قرأتم فيما سبق.................
ضحك دانيال ضحكته الخافتة المنغومة فرفعت إليزابيث أحد حاجبيها الجميلين وقالت " ما المضحك؟؟ "
أجابها دانيال وهو لا يزال يضحك
" عندما أكلمك بهذه الأمور أشعر بأنني أكلم واحدةً من أولائك الخبيرات
المجنونات..... لو كنت أعرف بأنك سوف تدخلينني بهذه الأشياء لما كنت سألت "
ضربت إليزابيث جبهة دانيال بخفة وهي تقول " وهل أبدو لك مجنونة؟ "
تابع دانيال ضحكه وهو يقول " لا أبداً....... لكن يبدو لي هذا جيداً فأنت تستطيعين القص والتصفيف بدون النظر" ثم صمت للحظات وقال " سوف أبدل ملابسي وآخذك إلى الفطور قبل أن أجن بهذه الأمور "
ضغطت إليزابيث على شفتيها سوية لتمنع
نفسها من الضحك وأشاحت بوجهها فوقف دانيال وأخذ يرتدي ملابسه ولم تعرف
إليزابيث لم كانت خجلة مع أنها لا تراه وعندما انتهى قال " هيا "
وقفت إليزابيث بسرعة لتمحي الخجل والتوتر وقالت بصوت يحمل شيئاً من التوتر لم يخفى على دانيال " هيا "
ضغط دانيال على شفتيه سوية وبقوة
ليمنع نفسه من الابتسام فقد كان إلى حد ما يعلم سبب ارتباكها لكنه لم يقل
شيئاً وأمسك بكفها ومشى معها متوجهاً إلى قاعة الطعام......
أجابها دانيال وهو لا يزال يضحك
" عندما أكلمك بهذه الأمور أشعر بأنني أكلم واحدةً من أولائك الخبيرات
المجنونات..... لو كنت أعرف بأنك سوف تدخلينني بهذه الأشياء لما كنت سألت "
ضربت إليزابيث جبهة دانيال بخفة وهي تقول " وهل أبدو لك مجنونة؟ "
تابع دانيال ضحكه وهو يقول " لا أبداً....... لكن يبدو لي هذا جيداً فأنت تستطيعين القص والتصفيف بدون النظر" ثم صمت للحظات وقال " سوف أبدل ملابسي وآخذك إلى الفطور قبل أن أجن بهذه الأمور "
ضغطت إليزابيث على شفتيها سوية لتمنع
نفسها من الضحك وأشاحت بوجهها فوقف دانيال وأخذ يرتدي ملابسه ولم تعرف
إليزابيث لم كانت خجلة مع أنها لا تراه وعندما انتهى قال " هيا "
وقفت إليزابيث بسرعة لتمحي الخجل والتوتر وقالت بصوت يحمل شيئاً من التوتر لم يخفى على دانيال " هيا "
ضغط دانيال على شفتيه سوية وبقوة
ليمنع نفسه من الابتسام فقد كان إلى حد ما يعلم سبب ارتباكها لكنه لم يقل
شيئاً وأمسك بكفها ومشى معها متوجهاً إلى قاعة الطعام......
البارت الخامس عشر
" خطة "
" خطة "
تناول
دانيال وإليزابيث طعام الغداء ثم توجها إلى غرفة التدريب وفور وصولهما
توجه دانيال إلى البيانو وفتح غطاءه وجلس وكاد أن يضغط لولا أن إليزابيث
قالت بتساؤل " أخبرني دانيال..... ألا يتدرب أحد غيرنا في هذه الغرفة "
رد عليها دانيال ببرود قائلاً " لا "
رفعت إليزابيث حاجباها باستغراب وهي تقول " ولماذا؟؟...... ألا يتدرب باقي المشاركون "
أجابها دانيال ببرود أكبر " هناك غرف كثيرة هنا وهذه الغرفة خاصة فيني "
إليزابيث " كيف؟؟ "
دانيال
" السيد إدموند يعلم بأنني أحب البيانو... لهذا قام بشراء هذه الغرفة لي
ووضع فيها البيانو خاصتي الذي كان موجوداً في غرفتي لتكون خاصة فيني وحدي "
تقدمت إليزابيث أكثر من دانيال وهي تقول " من هو السيد إدموند؟؟ "
أجابها دانيال بقوله " والدي " وقد نطقها وكأنها كلمة سيئة
تضايقت إليزابيث من ذلك فدانيال لا
يحس بنعمة أن يكون له والد يحميه أو يهتم به حتى لو كان من بعيد لكنها لم
ترد قول ذلك الكلام له لأنها لا تريد تعكير مزاجه كما لا تريد بأن تتشاجر
معه فتمتمت بصوت خافت قائلة " آه " ثم أردفت قائلةً وهي تضع ابتسامةً باهتةً على وجهها " يبدو أنه يحبك ويهتم بك دائماً "
رد دانيال بضيق " لا تتوهمي هذا... فلو كان يحبني لكان أخرجني من هذا السجن منذ زمن "
أيقنت إليزابيث في هذه اللحظة بأنه فات الأوان ومزاج دانيال قد تعكر حقاً فقالت بنبرة مقنعة " لا تخطئ فهمه فهو يخاف عليك فقط "
هز دانيال رأسه بعدم رضاً وهو يقول بانفعال
" بالله عليك إليزابيث أنا في التاسعة والعشرين من عمري وأستطيع حماية
نفسي........ أرجوك إليزابيث أغلقي هذا الموضوع فأنا لا أريد الخوض فيه ولا
