سوالف كوم

ياهلا والله بك معنا في منتديات سوالف كوم العربية تفضل ادخل

الخيمة يمناحي جب القهوة Very Happy

تفضل وشف ودر في المنتدى وان اعجبك سجل

على فكرة Question (المنتدى جديد ويحتاج مشرقبن ومراقبين ومشرفات ومراقبات ) cheers رشح نفسك



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

سوالف كوم

ياهلا والله بك معنا في منتديات سوالف كوم العربية تفضل ادخل

الخيمة يمناحي جب القهوة Very Happy

تفضل وشف ودر في المنتدى وان اعجبك سجل

على فكرة Question (المنتدى جديد ويحتاج مشرقبن ومراقبين ومشرفات ومراقبات ) cheers رشح نفسك

سوالف كوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سوالف كوم العربية : سواليف على كيف كيفك قهوة . وشاهي . وفصفص .وحركات , صرقعة , وضحك

المواضيع الأخيرة

» أمــــــي .. أمــــــي .. أمــــــي ..
الفصل الثانى  والعشرون من رواية الحب الاعمى Emptyالإثنين فبراير 27, 2012 4:33 pm من طرف prnsjo

» من أجمل ما قرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآت
الفصل الثانى  والعشرون من رواية الحب الاعمى Emptyالإثنين فبراير 27, 2012 4:30 pm من طرف prnsjo

» كم منا يريد ان يرى المصطفى فى منامه
الفصل الثانى  والعشرون من رواية الحب الاعمى Emptyالجمعة فبراير 24, 2012 5:11 pm من طرف prnsjo

» كيف نعشق الصلاة
الفصل الثانى  والعشرون من رواية الحب الاعمى Emptyالجمعة فبراير 24, 2012 5:06 pm من طرف prnsjo

» نكت 2012
الفصل الثانى  والعشرون من رواية الحب الاعمى Emptyالجمعة فبراير 17, 2012 1:59 am من طرف Biso_basim

» نكت جامده جدا
الفصل الثانى  والعشرون من رواية الحب الاعمى Emptyالجمعة فبراير 17, 2012 1:52 am من طرف Biso_basim

» اجمل و اجمد و اروش نكت
الفصل الثانى  والعشرون من رواية الحب الاعمى Emptyالجمعة فبراير 17, 2012 1:42 am من طرف Biso_basim

» نكت بخلاء
الفصل الثانى  والعشرون من رواية الحب الاعمى Emptyالجمعة فبراير 17, 2012 1:40 am من طرف Biso_basim

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 130 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 130 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 275 بتاريخ الخميس نوفمبر 21, 2024 12:02 pm

( وضع العناصر أسفل الصفحة


    الفصل الثانى والعشرون من رواية الحب الاعمى

    avatar
    asdlion
    كبار الشخصيات ( v.i.b )
    كبار الشخصيات ( v.i.b )


    الجنس : ذكر
    تاريخ التسجيل : 27/01/2012
    My MMS ~ : mms
    أخر مواضيعي ,~ : ((تكتب بين هذة الحروف الانجليزية رابط اخر مواضيعك(عليك حذف هذا الكلام الكتوب مابين الاقواس))

    الفصل الثانى  والعشرون من رواية الحب الاعمى Empty الفصل الثانى والعشرون من رواية الحب الاعمى

    مُساهمة من طرف asdlion الأربعاء فبراير 01, 2012 8:01 pm

    قرأنا فيما سبق..........

    صمتت ديانا لبرهة ثم قالت بعدها
    " فـ..... في الحقيقية..... أنا.... أنا أدين لكما باعتذار..... فــ.....
    فلقد آذيتك كثيراً إليزابيث..... و.... ودانيال.... لقد أزعجتك كثيراً....
    وملأت رأسك بتفاهاتي " بعدها انحنت بسرعة كبيرة حتى تسابقت خصلات شعرها في النزول على وجهها وهي مغمضة عينيها ثم قالت " آسفة جداً "

