سوالف كوم

ياهلا والله بك معنا في منتديات سوالف كوم العربية تفضل ادخل

الخيمة يمناحي جب القهوة Very Happy

تفضل وشف ودر في المنتدى وان اعجبك سجل

على فكرة Question (المنتدى جديد ويحتاج مشرقبن ومراقبين ومشرفات ومراقبات ) cheers رشح نفسك



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

سوالف كوم

ياهلا والله بك معنا في منتديات سوالف كوم العربية تفضل ادخل

الخيمة يمناحي جب القهوة Very Happy

تفضل وشف ودر في المنتدى وان اعجبك سجل

على فكرة Question (المنتدى جديد ويحتاج مشرقبن ومراقبين ومشرفات ومراقبات ) cheers رشح نفسك

سوالف كوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سوالف كوم العربية : سواليف على كيف كيفك قهوة . وشاهي . وفصفص .وحركات , صرقعة , وضحك

المواضيع الأخيرة

» أمــــــي .. أمــــــي .. أمــــــي ..
الجزء الرابع عشر من رواية الحب الاعمى  Emptyالإثنين فبراير 27, 2012 4:33 pm من طرف prnsjo

» من أجمل ما قرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآت
الجزء الرابع عشر من رواية الحب الاعمى  Emptyالإثنين فبراير 27, 2012 4:30 pm من طرف prnsjo

» كم منا يريد ان يرى المصطفى فى منامه
الجزء الرابع عشر من رواية الحب الاعمى  Emptyالجمعة فبراير 24, 2012 5:11 pm من طرف prnsjo

» كيف نعشق الصلاة
الجزء الرابع عشر من رواية الحب الاعمى  Emptyالجمعة فبراير 24, 2012 5:06 pm من طرف prnsjo

» نكت 2012
الجزء الرابع عشر من رواية الحب الاعمى  Emptyالجمعة فبراير 17, 2012 1:59 am من طرف Biso_basim

» نكت جامده جدا
الجزء الرابع عشر من رواية الحب الاعمى  Emptyالجمعة فبراير 17, 2012 1:52 am من طرف Biso_basim

» اجمل و اجمد و اروش نكت
الجزء الرابع عشر من رواية الحب الاعمى  Emptyالجمعة فبراير 17, 2012 1:42 am من طرف Biso_basim

» نكت بخلاء
الجزء الرابع عشر من رواية الحب الاعمى  Emptyالجمعة فبراير 17, 2012 1:40 am من طرف Biso_basim

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 122 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 122 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 275 بتاريخ الخميس نوفمبر 21, 2024 12:02 pm

( وضع العناصر أسفل الصفحة


    الجزء الرابع عشر من رواية الحب الاعمى

    avatar
    asdlion
    كبار الشخصيات ( v.i.b )
    كبار الشخصيات ( v.i.b )


    الجنس : ذكر
    تاريخ التسجيل : 27/01/2012
    My MMS ~ : mms
    أخر مواضيعي ,~ : ((تكتب بين هذة الحروف الانجليزية رابط اخر مواضيعك(عليك حذف هذا الكلام الكتوب مابين الاقواس))

    الجزء الرابع عشر من رواية الحب الاعمى  Empty الجزء الرابع عشر من رواية الحب الاعمى

    مُساهمة من طرف asdlion الأربعاء فبراير 01, 2012 7:52 pm












    قرأتم فيما سبق.........