أريد الشجار معك لأجله "
زفرت إليزابيث ثم قالت " كما تشاء " ثم سارت مبتعدة عنه متخذةً موقعها للغناء وهي تتمتم بصوت غير مسموع " عنيد "
قال دانيال بصوت يحمل شيئاً من العلو " سمعتك "
لم تدرِ إليزابيث لما فعلت هذا لكنها
ضحكت ضحكة عالية فلما سمعها دانيال ابتسم وأيقن من أن الشجار بينهما انتهى
بعدها قال وابتسامة في صوته " ما الداعي للضحك؟؟ "
تابعت إليزابيث ضحكها وقالت " إنه فقط...... لا يمكن للناس الكلام من خلف ظهرك فأنت تسمعهم دائماً "
رد عليها دانيال وكانت الابتسامة أوضح في صوته قائلاً " هذا صحيح خذي حذرك "
توقفت إليزابيث عن الضحك وهي تقول " سوف أحاول " بعدها اعتدلت في وقفتها وقالت " هل نبدأ؟؟ "
بدأ دانيال بالعزف وغنت معه إليزابيث وفور انتهائهما قالت إليزابيث " ما رأيك دانيال..... هل تحسن مستواي؟؟"
أومأ دانيال برأسه وهو يقول " كثيراً... والآن تعالي واجلسي بجواري "
ذهبت إليزابيث وجلست بجواره على كرسي البيانو الطويل بعد أن أفسح هو لها المجال فبدأ دانيال بعزف لحن مألوف قليلاً وغنى:
دانيال وإليزابيث طعام الغداء ثم توجها إلى غرفة التدريب وفور وصولهما
توجه دانيال إلى البيانو وفتح غطاءه وجلس وكاد أن يضغط لولا أن إليزابيث
قالت بتساؤل " أخبرني دانيال..... ألا يتدرب أحد غيرنا في هذه الغرفة "
رد عليها دانيال ببرود قائلاً " لا "
رفعت إليزابيث حاجباها باستغراب وهي تقول " ولماذا؟؟...... ألا يتدرب باقي المشاركون "
أجابها دانيال ببرود أكبر " هناك غرف كثيرة هنا وهذه الغرفة خاصة فيني "
إليزابيث " كيف؟؟ "
دانيال
" السيد إدموند يعلم بأنني أحب البيانو... لهذا قام بشراء هذه الغرفة لي
ووضع فيها البيانو خاصتي الذي كان موجوداً في غرفتي لتكون خاصة فيني وحدي "
تقدمت إليزابيث أكثر من دانيال وهي تقول " من هو السيد إدموند؟؟ "
أجابها دانيال بقوله " والدي " وقد نطقها وكأنها كلمة سيئة
تضايقت إليزابيث من ذلك فدانيال لا
يحس بنعمة أن يكون له والد يحميه أو يهتم به حتى لو كان من بعيد لكنها لم
ترد قول ذلك الكلام له لأنها لا تريد تعكير مزاجه كما لا تريد بأن تتشاجر
معه فتمتمت بصوت خافت قائلة " آه " ثم أردفت قائلةً وهي تضع ابتسامةً باهتةً على وجهها " يبدو أنه يحبك ويهتم بك دائماً "
رد دانيال بضيق " لا تتوهمي هذا... فلو كان يحبني لكان أخرجني من هذا السجن منذ زمن "
أيقنت إليزابيث في هذه اللحظة بأنه فات الأوان ومزاج دانيال قد تعكر حقاً فقالت بنبرة مقنعة " لا تخطئ فهمه فهو يخاف عليك فقط "
هز دانيال رأسه بعدم رضاً وهو يقول بانفعال
" بالله عليك إليزابيث أنا في التاسعة والعشرين من عمري وأستطيع حماية
نفسي........ أرجوك إليزابيث أغلقي هذا الموضوع فأنا لا أريد الخوض فيه ولا
أريد الشجار معك لأجله "
زفرت إليزابيث ثم قالت " كما تشاء " ثم سارت مبتعدة عنه متخذةً موقعها للغناء وهي تتمتم بصوت غير مسموع " عنيد "
قال دانيال بصوت يحمل شيئاً من العلو " سمعتك "
لم تدرِ إليزابيث لما فعلت هذا لكنها
ضحكت ضحكة عالية فلما سمعها دانيال ابتسم وأيقن من أن الشجار بينهما انتهى
بعدها قال وابتسامة في صوته " ما الداعي للضحك؟؟ "
تابعت إليزابيث ضحكها وقالت " إنه فقط...... لا يمكن للناس الكلام من خلف ظهرك فأنت تسمعهم دائماً "
رد عليها دانيال وكانت الابتسامة أوضح في صوته قائلاً " هذا صحيح خذي حذرك "
توقفت إليزابيث عن الضحك وهي تقول " سوف أحاول " بعدها اعتدلت في وقفتها وقالت " هل نبدأ؟؟ "
بدأ دانيال بالعزف وغنت معه إليزابيث وفور انتهائهما قالت إليزابيث " ما رأيك دانيال..... هل تحسن مستواي؟؟"
أومأ دانيال برأسه وهو يقول " كثيراً... والآن تعالي واجلسي بجواري "
ذهبت إليزابيث وجلست بجواره على كرسي البيانو الطويل بعد أن أفسح هو لها المجال فبدأ دانيال بعزف لحن مألوف قليلاً وغنى:
Catch me…. As I fall..