    حرر دانيال إليزابيث من ذراعه ودفعها دفعة بسيطة ومن ظهرها لهذا تشجعت واحتضنت وجه ديانا بكفيها بعد أن رفعته ثم قالت " لا تحملي هماً ديانا..... فأنا أيضاً أخطأت بعدم إخبارك بالحقيقة من البداية " بعدها غرقت زرقة عيناها بالدموع فحاولت جاهدة الإمساك بهم بينما امتلأت عينا ديانا بالدموع وهي تقول بصوت متقطع " إذن... هل تسامحينني؟؟ "
    غلبت ابتسامة حنية على وجه إليزابيث فأومأت برأسها إيجابياً ثم قالت " بالطبع أسامحك "
    التفتت ديانا إلى دانيال ثم قالت " وأنت دانيال "
    أشاح دانيال بوجهه بعيداً ثم قال " لا أرى سبباً للغضب " بعدها أكمل في نفسه ( هذا إن كنت أرى )
    شقت الابتسامة طريقها عبر دموع ديانا بعدها انحنت مرة أخرى وهي تقول " أشكركما " ثم استدارت وركضت بأقصى سرعتها مبتعدة عنهما ودموعها تتناثر من خلفها كاللآلئ وكانت تقول في نفسها
    ( لم أتوقع أن سحق المشاعر تحت الأقدام بهذه الصعوبة..... ولم أتوقع أن
    يسبب كل هذا الألم..... آه لم هذا الفراغ داخلي؟؟.... لم؟؟...... لم أشعر
    أنني أبحث عن لاشيء؟؟..... أعيش للاشيء........ هل سأتحمل هذا الفراغ؟؟....
    وإلى متى سيدوم؟؟ )

    حاولت إليزابيث الركض خلف ديانا عبر
    ذلك الممر ذا اللون السماوي.... وذا الأرضيات اللامعة الزلقة.... وأشعه
    الشمس التي تنيره عبر تلك النوافذ الكبيرة على جانبيه..... لكن دانيال أمسك
    بكتفيها بقوة..... فحاولت جاهدة تحرير نفسها والإفلات من قبضته لكنه
    وللأسف.... كان أقوى منها بكثير فقالت بصوت مسلوب الإرادة
    " لكن ديانا "

    قاطعها دانيال بنبرته الدافئة وهو يقول " سوف تكون بخير..... أعدك.... إنها فقط تحتاج لقضاء بعد الوقت مع نفسها...... هيا الآن.... لنعد للأطفال فهم ينتظروننا " بعدها أدار جسها ناحيته ومسح دموعها بإبهاميه وهو يقول " لا تبكِ " ثم قبل جبهتها وأمسك بكفها ليسحبها معه للخارج بينما اكتفت هي بهز رأسها وهي تقول " حسناً "





    البارت الثاني والعشرون

    " هدوء ما قبل العاصفة "

    توجت
    كات برفقة جاك إلى الحديقة المغطاة بالثلوج وأخذا يستمتعان بوقتيهما ولا
    زالت كات تمطر جاك بأسئلتها....وبعد دقائق..... رأت كات ديانا تجول
    بالحديقة وحدها بأسى فاتجهت إليها وقالت
    " ديانا.... مآبك؟؟.... أخبريني هل قابلتهما؟؟ "

    ردت عليها ديانا بنبرة بكاء قائلة
    " نعم.... قابلتهما.... وقد كانا ألطف مما توقعت.... وقالا بأنهما قد
    سامحاني لكن.... لكنني لم أعتقد بأن تناسي المشاعر سوف يكون بهذه الصعوبة "
    بعدها ضمت كات بقوة وهي تبكي بحرقة....

    عندها جاء صوت جاك الذي قال " إذن.... أنت تحبين دانيال كما توقعت "
    ازداد بكاء ديانا وهي تقول " نعم... نعم وهذا أكثر ما يؤلمني جاك "
    صمت جاك لثوانٍ ثم قال " عليك
    نسيان هذا الحب ديانا..... فدانيال قد سبق وأهدى قلبه البارد لفتاة.....
    ولا يمكنه رده الآن.... بل هو لا يشعر برغبة في ذلك...... إنما يريد بأن
    يبقى قلبه أسيراً لها إلى الأبد "

    ازداد بكاء ديانا فتشبثت بملابس كات أكثر وهي تقول
    " عندما أرتني أليكس الشريط ليلة أمس.... ورأيت شكلهما وهما يتعانقان
    ويرقصان..... شعرت حقاً بالندم..... وظننت بأن الاعتذار منهما وتناسي
    المشاعر سوف يكون أمراًَ سهلاً..... لكنـ.... لكنه أصعب مما توقعت.... أصعب
    بكثير.... أنا حقاً أحس بالفراغ "