    قالت ديانا مطمئنة
    " لا تقلقي علي...... والآن... أريدك بأن تسألي دانيال عني أو تمتدحيني
    أمامه أو حتى تسألينه إن كان معجباً بي أو لا..... آلي أنا أعلم بأنك
    تستطيعين تدبر الأمر " قالت الكلمات الأخيرة بنبرة ثقة.
    أومأت إليزابيث برأسها وعينيها كانتا موجهتين إلى الأمام وكان هنالك طبقة
    أشبه بالغشاء الشفاف عليهما... كانت تريد بأن تنهار وتبكي وتصرخ بصوت عالي
    وتعترف بأنها تحب دانيال أكثر من أي شيء في هذا العالم.... لقد كان هذا
    فعلاً غريب.... قبل يوم لم تكن متأكدة من مشاعرها تجاهه والآن تعشقه بشكل
    لا يوصف... هل هذا لأنها أحست بأنها سوف تفقده أو بان شخصاً سيسلبها
    منه؟؟....... أو هل هي ردات فعل قوية تعبر عن غيرة بدأت تنبت في
    قلبها؟؟.... في الحقيقة... أنا نفسي لا أعرف الإجابة.
    جلست الفتيات يتكلمن بينما كانت إليزابيث بحالة لا
    يمكن لأحد فهمها فقد كانت مصدومة وهادئة بنفس الوقت وعندما تسألها أحد
    الفتيات أي سؤال كانت تجيب بسرعة وتعود إلى حالة السكون..... بالطبع
    استغربت الفتيات من تصرفاتها فوقفت ديانا وهي تقول
    " أظن بأنه عليها الذهاب الآن... لا تنسي... بعد يومين "
    أومأت إليزابيث برأسها وبعدها انصرفت كل من كات وديانا تاركتان إليزابيث وحدها في هذا الظلام فجلست تفكر وتقول في نفسها
    ( ما هذا؟؟..... لم كان عليها اختياره؟؟...... كيف علي أن أخبره؟؟......
    أم أنه علي السكوت؟؟...... لكن... لكن هي أوصتني بأن أخبره..... وستأتي
    لتسألني عن رده فعله ورأيه بعد يومان..... آه ماذا أفعل؟؟ )





    البارت الرابع عشر




    " كذب "




    قاطع تفكير إليزابيث صوت ذلك الشخص الذي أتى من خلفها وهو يقول " ما الذي تفعله حبيبتي في الظلام وحدها؟؟ "
    ردت عليه إليزابيث ببعض التململ محاولةً إخفاء قلقها " لا شيء فقط تفكر "
    جلس دانيال بجوارها ووضع ذراعه حول كتفها وقال " وما الذي يشغل تفكيرها؟؟ "
    مطت إليزابيث شفتيها وهي تقول " هراء ليس له معنى "
    قبل دانيال وجنه إليزابيث القريبة منه ثم همس بكل ما في العالم من حنان قائلاً " أحبك "
    أمسكت إليزابيث بذراعه وقالت " أحبك أيضاً "
    ابتعد دانيال قليلاً ثم قال " هيا إليزابيث.... علينا التدرب الآن..... لكن جاك لن يتدرب معنا لأنه يشعر ببعض التوعك "
    ابتسمت إليزابيث ثم قالت " لا بأس لنتدرب نحن فقط "
    وقف دانيال مجبراً إليزابيث على الوقوف معه ثم توجه معها إلى غرفة التدريب وهناك....
    جلس دانيال على البيانو بينما وقفت إليزابيث في المنتصف مستعدة للغناء فبدأ دانيال بالعزف وبعده بثواني بدأت إليزابيث فغنت:




    Play ground school bell rings….. Again


    Rain clouds come to play…… again




    أوقف دانيال العزف وقال مقاطعاً لها " لا.. لا إليزابيث..... صوتك اليوم مختلف وأنت تغنين..... أنت لست كعادتك "
    ارتبكت إليزابيث وقالت " ما.... ماذا تقصد؟؟.... أنا أغني كعادتي "
    رد دانيال ببعض الثقة " لا..... يبدو ذهنك مشوشاً.... هل هنالك ما يشغل بالك "
    تذكرت إليزابيث ما حدث عندما كانت صديقاتها هنا فقالت له بارتباك أكبر " ذهني صافٍ ولا يشغله شيء.... صدقني "
    تغيرت نبرة صوت دانيال عندما قالبصوت خافت " لم أعهدك تكذبين إليزابيث "
    إليزابيث " أنا لا أكذب.... أنا "
    قاطعها دانيال بقوله " إن كنت لا تريدين إخباري فلا بأس..... على الأقل... هذا أفضل من الكذب " ثم وقف واتجه إليها وامسك بيدها وبدأ يمشي وهو يقول " سآخذك لغرفتك حتى ترتاحي "
    أخفضت إليزابيث رأسها وهي تسير معه... إنها لا تحب
    الكذب عليه لكن ماذا عساها بان تقول له..... تقول له بأن صديقتها تحبه
    وتريد أن تسأله عن رأيه بها..... ماذا سيظن..... بأنها لا تريده وتحاول
    التخلص منه عن طريق تقريبه من فتاة أخرى....... بنفس الوقت هي خائفة على
    مشاعر صديقتها....... هي تعلم بان دانيال يبعد الفتيات عنه وبطريقة
    قاسية..... صحيح أنها لا تعرف ماذا يقول لهن أو ماذا يفعل..... لكنها تعرف
    بأن هذا يسبب لهن التعاسة.... وهي... لا تريد لديانا بأن تتأذى أو تكون
    تعيسة.....ماذا عساها أن تفعل؟؟..... ماذا عساها أن تقول؟؟

    قاطع تفكيرها صوت فتح دانيال لباب غرفتها فانتفضت وقالت " هل وصلنا؟؟ "
    أخفض دانيال رأسه وهو يقول " نعم " ثم
    دفعها بخفه إلى داخل الغرفة وأغلق الباب بحزن...... لقد كان
    حزيناً....حزيناً جداً...... كل فرحته باعتراف إليزابيث بحبها له تلاشت
    بلمح البصر عندما أحس بحزنها وبتشويش ذهنها..... كلها تلاشت عندما سمعها
    تكذب عليه..... لماذا.... لماذا يا إليزابيث؟؟...... أعدك بأنك سوف تشعرين
    بالتحسن قريباً....