Say you here and it's so over now
Speaking to the atmosphere….
No one here and I fall into my self……
This true….. drives me….. into madness
I know I can stop the pain if I will it all away……. If I will it all away
دهشت إليزابيث وقالت " دانيال.... لم أكن أعلم بأن صوتك جميل هكذا "
ابتسم دانيال وقال " يقولون إنه جميل..... لكنه ليس بجمال صوتك "
إليزابيث " بلا..... فهو قوي وعذب و..... حزين "
ابتسم دانيال ثم قال " أعلم بأنك تحبين الأغاني الحزينة والمليئة بالآلام..... والتي ليس لكلماتها معنىً إلا في القلب لهذا غنيت هذه الأغنية "
ابتسمت إليزابيث وقالت " ومن العجيب أيضاً بأنك حولت الأغنية من صاخبةٍ إلى هادئة " بعدها صمتت للحظات ثم أردفت قائلةً " إن صوتك جيد جداً.... هل..... هل يمكنك بأن تعزف أغنيةً ثانية "
هز دانيال رأسه وهو يقول " لا بأس..... سوف أعزف لكنني لن أغني "
أومأت إليزابيث برأسها وهي تقول " كما تريد "
أخذ دانيال بعزف أغنيةً جميلةً جداً
ومعبرةً..... تعبر..... تعبر عن مشاعر دانيال المدفونة في قلبه وكأنه......
وكأنه يحكي لهذا البيانو قصته...... ويشكي له آلامه..... كأنه وضع كل ما
في قلبه في هذا اللحن.....
أغمضت إليزابيث عينيها وهي تستمع
لهذا اللحن بكل حواسها ولكن.... لشدة إعجابها بهذا اللحن فقدت السيطرة على
دموعها فأخذت تذرفها بلا أي إحساس وعندما انتهى دانيال فتح عينيه وقال
بهدوء " ما رأيك؟؟ "
فتحت إليزابيث عينيها واستوعبت أنها كانت تبكي فمسحت دموعها بسرعة وقال بصوت مرتجف ومرتبك " إنه.. إنه رائع دانيال..... وجميل جداً "
رفع دانيال حاجباه وقال بهدوء " أأعزف لك لتبكين؟؟ "
لم تستطع إليزابيث الإمساك بدموعها أكثر فارتمت بحضنه وأكملت بكائها وهي تقول " كم أكره هذه الحساسية... أكره أن أبكي أمام الناس طوال الوقت...... آه كم أشعر بالضعف "
ضم دانيال إليزابيث وأخذ يمسح على ظهرها وهو يقول
" لا أبداً...... لا تشعري بالضعف مادمت تبكين أمامي.... على العكس......
فأنا أعتبرك فتاة قوية وشجاعة....... كما أنه لا أحد يكره الفتاة الحساسة
أبداً "
مسحت إليزابيث دموعها وابتعدت عنه وهي تقول " حقاًً "
أومأ دانيال برأسه وهو يقول " بالطبع "
ابتسمت إليزابيث ومسحت باقي دموعها وهي تقول " شكراً لك "
أبعد دانيال جسد إليزابيث عنه أكثر ثم قال " والآن ما رأيك بأن نذهب ونطمئن على جاك "
إليزابيث " فكرة جيدة " بعدها وقفت ووقف دانيال من بعدها ثم ذهبا إلى غرفة جاك وهناك....
فتح دانيال الباب من دون طرقه وهو يقول " كيف حالك اليوم جاك؟ "
انتفض جاك بطريقة مضحكة ثم قال " ألم تسمع بأدب طرق الباب "
رفع دانيال كتفاه بلا مبالاة وهو يقول " بلا.... لكن يدي تؤلمني ولا أحب طرقه "
ضحكت إليزابيث ثم تقدمت وجلست على الكرسي وهي تقول " لم تخبرنا كيف حالك "
ابتسم جاك ثم قال " بخير.... لقد أتى الطبيب في الصباح الباكر جداً وأيقظني من نومي "
جلس دانيال على الكرسي المجاور لإليزابيث ثم قال وهو يستند براحة " وماذا قال؟؟ "
هز جاك رأسه وهو يقول " لقد قال بأنه تسمم.... وأعطاني الكثير من الأدوية والآن أشعر ببعض التحسن والألم خف كثيراً "
ابتسمت إليزابيث وقالت " أتمنى لك الشفاء "
دانيال " وأنا أيضاً "
ابتسم جاك ورد عليهما بقول " أشكركما "
وقفت إليزابيث ثم قالت " حسناً الآن..... سوف نذهب ندعك ترتاح "
وقف دانيال من بعدها وقال " هذا صحيح... أكمل نومك الذي قطعه الطبيب "
صرخ جاك قائلاً " أخرج دانيال قبل أن أجد شيئاً أرميه عليك "
أمسك دانيال بإليزابيث من خصرها
ودفعها إلى الخارج بسرعة وخرج بسرعة مغلقاً الباب خلفه...... بعدها أخذ
دانيال يتمشى مع إليزابيث في الممرات الخارجية للمسكن بصمت إلى أن وصلا إلى
ممر كان مدخله بيضاوي الشكل ولونه أبيض.... وأرضيته معبدة بالحجر الأحمر
المائل للزهري وكان مزيناً على طرفيه بأزهار من روائع الألوان.... أما
السقف فقد زجاجياً ومحدباً لتدخل الشمس باردة ورائعة...... لقد كان المكان
جميلاً جداً وللأسف.... لا أحد في هذا المكان قادر على رؤيته
جلس دانيال على أحد الكراسي البيضاء
الطويلة مجبراً إليزابيث على الجلوس بجواره وقد كان يعلم بأها تود قول شيء
يضايقها له لهذا صمت لدقائق وعندما لم تتحدث قال لها بنبرة هادئة " إليزابيث..... هل تريدين قول شيء لي "
صمتت إليزابيث وقالت في نفسها ( أ..... أظن أنه علي بأن أخبره الآن ) بعدها قالت " آه..... حسناً... سوف أخبرك.... الآن " حاولت
فتح فمها من جديد لكن الكلمات عجزت عن الخروج..... وكيف..... كيف لها بأن
تخرج؟؟..... كيف لها بأن تخبره؟؟..... كيف تقرب الرجل الذي تحبه من فتاة
أخرى؟؟..... كيف؟؟.....