    قال جاك بصوت أكثر جدية " سوف تنسين هذا الأمر ديانا..... فقط حاولي "
    أومأت ديانا برأسها وقالت " سوف أحاول " بعدها أردفت قائلة بصوت خافت " هيا كات لنرحل "
    أبعدت كات جسد ديانا عنها قليلاً وأمسكتها من كتفيها وقالت " هيا " بعدها رسمت ابتسامة اصطناعية على وجهها وقالت موجهة كلامها لجاك " أراك لاحقاً جاك "
    ابتسم جاك ثم قال " هل ستأتين غداً؟؟ "
    كات " إن كنت تريدني "
    جاك " أنا أريدك دائماً "
    ابتسمت كات وقالت " حسناً إذن.... أراك غداً "
    لوح جاك بكفه الأيمن وقال " إلى اللقاء "
    استدارت كات مع ديانا وسارتا لمسافة ليست بطويلة إلى أن استوقفهما صوت جاك الذي قال " بالمناسبة كات.... غداً سوف يكون دوري "
    استغربت كات فقالت " دورك في ماذا؟؟ "
    جاك " في أن أعرف عنك أكثر "
    ابتسمت كات وقالت " بالطبع.... أنا موافقة " بعدها خرجت من الحديقة ومنها إلى خارج المسكن





    تابع
    دانيال وإليزابيث لعبهما مع الأطفال ومرت أحداث اليوم بلا أية أحداث تذكر
    وجاء اليوم التالي لتأتي كات لزيارة جاك فوجدته في الحديقة جالس وحده لهذا
    ابتسمت وقالت
    " صباح الخير جاك "

    شقت الابتسامة طريقها إلى وجه جاك الذي قال " أهلاً كات... كيف حالك؟؟ "
    ابتسمت كات وقالت " بأفضل حال..... وأنت؟؟ "
    جاك " أفضل مما تتوقعين " ثم أردف قائلاً وهو يزحزح جسده عن الكرسي ليفسح لها المجال للجلوس " تفضلي"
    جلست كات على الكرسي وهي تقول " ألن تبدأ بأسئلتك؟ "
    جاك " بالطبع.. أولا.... ما اسمك الكامل؟؟ "
    كات " كات ماكسيميليوم نيوتن "
    جاك " مولدك "
    كات " الخامس والعشرون من مارس "
    صمت جاك لثوانٍ ثم قال ببرود " هل أحببت شاباً بحياتك؟؟ "
    احمرت وجنتا كات فجأة فأنزلت رأسها للأسفل وقالت " ولماذا تريد أن تعرف؟؟ "
    وضع جاك يديه خلف رأسه ثم قال " فضول "
    أخذت كات نفساً عميقاً ثم قالت " في الواقع أجل.... عندما كنت مراهقة..... لكن الأمر انتهى بسرعة "
    واستمر جاك في أسئلته مضى وقت طويل بعدها رحلت كات واستمر
    الحل هكذا يوماً تلو الآخر إلى أن مر شهر تقريباً..... كان البرد يشتد
    يوماً بعد يوم.... والثلج يتساقط تقريباً يومياً .... وفي ليلة من الليالي
    الهادئة.........

    كان المسكن يقيم حفلة شواء صغيرة..... وقد كان هناك العديد من آلات الشواء منتشرة ي أرجاء المسكن... والجميع متجمعا حولهم.....
    كان دانيال يجلس على أحد كراسي الحديقة البيضاء وكانت إليزابيث تجلس في حضنه وتضمه بينما هو محتضناً لها ومحتويها تحت معطفه الثقيل ( هذا يعني أنهما كانا معاً داخل ذلك المعطف الشتوي الثقيل ).... وكان دانيال يأكل من قطعه لحم صغيرة بينما إليزابيث تنفخ على قطعة من الدجاج لتبردها.
    كات ديانا وأليكس كن كلهن متواجدين ولن أنسى بأن أذكر لكم اعتراف جاك بحبه لكات فقبل أسبوعين من تلك الليلة......