    مشت إليزابيث قليلاً في
    غرفتها إلى أن وصلت إلى طاولة وضع عليها مسجل صغير وبعض الاسطوانات وأخذت
    تتحسس الاسطوانات إلى أن وجدت مبتغاها وقد كانت اسطوانة كتب عليها بالأحرف
    البارزة ( Tarja Turnen ) فوضعت الاسطوانة في المسجل وشغلتها ثم جالت قليلاً بالأغنيات إلى أن وجدت اللحن الذي تريده بعدها استلقت على سريها وأخذت تستمع.
    لقد كانت الموسيقى حزينة جداً وكفيلة بجعل إليزابيث تتذكر أكثر لحظاتها
    حزناً فجعلت دموعها تخرج من عينيها بحرية.... جعلت دموعها البريئة تذرف على
    وسادتها التي كانت ممسكة بها بقوة وأعطت الحرية للسانها بالغناء مع
    الأغنية وصوتها كان يرتجف من كثرة بكائها فشعرت بالضعف الكبير ولم ترد من
    أي أحد بأن يراها أو يسمعها إلى أن.........
    دخل شخص إلى الغرفة فشعرت إليزابيث به لهذا اعتدلت في جلستها ومسحت دموعها بسرعة كبيرة وبارتباك ثم قالت بصوت مبحوح يوحي بالبكاء " من؟؟ "
    صمت الشخص للحظات ثم قال بنبرة متفحصة " إليزابيث..... هل كنت تبكين "
    وضعت إليزابيث ابتسامة شاحبة على وجهها وقالت " لا.... بالطبع لا..... ولم أبكي "
    رد عليها الشخص بنفس النبرة " بتي تكذبين علي كثيراً إليزابيث...... هل تعتقدين بأنني أعمى ولا أحس "
    مسحت إليزابيث دمعة أخرى خرجت وقالت " أنا لا أقصد دانيال.... لكن أرجوك لا تضغط علي فأنا تحت ضغط كافٍ "
    توجه دانيال وجلس بجوار إليزابيث ثم قبل رأسها وقال " وهل يمكنني أن أعرف سبب هذا الضغط "
    مسحت إليزابيث دمعة ثانية وقالت " إنها..... ديانا "
    رفع دانيال حاجباه وهو يقول " وما بها ديانا "
    إليزابيث " ليس الآن دانيال..... لاحقاً "
    ضم دانيال إليزابيث إلى صدره ثم قبل رأسها ثانيةً وهو يتمتم بقول " كما تشائين حبيبتي..... كما تشائين "
    ضمت إليزابيث دانيال وواصلت بكاءها الصامت.
    ابتسم دانيال ثم قال " لم عاودت البكاء من جديد؟؟...... أخبريني إلام تستمعين؟؟ "
    ردت عليه إليزابيث بصوت باكي قائلةً " هل من العيب أن يكون المرء حساساً........ كما أنني أستمع إلى أغنية (oasis) "
    دانيال " قلت لك بان لا تستمعي إلى الأغنيات الحزينة لكنك مصرة "
    مسحت إليزابيث دموعها وقالت " صحيح أنها تبكيني... لكنها حقاً جميلة ومعبرة.... وأنا أحبها.... كما أن ضمك لي يساعدني على إخراج دموعي "
    رفع دانيال أحد حاجباه وهو يقول " ماذا.... هل ارتكبت جريمة بضمي لك "
    هزت إليزابيث رأسها نافية وهي تقول "لا أبداً..... لكنني لا أتخيل يوماً بأن يفارقني هذا الحضن الدافئ.... أو تفارقاني هاتان الذراعان "
    ابتسم دانيال بارتياح ثم قال " لا تقلقي يا طفلتي..... لن يفارقك أي جزء مني "
    ابتعدت إليزابيث قليلاً ثم قالت وهي تقرب حاجباها بغضب مصطنع " لست طفلة "
    رد عليها دانيال وهو يخفي الابتسامة في صوته " بل أنت كذلك.... على الأقل بالنسبة لي فأنا أكبرك بأربع سنين"
    إليزابيث " أربع سنين ليست كثيرة.... ثم لم أنت تحبني مادمت طفلة بالنسبة لك "
    اقترب دانيال من إليزابيث كثيراً ثم أمسك بوجهها بين كفيه وهمي في أذنها اليمنى قائلاً " نسيت بأن أخبرك...... أنا أحب الأطفال "