بعد كل هذه الأفكار التي تتزاحم في عقلها لم تستطع إليزابيث احتمال هذا الضغط الكبير فغطت وجهها بكفيها وأخذت تبكي وتقول بصوت مخنوق " كيف؟؟..... كيف؟؟..... كيف؟؟..... "
أمسك دانيال بكلا ساعدي إليزابيث وسحبهما ليبعد كفيها عن وجهها ثم قال " أخبريني ما الأمر..... لا تخافي "
قاومت إليزابيث قبضة دانيال وأعادت كفيها إلى وجهها وقالت بصوت باكي وشهقات مسموعة " دانيال...... إن..... إن صديقتي ديانا تحبك " وقد كسر صوتها مرتين في هذه الجملة القصيرة
صدم دانيال كثيراً......... صحيح
بأنه كان يعلم بأن هذا اليوم كان قادماً أو شيء من هذا القبيل..... لكن لم
يتوقعه بهذه السرعة...... فتمالك أعصابه ثم ابتسم بحنان وهو يبعد كفي
إليزابيث عن وجهها مرةً أخرى.... ويقول بنبرة يملؤها العطف والدفء " لم تخبرينني بهذا حبيبتي؟! "
أجابته إليزابيث بنبرة بكاء " لا أدري.... لا أدري دانيال... لا أدري...... أخشى بأنها ستعرف بأنني لم أخبرك فهي ذكية جداً وتعرف كيف تجعلني أقول الحقيقة "
رد عليها دانيال بنفس نبرة الدفء والحنان " لكنك تعلمين بأني سأرفض...... إذاً لماذا أنت تبكين؟؟ "
أجابته إليزابيث قائلة بنبرة بكاء حادة
" دانيال أنت تعلم بأنني احبك..... أحبك من كل قلبي...... وبالطبع سوف
أتضايق عندما أخبرك بأن فتاة أخرى تحبك...... ولاسيما إن كانت صديقة مقربة
لي...... وهي جميلة جداً "
دانيال " لكنني لا أراها يا إليزابيث "
إليزابيث " ليس هناك فرق "
شد دانيال قبضته على معصمي إليزابيث وقال ببعض العصبية " بل يوجد فرق..... فرق كبير بين الذي يغرم بعينيه والذي يغرم بقلبه..... هل تعتقدين بأنه ليس هناك فرق بين حبك لي وحبك لجوش؟؟ "
كانت قبضة دانيال تؤلم إليزابيث فقالت بصوت متألم وقد زاد بكاءها " أنت تؤلمني... "
هز دانيال إليزابيث وقربها من جسده وهو يقاطعها بقول " أجيبيني "
أجابته إليزابيث بصوت باكي ومرتجف " بلا هناك فرق.... فرق كبير "
دانيال " وما هو؟؟ "
أجابته إليزابيث بنفس النبرة
" لا أدري.... لا أدري دانيال لكنني أشعر به بقلبي...... إن عطف جوش
وحنانه مختلف كلياً عن عطفك وحنانك..... إن كلمات جوش كانت تدخل قلبي بسرعة
وتقنعني بالذي هو يريده..... لكنني مع الوقت أرجع لأفكر بالموضوع وأجده
أمراً خاطئ...... أما كلماتك...... كلماتك تدخل قلبي وعقلي وجسدي
أيضاً..... لتقنعني بما هو جيد لي....... حتى أنني لا أعود لأفكر بها مرة
أخرى....... وحتى لو عدت...... فإنني أجد بان كل حرف نطقته صحيح......
عندها أدركت بأنني لا يجب أن أغرم بمظهر الشخص..... ولا يجب أن أحب بقلبي
فقط....... بل يجب أن أحب بعقلي أيضاً..... بعقلي ثم بقلبي...... وها أنا
عرفت معنى الحب الحقيقي أخيراً....... عرفته وأنت من علمني إياه
دانيال..... أنت "
ترك دانيال معصمي إليزابيث بارتياح ثم ظهرت ابتسامة رقيقة على وجهه وهمس قائلاً " أنا فخور بك إليزابيث.... فخور جداً " بعدها قرب وجهه من وجهها ودس أصابه كفه الأيمن بين خصلات شعرها ثم اقترب كثيراً من أذنها وهمس فيها " أحبك " بعدها قبلها على وجنتها اليسر بكل ما لديه من حنان وابتعد عنها بعدها رفع كل من كفيها إلى مستوى وجهه وقبلهما.....
