضح أكثر ..
فأكثر ..
فأكثر ..
نعم إنها المريضة ذات اللهجة الغريبة ..
حين أتت إلى المستشفى ..
و كنت أنا الطبيب الوحيد هناك يومها و تذكرت الحديث ..
المريضة :- أنا فجأة كدة بحس بدوخة يا دكتور ..
:- إنتى بتاكلى كويس
المريضة :- اه .. و التحاليل دى عملتها من شهر ..
بعدها زادت دقات قلبى ..
و توقف الطعام فى حلقى حين تذكرت باقى الحوار ..
سألتها وقتها :- إنتى بتشتغلى أيه ..؟
ردت فى ثقة عجبت لها :- أنا بشتغل رقاصة ...
الإثنين فبراير 27, 2012 4:33 pm من طرف prnsjo
» من أجمل ما قرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآت
الإثنين فبراير 27, 2012 4:30 pm من طرف prnsjo
» كم منا يريد ان يرى المصطفى فى منامه
الجمعة فبراير 24, 2012 5:11 pm من طرف prnsjo
» كيف نعشق الصلاة
الجمعة فبراير 24, 2012 5:06 pm من طرف prnsjo
» نكت 2012
الجمعة فبراير 17, 2012 1:59 am من طرف Biso_basim
» نكت جامده جدا
الجمعة فبراير 17, 2012 1:52 am من طرف Biso_basim
» اجمل و اجمد و اروش نكت
الجمعة فبراير 17, 2012 1:42 am من طرف Biso_basim
» نكت بخلاء
الجمعة فبراير 17, 2012 1:40 am من طرف Biso_basim