    احمرت وجنتا إليزابيث كثيراً ثم ضربت دانيال بخفة على صدره وهي تقول بنبرة مؤنبة " دانيال كفى "
    ابتسم دانيال وهو يقول " أرأيت.... أنت طفلة خجولة ومدللة "
    ردت عليه إليزابيث بدلال قائلةً " حقاً "
    دانيال " نعم كثيراً "
    ضمت إليزابيث دانيال بقوة وهي تقول " وهي تحب الدلال والخجل؟؟..... أخبرني "
    ضم دانيال إليزابيث وهو يقول " نعم كثيراً "
    وضلا على هذه الوضعية لفترة لا اعرفها بالتحديد بعدها قال دانيال " إليزابيث.... ما رأيك بأن نتمشى قليلاً في الخارج إلى أن يحين موعد العشاء.... فلم يتبق عليه إلا ساعة واحدة "
    أبعدت إليزابيث جسدها عن دانيال قليلاً ثم أمسكت بكفه وهي تقول " هيا "
    وقف دانيال وسحب إليزابيث معه وذهبا ليتمشيا في الممرات بينما قال دانيال في نفسه ( يسعدني بأنك نسيت حزنك ) وتابعا
    السير وإليزابيث نست حتى سبب حزنها وبعد نصف ساعة أو أكثر توجها إلى
    الحديقة وجلسها هناك على أحد الكراسي بعدها سمعا صوت فتاة تقول
    " ما هذا دانيال..... أنت تأخذ وظيفتي "
    رفع دانيال رأسه ثم قال " عن أي وظيفة تتحدثين أنيتا "
    وضعت أنيتا يدها اليمنى على خصرها وهي تقول " في كل يوم أقوم أنا باصطحاب إليزابيث للفطور والغداء والعشاء كما أنني ألبي كل احتياجاتها لكنك الآن تفعل كل شيء بنفسك "
    رد عليها دانيال ببرود " وما الداعي للغضب "
    أنيتا " وتسأل أيضاً.... لقد كنت أنا دائماً
    بقرب إليزابيث... أساعدها إذا احتاجت وأواسيها إذا ما كانت حزينة.....
    والآن أنت سلبت كل هذا مني "
    ابتسمت إليزابيث وقالت " اهدئي أنيتا فأنا مازلت أحتاجك..... دانيال شاب ولن يستطيع أن يلبي لي كل احتياجاتي أو يفهمني في كل شيء "
    تلألأت عينا أنيتا بطريقة مضحكة وقالت " حقاً؟؟ "
    أومأت إليزابيث برأسها مع ابتسامة بسيطة وقالت " بالطبع "
    رفع دانيال أحد حاجباه وقال ببرود " اهدئي أنا أحاول حمل عبء فتاة مدللة عنك " قالها وهو يداعب أنف إليزابيث بطريقة حنونة فابتسمت إليزابيث وقالت بنبرتها الطفولية " لكنك قبل قليل قلت بأنك تحب الدلال "
    قبل دانيال رأس إليزابيث وقال " لهذا أنا أهتم بك وأحبك "
    أسندت إليزابيث رأسها على دانيال وقالت " وأنا أيضاً أحبك "
    اعتدلت أنيتا بوقفتها وقالت " احم أحم ..... هناك أشخاص هنا "
    ضحك الثلاثة ثم قالت أنيتا " حسناً أيها العاشقان.... حان وقت العشاء فلنذهب "
    وقف دانيال ساحباً إليزابيث معه وهو يقول " هيا "
    إليزابيث " حسناً " بعدها ساروا إلى قاعة الطعم وعندما دخلوا قالت إليزابيث موجهةً كلامها لأنيتا " أخبريني أنيتا.... هل جاك بخير؟؟ "
    هزت أنيتا رأسها وقالت " ليس كثيراً.... قال بأنه إن رأى طعاماً أمامه فسوف يتقياً "
    إليزابيث " ألم تستدعوا له الطبيب؟؟ "
    أنيتا " بلا.... لكن حظ جاك عاثر فقد قال
    الطبيب بأنه لا يستطيع الحضور اليوم لكنه سوف يحضر غداً...... لقد قمنا
    بالفحص عليه بأنفسنا لكننا لم نعلم ما علته... لعله تسمم "
    أومأت إليزابيث برأسها وقالت " فهمت "
    سحب دانيال إليزابيث وقال " هيا إليزابيث فأنا أشعر بالجوع "