حينها احمرت وجنتا إليزابيث كثيراً فضمته بقوة وهي تقول متمتمةً " وأنا أيضاً دانيال..... وأنا أيضاً " بعدها ابتعدت وقالت بنبرة قلقة " والآن ماذا سوف أقول لديانا؟؟ "
استند دانيال على الكرسي ببعض الارتياح وقال ببرود " أخبريها بأنني رفضت "
تغيرت ملامح إليزابيث فجأة وهي تقول " لكن هذا سوف يجرح شعورها ويحرجها "
رفع دانيال أحد حاجباه وقال " إذن هل تريدين إخبارها بأنني أبادلها نفس الشعور "
ردت علي إليزابيث بارتباك قائلةً " لا..... بالطبع لا "
أخذ دانيال نفساً عميقاً وقال وهو يزفر " كم أنت معقدة " بعدها صمت للحظات وقال " حسناً إليك الخطة.... أخبريها بأنني متيم بفتاة أخرى ولست مستعداً للتخلي عنها تحت أي ظرف من الظروف "
احمرت وجنتا إليزابيث فهي لمقصودة بكلامه وأشاحت بوجهها وهي تقول " لا بأس "
أخذ دانيال نفساً عميقاً ثم قال " أنيتا اخرجي من مكانك فأنا أعلم بوجودك "
خرجت أنيتا من خلف المدخل البيضاوي الشكل وهي تقول " كيف عرفت بأنني كنت وجودة؟؟ "
هز دانيال رأسه وهو يقول " لقد شعرت بان أحداً ما كان يراقبني "
رفعت أنيتا احد حاجباها وهي تقول " وكيف عرفت بأنه أنا؟؟ "
رفع دانيال كتفه بلا مبالاة وهو يقول ببرود " لا أدري..... فقط شعور قوي يخبرني بأنه لا أحد يحب التلصص في هذا المكان غيرك "
أنيتا " بدأت أشك بأنك مبصر "
تغيرت ملامح دانيال فجأة وتمتم " ليتني "
شعرت إليزابيث بدانيال فهمست " دانيال " بعدها قالت بنبرةٍ مؤنبة موجهةً كلامها لأنيتا " كيف تتلصصين علينا أنيتا "
أنيتا " آسفة.... لكن شكلكما كان رومانسياً جداً ليتني أحضرت آلة التصوير معي "
زفرت إليزابيث بحدة وهي تقول " وكنت تنوين التصوير أيضاً.... عار عليك "
أنزلت أنيتا رأسها مدعية الخجل وقالت " آسفة " بعدها رفعته بمرح وهي تقول " لكن شكلكما كان رومانسياً حقاً"
وقف دانيال ووضع يديه في جيبيه وهو يقول ببرود " نعم.. نعم والآن هيا إليزابيث لنعد إلى التدريب "
وقف إليزابيث ثم أمسكت بذراع دانيال من دون أي اعتراض لكن أنيتا قالت " بارد الأعصاب "
لوح لها دانيال بيده من الخلف لأنها كانت تقف خلفه وقال بنبرة برود وابتسامة في صوته " شكراً "
ابتسم دانيال وقال " يقولون إنه جميل..... لكنه ليس بجمال صوتك "
إليزابيث " بلا..... فهو قوي وعذب و..... حزين "
ابتسم دانيال ثم قال " أعلم بأنك تحبين الأغاني الحزينة والمليئة بالآلام..... والتي ليس لكلماتها معنىً إلا في القلب لهذا غنيت هذه الأغنية "
ابتسمت إليزابيث وقالت " ومن العجيب أيضاً بأنك حولت الأغنية من صاخبةٍ إلى هادئة " بعدها صمتت للحظات ثم أردفت قائلةً " إن صوتك جيد جداً.... هل..... هل يمكنك بأن تعزف أغنيةً ثانية "
هز دانيال رأسه وهو يقول " لا بأس..... سوف أعزف لكنني لن أغني "
أومأت إليزابيث برأسها وهي تقول " كما تريد "
أخذ دانيال بعزف أغنيةً جميلةً جداً
ومعبرةً..... تعبر..... تعبر عن مشاعر دانيال المدفونة في قلبه وكأنه......
وكأنه يحكي لهذا البيانو قصته...... ويشكي له آلامه..... كأنه وضع كل ما
في قلبه في هذا اللحن.....
أغمضت إليزابيث عينيها وهي تستمع
لهذا اللحن بكل حواسها ولكن.... لشدة إعجابها بهذا اللحن فقدت السيطرة على
دموعها فأخذت تذرفها بلا أي إحساس وعندما انتهى دانيال فتح عينيه وقال
بهدوء " ما رأيك؟؟ "
فتحت إليزابيث عينيها واستوعبت أنها كانت تبكي فمسحت دموعها بسرعة وقال بصوت مرتجف ومرتبك " إنه.. إنه رائع دانيال..... وجميل جداً "
رفع دانيال حاجباه وقال بهدوء " أأعزف لك لتبكين؟؟ "
لم تستطع إليزابيث الإمساك بدموعها أكثر فارتمت بحضنه وأكملت بكائها وهي تقول " كم أكره هذه الحساسية... أكره أن أبكي أمام الناس طوال الوقت...... آه كم أشعر بالضعف "
ضم دانيال إليزابيث وأخذ يمسح على ظهرها وهو يقول
" لا أبداً...... لا تشعري بالضعف مادمت تبكين أمامي.... على العكس......