    مشت إليزابيث معه وهي تقول " وأنا أيضاً " بعدها توجها إلى مكانهما المعتاد وتناولا عشاءهما وبعد أن انتهيا قالت إليزابيث " حمداً لله "
    ابتسم دانيال وقال " بالهناء "
    ردت عليه إليزابيث بابتسامة وهي تقول " شكراً لك " ثم صمتت للحظات بعدها وقفت وهي تقول " دانيال... خذني إلى جاك فأنا أريد بأن أطمئن عليه.... لقد بدأت أقلق حقاً "
    وقف دانيال وهو يقول " أنا أيضاً بدأت أقلق..... هيا بنا " ثم
    أمسك بيدها وسحبها معه ليمشيا في الممرات متجهين إلى الطابق العلوي ومنه
    إلى غرفة جاك وعندما وصلوا طرقت إليزابيث الباب على لحن أغنية فضحك دانيال
    بصوت خافت وقال
    " ما كل هذا؟؟ "
    احمرت وجنتا إليزابيث وقالت " لقد اعتدت على طرق الباب هكذا "
    رفع دانيال أحد حاجباه وقال " لكنك لا تطرقين باب غرفتي هكذا "
    احمرت وجنتا إليزابيث كثيراً فقد كانت تخجل من أن
    تطرق الباب هكذا على دانيال ولم تجبه لأن صوت جاك المؤذن لهما بالدخول
    أنقذها ففتح دانيال الباب ودخلت إليزابيث ثم دخل هو من بعدها وأغلق الباب
    وهو يقول
    " كيف حالك جاك؟؟ "
    كان جاك مستلقٍ على بطنه وممسك به وما إن سمع دانيال حتى رد عليه بقول " لست بخير "
    جلس دانيال وإليزابيث على الكرسيين الذين كانا بجوار السرير وقال هذه الأخيرة بقلق " ما الذي تحس به؟؟ ومتى بدأ معك هذا؟؟ "
    أجابها جاك بصوت متألم وخافت " أشعر بألف حاد بمعدتي وأشعر بالغثيان..... وقد بدأ هذا معي تقريباً بعد الغداء لكنني تجاهلت الألم وزاد علي الآن "
    قال دانيال بمكر وابتسامة في صوته " أكل هذا بسبب كات "
    صرخ جاك بغضب قائلاً " أغلق فمك الكبير وإلا قتلتك "
    رد عليه دانيال بنفس النبرة " في هذه الحالة..... لا أظن "
    حاول جاك التحرق وهو يقول " انتظرني فقط حتى أشفى وسوفـ...... آآآآآآآآآآآآآآآآه "
    ضحك دانيال وهو يقول " سنرى "
    ضربت إليزابيث كتف دانيال بخفة شديدة دلت على رقتها ثم قالت بنبرة معاتبة " دانيال..... كف عن هذا فجاك مريض "
    استند دانيال على الكرسي ببرود وقال " لا تقلقي عليه إنه فقط يتدلل ليلقى الاهتمام "
    هز جاك رأسه نفياً وهو يقول "لا أبداً "
    قالت إليزابيث نبرة مسئولة " يتدلل أو لا علينا مراعاته "
    ابتسم دانيال وقال " هذا صحيح...... هل تريد شيئاً سيد جاك فأنا خادمك الجديد " وأكمل بضحكته المنغومة
    ضحك جاك وقال " نعم انحن لسيدك "
    ضحكت إليزابيث وقالت " نعم دانيال هيا انحن "
    وضع دانيال رجله اليمنى فوق اليسر بارتياح وقال " في أحلامك جاك "
    تابع جاك ضحكه وهو يقول " حتى في أحلامي هذا الأمر محال "
    قد استطاع دانيال وإليزابيث جعل جاك ينسى أمر ألمه قليلاً فقد ظلوا عنده لمدة نصف ساعة تقريباً بعدها قال دانيال " هيا إليزابيث..... أنا أشعر بالنعاس وأريد الذهاب للنوم.... كما أن جاك يحتاج له كذلك "
    أومأت إليزابيث برأسها وهي تقول " هذا صحيح...... وأنا أيضاً أشعر بالنعاس.... هيا بنا دانيال " ثم وقفت ووقف دانيال من بعدها وبعدما أمسك بكفها قالا مع بعضهما " نراك غداً " ثم خرجا
    جاك " إلى اللقاء "