فأنا أعتبرك فتاة قوية وشجاعة....... كما أنه لا أحد يكره الفتاة الحساسة
أبداً "
مسحت إليزابيث دموعها وابتعدت عنه وهي تقول " حقاًً "
أومأ دانيال برأسه وهو يقول " بالطبع "
ابتسمت إليزابيث ومسحت باقي دموعها وهي تقول " شكراً لك "
أبعد دانيال جسد إليزابيث عنه أكثر ثم قال " والآن ما رأيك بأن نذهب ونطمئن على جاك "
إليزابيث " فكرة جيدة " بعدها وقفت ووقف دانيال من بعدها ثم ذهبا إلى غرفة جاك وهناك....
فتح دانيال الباب من دون طرقه وهو يقول " كيف حالك اليوم جاك؟ "
انتفض جاك بطريقة مضحكة ثم قال " ألم تسمع بأدب طرق الباب "
رفع دانيال كتفاه بلا مبالاة وهو يقول " بلا.... لكن يدي تؤلمني ولا أحب طرقه "
ضحكت إليزابيث ثم تقدمت وجلست على الكرسي وهي تقول " لم تخبرنا كيف حالك "
ابتسم جاك ثم قال " بخير.... لقد أتى الطبيب في الصباح الباكر جداً وأيقظني من نومي "
جلس دانيال على الكرسي المجاور لإليزابيث ثم قال وهو يستند براحة " وماذا قال؟؟ "
هز جاك رأسه وهو يقول " لقد قال بأنه تسمم.... وأعطاني الكثير من الأدوية والآن أشعر ببعض التحسن والألم خف كثيراً "
ابتسمت إليزابيث وقالت " أتمنى لك الشفاء "
دانيال " وأنا أيضاً "
ابتسم جاك ورد عليهما بقول " أشكركما "
وقفت إليزابيث ثم قالت " حسناً الآن..... سوف نذهب ندعك ترتاح "
وقف دانيال من بعدها وقال " هذا صحيح... أكمل نومك الذي قطعه الطبيب "
صرخ جاك قائلاً " أخرج دانيال قبل أن أجد شيئاً أرميه عليك "
أمسك دانيال بإليزابيث من خصرها
ودفعها إلى الخارج بسرعة وخرج بسرعة مغلقاً الباب خلفه...... بعدها أخذ
دانيال يتمشى مع إليزابيث في الممرات الخارجية للمسكن بصمت إلى أن وصلا إلى
ممر كان مدخله بيضاوي الشكل ولونه أبيض.... وأرضيته معبدة بالحجر الأحمر
المائل للزهري وكان مزيناً على طرفيه بأزهار من روائع الألوان.... أما
السقف فقد زجاجياً ومحدباً لتدخل الشمس باردة ورائعة...... لقد كان المكان
جميلاً جداً وللأسف.... لا أحد في هذا المكان قادر على رؤيته
جلس دانيال على أحد الكراسي البيضاء
الطويلة مجبراً إليزابيث على الجلوس بجواره وقد كان يعلم بأها تود قول شيء
يضايقها له لهذا صمت لدقائق وعندما لم تتحدث قال لها بنبرة هادئة " إليزابيث..... هل تريدين قول شيء لي "
صمتت إليزابيث وقالت في نفسها ( أ..... أظن أنه علي بأن أخبره الآن ) بعدها قالت " آه..... حسناً... سوف أخبرك.... الآن " حاولت
فتح فمها من جديد لكن الكلمات عجزت عن الخروج..... وكيف..... كيف لها بأن
تخرج؟؟..... كيف لها بأن تخبره؟؟..... كيف تقرب الرجل الذي تحبه من فتاة
أخرى؟؟..... كيف؟؟.....