    ابتسم دانيال ثم فتح الباب وهمس بنبرته الدافئة قائلاً " نامي جيداً "
    ازدادت نبضات قلب إليزابيث قوةً وعلواً بينما مازالت على ثباتها فوضعت إليزابيث كفها على قلبها وقالت في نفسها ( اهدئي إليزابيث..... قد يسمعه دانيال ) بعدها قالت مع احمرار وجنتيها وبنبرة خافتة " وأنت أيضاً " عندها أيقنت بأنها كانت تهمس وبأن نفسها كان شبه مقطوع فانتظرت إلى أن أغلق دانيال الباب ورحل لترمي بنفسها على السرير وتقول بنفسها
    ( لماذا..... لماذا يحدث هذا؟؟....... أريد قول كلام كثير له لكن لا يخرج
    مني سوا القليل ويخرج بهمس أيضاً...... لماذا يحدث لي كل هذا فقط عندما
    يستعمل دانيال نبرة صوته تلك في تكليمي؟؟..... )
    بدأت قوة ضربات قلبها تخف تدريجياً إلى أن هدأت
    فوقفت وتوجهت إلى دورة المياه وغسلت وجهها وأسنانها ثم قفزت في سريرها
    الدافئ وارتمت في حضنه وقالت في نفسها
    ( يا ترى....... كيف سأكلم
    دانيال بشأن ديانا؟؟..... لم لا أخبرها فقط بأنه رفض؟؟...... لكن.... أحس
    بأنها سوف تشك بالأمر....... أو تسألني سؤالاً لا أعرف الإجابة
    عليه........ كفى.... لقد حسمت أمري وسأخبر دانيال بالأمر غداً..... ولن
    أهتم بما سيحدث ) وسرعان ما أغمضت عينيها وخلدت إلى النوم.



    مع
    تسلل خيوط الشمس الذهبية الرقيقة خلسة من دون علم الظلام إلى الدنيا بدأت
    الطيور تزقزق وتهلل للشمس فرحةً بانتصارها سمعت تلك الفتاة الشقراء تلك
    الأصوات الجميلة ففتحت عينيها ومددت جسدا وهي تقول
    " وأخيراً
    الصباح...... لم شعرت بأن الليل كان طويلاً جداً " ثم وقفت ومدت يديها
    أمامها حتى تتحسس الأشياء ولا تصطدم بما حولها وتوجهت إلى حمام الغرفة ثم
    استحمت وخرجت لترتدي فستاناًَ بلون البنفسجي الفاتح وذو الأكمام الطويلة
    الضيقة من الأعلى والواسعة المنسدلة من الأسفل ثم سرحت شعرها فربطته من
    الأسفل بشريطة بنفسجية اللون وجعلت بعض شعيراته تنسدل بنعومة على وجهها
    بعدها ارتدت حذاءً مستوياً بنفس لون الفستان وخرجت من الغرفة وأخذت تتحسس
    الجدران والأبواب إلى أن وصلت إلى بابٍ حفر على عليته الرقم ( 303 ) فابتسمت ابتسامةً جانبية وقالت " هذا هو " بعدها طرقت الباب بهدوء ثم دخلت وقالت " دانيال "
    وعندما لم تسمع إجابة قالت " دانيال.... هل مازلت نائماً.... عار عليك أن تنام إلى هذه الساعة المتأخرة " بعدها توجهت إلى سريره وتحسسته فوجدت بأنه غير موجود وبأن السرير كان مرتباً فقالت باستغراب " دانيال!! "
    عندها سمعت صوت باب الحمام وهو يفتح وخرج دانيال منه
    وقد كان يرتدي منشفة تغطي نصف جسده السفلي وتصل إلى ما فوق ركبته بقليل
    ويضع على شعره منشفة صغيرة ليجففه وهو يقول
    " هذا غريب.... إليزابيث تستيقظ مبكراً!!... ماذا حدث بالعالم؟؟ "
    وضعت إليزابيث يدها اليمنى على خصرها ورفعت أحد حاجبيها ثم قالت " هل تقصد الإهانة بكلامك "
    ابتسم دانيال وهو يقول " لا أبداً..... لكن هذا غريب..... ثم عن أي ساعة متأخرة تتحدثين.... إنها السادسة "
    إليزابيث " هل تقصد بأنك تستيقظ كل يوم في هذه الساعة المبكرة؟؟ "
    رد عليها دانيال قائلاً وابتسامة في صوته " بالطبع "
    رفعت إليزابيث حاجباها وهي تقول " وترتب سريرك أيضاً؟؟ "
    رفع دانيال كتفيه بلا مبالاة وهي يقول " نعم.... ألا ترتبينه أنت؟؟ "
    أنزلت إليزابيث رأسها بخيبة أمل وهي تقول " لا "
    ضغط دانيال على شفاهه سوية حتى يمنع نفسه من الضحك وقال من دون أن يخفي الابتسامة في صوته " هل وقعت في غرام فتاة كسولة "
    جلست إليزابيث على طرف السرير وهي تقول مع احمرار وجنتيها " لست معتادة على هذا ففي السابق لم يكن لدي الوقت"
    دانيال " إذن من كان يفعل هذا؟؟ "
    إليزابيث " كان هنالك عاملة تأتي لتفعل هذا "
    تمتم دانيال لنفسه بصوت غير مسموع ثم جلس على السرير وأخذ يجفف شعره هو يقول " لم تخبريني إليزابيث.... أين كنت تعملين؟؟ "
    إليزابيث " كنت أعمل في معهد للتجميل مع صديقاتي "
    أومأ دانيال برأسه ثم قال " وماذا كان عملك في المعهد بالتحديد؟؟ "
    إليزابيث " كنت أعمل على تصفيف الشعر وقصه بطرائق مبتكرة.... وكنت أضع مساحيق التجميل "
    قرب دانيال حاجبيه باستغراب وهو يقول " هذا غريب "
    رفعت إليزابيث حاجباها وهي تقول " ما الغريب في الأمر؟؟ "
    رمى دانيال بنفسه ليستلقي على السرير بينما ساقاه كانتا تتدليان من الأسفل ثم قال
    " لقد قلت أنك تقصين الشعر وتصففينه بطرائق مبتكرة..... لكنني لا أجدك
    قصصت شعرك ولا صففته بطريقة مبتكره أو غريبة فشعرك طويل جداً وهذا دليل على
    أنك لم تقصيه منذ سنين..... كما أنك قلتي بأنك تضعين مساحيق التجميل لكنك
    لا تضعينها أبداً على وجهك "
    إليزابيث " أنا لا أحب تجربة الابتكارات على
    نفسي بل أحب أن يكون شعري تقليدياً كما أنني أقص أطرافه كل ستة أشهر لأمنع
    التقصف وليصبح أكثر كثافة ولا أحتاج إلى أن أرى حين أصففه أو أقصه كما أنني
    لا أحب وضع مساحيق التجميل على وجهي فهي تفقد بشرتي نضارتها وتجعل وجهي
    باهتاً "
    ضحك دانيال ضحكته الخافتة المنغومة فرفعت إليزابيث أحد حاجبيها الجميلين وقالت " ما المضحك؟؟ "
    أجابها دانيال وهو لا يزال يضحك " عندما
    أكلمك بهذه الأمور أشعر بأنني أكلم واحدةً من أولائك الخبيرات
    المجنونات..... لو كنت أعرف بأنك سوف تدخلينني بهذه الأشياء لما كنت سألت "
    ضربت إليزابيث جبهة دانيال بخفة وهي تقول " وهل أبدو لك مجنونة؟ "
    تابع دانيال ضحكه وهو يقول " لا أبداً....... لكن يبدو لي هذا جيداً فأنت تستطيعين القص والتصفيف بدون النظر" ثم صمت للحظات وقال " سوف أبدل ملابسي وآخذك إلى الفطور قبل أن أجن بهذه الأمور "
    ضغطت إليزابيث على شفتيها سوية لتمنع نفسها من الضحك وأشاحت بوجهها فوقف
    دانيال وأخذ يرتدي ملابسه ولم تعرف إليزابيث لم كانت خجلة مع أنها لا تراه
    وعندما انتهى قال " هيا "
    وقفت إليزابيث بسرعة لتمحي الخجل والتوتر وقالت بصوت يحمل شيئاً من التوتر لم يخفى على دانيال " هيا "
    ضغط دانيال على شفتيه سوية وبقوة ليمنع نفسه من الابتسام فقد كان إلى حد ما
    يعلم سبب ارتباكها لكنه لم يقل شيئاً وأمسك بكفها ومشى معها متوجهاً إلى
    قاعة الطعام......









    *ما زلنا تحت حيرة ما ستخبره إليزابيث لدانيال
    *كيف ستخبره في الموضوع؟؟
    *هل سيضن شيئاً سيئاً فيها؟؟
    *هل سيضن من أنها تريد التخلص منه بإلصاقه بصديقتها؟؟
    *أم أنه سوف يتفهم الأمر بصدر رحب؟؟
    *ماذا عن المسكين جاك؟؟
    *ماذا سيحدث له مع ذلك الألم؟؟
    *وهل ستأتي ديانا لتسأل إليزابيث؟؟
    *ماذا ستكون ردة فعلها؟؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 2:32 pm