بعد كل هذه الأفكار التي تتزاحم في عقلها لم تستطع إليزابيث احتمال هذا الضغط الكبير فغطت وجهها بكفيها وأخذت تبكي وتقول بصوت مخنوق " كيف؟؟..... كيف؟؟..... كيف؟؟..... "
أمسك دانيال بكلا ساعدي إليزابيث وسحبهما ليبعد كفيها عن وجهها ثم قال " أخبريني ما الأمر..... لا تخافي "
قاومت إليزابيث قبضة دانيال وأعادت كفيها إلى وجهها وقالت بصوت باكي وشهقات مسموعة " دانيال...... إن..... إن صديقتي ديانا تحبك " وقد كسر صوتها مرتين في هذه الجملة القصيرة
صدم دانيال كثيراً......... صحيح
بأنه كان يعلم بأن هذا اليوم كان قادماً أو شيء من هذا القبيل..... لكن لم
يتوقعه بهذه السرعة...... فتمالك أعصابه ثم ابتسم بحنان وهو يبعد كفي
إليزابيث عن وجهها مرةً أخرى.... ويقول بنبرة يملؤها العطف والدفء " لم تخبرينني بهذا حبيبتي؟! "
أجابته إليزابيث بنبرة بكاء " لا أدري.... لا أدري دانيال... لا أدري...... أخشى بأنها ستعرف بأنني لم أخبرك فهي ذكية جداً وتعرف كيف تجعلني أقول الحقيقة "
رد عليها دانيال بنفس نبرة الدفء والحنان " لكنك تعلمين بأني سأرفض...... إذاً لماذا أنت تبكين؟؟ "
أجابته إليزابيث قائلة بنبرة بكاء حادة
" دانيال أنت تعلم بأنني احبك..... أحبك من كل قلبي...... وبالطبع سوف
أتضايق عندما أخبرك بأن فتاة أخرى تحبك...... ولاسيما إن كانت صديقة مقربة
لي...... وهي جميلة جداً "
دانيال " لكنني لا أراها يا إليزابيث "
إليزابيث " ليس هناك فرق "
شد دانيال قبضته على معصمي إليزابيث وقال ببعض العصبية " بل يوجد فرق..... فرق كبير بين الذي يغرم بعينيه والذي يغرم بقلبه..... هل تعتقدين بأنه ليس هناك فرق بين حبك لي وحبك لجوش؟؟ "
كانت قبضة دانيال تؤلم إليزابيث فقالت بصوت متألم وقد زاد بكاءها " أنت تؤلمني... "
هز دانيال إليزابيث وقربها من جسده وهو يقاطعها بقول " أجيبيني "
أجابته إليزابيث بصوت باكي ومرتجف " بلا هناك فرق.... فرق كبير "
دانيال " وما هو؟؟ "
أجابته إليزابيث بنفس النبرة
" لا أدري.... لا أدري دانيال لكنني أشعر به بقلبي...... إن عطف جوش
وحنانه مختلف كلياً عن عطفك وحنانك..... إن كلمات جوش كانت تدخل قلبي بسرعة
وتقنعني بالذي هو يريده..... لكنني مع الوقت أرجع لأفكر بالموضوع وأجده
أمراً خاطئ...... أما كلماتك...... كلماتك تدخل قلبي وعقلي وجسدي
أيضاً..... لتقنعني بما هو جيد لي....... حتى أنني لا أعود لأفكر بها مرة
أخرى....... وحتى لو عدت...... فإنني أجد بان كل حرف نطقته صحيح......
عندها أدركت بأنني لا يجب أن أغرم بمظهر الشخص..... ولا يجب أن أحب بقلبي
فقط....... بل يجب أن أحب بعقلي أيضاً..... بعقلي ثم بقلبي...... وها أنا
عرفت معنى الحب الحقيقي أخيراً....... عرفته وأنت من علمني إياه
دانيال..... أنت "
ترك دانيال معصمي إليزابيث بارتياح ثم ظهرت ابتسامة رقيقة على وجهه وهمس قائلاً " أنا فخور بك إليزابيث.... فخور جداً " بعدها قرب وجهه من وجهها ودس أصابه كفه الأيمن بين خصلات شعرها ثم اقترب كثيراً من أذنها وهمس فيها " أحبك " بعدها قبلها على وجنتها اليسر بكل ما لديه من حنان وابتعد عنها بعدها رفع كل من كفيها إلى مستوى وجهه وقبلهما.....
حينها احمرت وجنتا إليزابيث كثيراً فضمته بقوة وهي تقول متمتمةً " وأنا أيضاً دانيال..... وأنا أيضاً " بعدها ابتعدت وقالت بنبرة قلقة " والآن ماذا سوف أقول لديانا؟؟ "
استند دانيال على الكرسي ببعض الارتياح وقال ببرود " أخبريها بأنني رفضت "
تغيرت ملامح إليزابيث فجأة وهي تقول " لكن هذا سوف يجرح شعورها ويحرجها "
رفع دانيال أحد حاجباه وقال " إذن هل تريدين إخبارها بأنني أبادلها نفس الشعور "
ردت علي إليزابيث بارتباك قائلةً " لا..... بالطبع لا "
أخذ دانيال نفساً عميقاً وقال وهو يزفر " كم أنت معقدة " بعدها صمت للحظات وقال " حسناً إليك الخطة.... أخبريها بأنني متيم بفتاة أخرى ولست مستعداً للتخلي عنها تحت أي ظرف من الظروف "
احمرت وجنتا إليزابيث فهي لمقصودة بكلامه وأشاحت بوجهها وهي تقول " لا بأس "
أخذ دانيال نفساً عميقاً ثم قال " أنيتا اخرجي من مكانك فأنا أعلم بوجودك "
خرجت أنيتا من خلف المدخل البيضاوي الشكل وهي تقول " كيف عرفت بأنني كنت وجودة؟؟ "
هز دانيال رأسه وهو يقول " لقد شعرت بان أحداً ما كان يراقبني "
رفعت أنيتا احد حاجباها وهي تقول " وكيف عرفت بأنه أنا؟؟ "
رفع دانيال كتفه بلا مبالاة وهو يقول ببرود " لا أدري..... فقط شعور قوي يخبرني بأنه لا أحد يحب التلصص في هذا المكان غيرك "
أنيتا " بدأت أشك بأنك مبصر "
تغيرت ملامح دانيال فجأة وتمتم " ليتني "
شعرت إليزابيث بدانيال فهمست " دانيال " بعدها قالت بنبرةٍ مؤنبة موجهةً كلامها لأنيتا " كيف تتلصصين علينا أنيتا "
أنيتا " آسفة.... لكن شكلكما كان رومانسياً جداً ليتني أحضرت آلة التصوير معي "
زفرت إليزابيث بحدة وهي تقول " وكنت تنوين التصوير أيضاً.... عار عليك "
أنزلت أنيتا رأسها مدعية الخجل وقالت " آسفة " بعدها رفعته بمرح وهي تقول " لكن شكلكما كان رومانسياً حقاً"
وقف دانيال ووضع يديه في جيبيه وهو يقول ببرود " نعم.. نعم والآن هيا إليزابيث لنعد إلى التدريب "
وقف إليزابيث ثم أمسكت بذراع دانيال من دون أي اعتراض لكن أنيتا قالت " بارد الأعصاب "
لوح لها دانيال بيده من الخلف لأنها كانت تقف خلفه وقال بنبرة برود وابتسامة في صوته " شكراً "
سارت الأحداث بسرعة من دون أي أحداث تذكر ليمر يومان ويحين اليوم المنتظر والذي أقصد به اليوم الذي ستأتي فيه ديانا لسؤال إليزابيث
استيقظت تلك الفتاة الجميلة من نومها على صوت المنبه فنظرت إلى تاريخ اليوم بهاتفها وقالت بصوت فرح " إنه اليوم الموعود " بعدها
وقفت وذهبت على الحمام وبعد أن خرجت جففت شعرها الأسود ثم وضعت بعض مساحيق
التجميل على وجهها وتوجهت إلى خزانتها الضخمة وأخرجت تنورة قصيرة باللون
الأحمر القاتم الذي يناسب بشرتها المسمرة قليلاً وقميصاً بلا أكمام وله
أزره من الوسط وبعد ذلك ارتدتهم واتجهت إلى درج مليء بالمجوهرات فارتدت
عقداً بنفس لون التنورة وأساور كذلك وحقيبة وحذاء أيضاً ثم وضعت أحمر شفاه
بنفس اللون...... بعدها اتجهن إلى المرآة وألقت نظرة على شكلها ثم قالت
بتوتر " لا تقلقي...... أنت تبدين جميلة " بعدها ضحكت قليلاً وقالت " مع
الأسف هو لن يراني " ثم خرجت من غرفتها وتوجهت إلى الخارج حيث تركن سيارتها
فركبتها وانطلقت بها متوجهةً إلى المسكن.....................
وقفت وذهبت على الحمام وبعد أن خرجت جففت شعرها الأسود ثم وضعت بعض مساحيق
التجميل على وجهها وتوجهت إلى خزانتها الضخمة وأخرجت تنورة قصيرة باللون
الأحمر القاتم الذي يناسب بشرتها المسمرة قليلاً وقميصاً بلا أكمام وله
أزره من الوسط وبعد ذلك ارتدتهم واتجهت إلى درج مليء بالمجوهرات فارتدت
عقداً بنفس لون التنورة وأساور كذلك وحقيبة وحذاء أيضاً ثم وضعت أحمر شفاه
بنفس اللون...... بعدها اتجهن إلى المرآة وألقت نظرة على شكلها ثم قالت
بتوتر " لا تقلقي...... أنت تبدين جميلة " بعدها ضحكت قليلاً وقالت " مع
الأسف هو لن يراني " ثم خرجت من غرفتها وتوجهت إلى الخارج حيث تركن سيارتها
فركبتها وانطلقت بها متوجهةً إلى المسكن.....................
*هاقد أتى اليوم المعود الذي يتلهف الكل لمعرفة أحداثه
*ماذا ستكون ياترى؟؟
*ماذا ستخبر إليزابيث ديانا؟؟
*هل ستضطر للأعتراف لها بالحقيقة؟؟
*أم ستجيد الكذب وتخفيها؟؟
*هل ستقابل ديانا دانيال وتكلمه؟؟
*ماذا سيحدث ياترى؟؟
*ماذا ستكون ياترى؟؟
*ماذا ستخبر إليزابيث ديانا؟؟
*هل ستضطر للأعتراف لها بالحقيقة؟؟
*أم ستجيد الكذب وتخفيها؟؟
*هل ستقابل ديانا دانيال وتكلمه؟؟
*ماذا سيحدث ياترى؟؟
الإثنين فبراير 27, 2012 4:33 pm من طرف prnsjo
» من أجمل ما قرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآت
الإثنين فبراير 27, 2012 4:30 pm من طرف prnsjo
» كم منا يريد ان يرى المصطفى فى منامه
الجمعة فبراير 24, 2012 5:11 pm من طرف prnsjo
» كيف نعشق الصلاة
الجمعة فبراير 24, 2012 5:06 pm من طرف prnsjo
» نكت 2012
الجمعة فبراير 17, 2012 1:59 am من طرف Biso_basim
» نكت جامده جدا
الجمعة فبراير 17, 2012 1:52 am من طرف Biso_basim
» اجمل و اجمد و اروش نكت
الجمعة فبراير 17, 2012 1:42 am من طرف Biso_basim
» نكت بخلاء
الجمعة فبراير 17, 2012 1:40 am من طرف Biso_basim