    كانت كات تجلس مع جاك في غرفته الدافئة عندما قال جاك بصوت خافت ومتردد " كات "
    ابتسمت كات وقالت " ما الأمر جاك؟؟ "
    صمت جاك لثوانٍ ثم قال " قد.... قد تقولين بأنني مجنون... أو معتوه.... أو قولي ما تشائين.... لكنـ... لكنني.... لكنني أحبك "
    احمرت وجنتا كات كثيراً فامتزج صمتها مع فجئتها ليكاد هدوءها يقتل جاك فقال
    "بإمكانك الرفض.... بإمكانك الصراخ في وجهي.... أعلم أنه لأمر غبي بالنسبة
    لمبصرة بأن لتقبل بحب أعمى..... لكنني بالفعل احبك.. ولا أنتظر منك
    جواباً.... وإن كنت ترفضين.... فأرجو بأن لا يؤثر كلامي هذا على
    علاقتنا.... لأنني بالفعل... " بعدها وضع كفه الدافئ على كفها وقال " ارتاح بقربك "

    تزايدت سرعة ضربات قلب كات حتى كاد جاك يسمعها فأخذت نفساً عميقاً قبل أن تقول بنبرة متوترة
    " إن... إن كلامك هذا غبي جداً جاك.... لا فرق لدي بين أعمى ومبصر.....
    إنني بالفعل أحبك كما أنت جاك..... ولا أحتاج للتفكير في جوابي فلطالما
    ارتحت لك..... وكما تعلمت من إليزابيث..... فالحب ليس في الشكل أو في
    الجمال.... الحب في الارتياح والاطمئنان والأمان مع الطرف الآخر..... وأظن
    بأنني أشعر بهذا معك " بعدها زفرت وهي غير مصدقة بأنها
    أصبحت شجاعة فجأة لتقول ذلك الكلام لجاك..... وقبل أن تخرج من صدمتها أتتها
    قبلة على وجنتها من جاك الذي همس بعدها
    " إذن.... هل أستطيع القول بأنني أحبك؟؟ " ولم يحتج لإجابة من كات الذي انعقد لسانها خجلاً ولم تستطع النطق حتى بنصف حرف.


    لنعد لأرض الواقع الآن
    ولأقول لكم بأن حب كات وجاك مختلف عن حب دانيال وإليزابيث كل الاختلاف فقد
    كان بعيداً عن الأحزان ولا يمت للدموع بصلة.... فتتخلله الكثير من الضحكات
    والابتسامات فقد كان كلا الطرفين يتمتعان بروح نقية تعكس الفرح والسرور
    طوال الوقت..... ورغم أن جاك كان عالقاً في ذلك المسكن إلا أن كات كانت
    تزوره بشكل يومي وعادة تجلب معها أعمالها لتؤديها عنده وقد كان أهم شيء
    لديها أن تراه وترى ابتسامته وتسمع نبرة صوته الحانية التي لا تخلو من
    المرح.... فقد كان يبث لها الأمل كلما شعرت باليأس ويدخل لها السعادة كلما
    شعرت بالكآبة أو غضبت فهو كالهدية المهداة لها لتخرجها من عالم الوحدة الذي
    كانت تعيشه.


    بعد
    أن أنهت إليزابيث طعامها وضعت رأسها بلطف على صدر دانيال بعدها أغمضت
    عيناها ببطء وضمها هذا الأخير ثم قبل رأسها قبل أن يقول بنبرة دافئة أشد
    خفوتاً من الهمس
    " احبك "

    لم تستطع إليزابيث منع قلبها من الخفقان بشدة لسماع تلك النبرة الدافئة فابتسمت وقالت بنبرة أشد خفوتاً " وأنا أيضاً.... أحبك "
    أما الأمر بالنسبة لديانا فقد تغلبت على حبها لدانيال وأصبح
    أمراً طبيعياً بالنسبة لها عندما تراهما مع بعضهما بل وهي سعيدة
    لأجلهما...... كانت تلك الليلة سعيدة وهادئة ككل ليالي المسكن التي قضتها
    إليزابيث من قبل شهر.... فقد قلت الدموع فيها وازدادت الابتسامات
    والضحكات....... لكن لا إليزابيث.... ولا دانيال.... ولا أي أحد آخر غير
    الله كان يعلم بأن ما بعد هذه السعادة إلا مصائب متراكمة...... وما بعد هذه
    الضحكات إلا صراخ ونحيب.... وما بعد هذا الهدوء إلا عواصف هائجة.... فهذا
    ما يسمونه.... هدوء ما قبل العاصفة......

    لذا فبعيداً عن الأحداث الغير مهمة.... دعونا نقفز قفزة
    أخرى بالزمن لنتخطى شهراً آخراً من الهدوء التام حيث تبدأ الأحداث الحقيقية
    ويكشف قناع الحقيقة المخفية......




    استيقظ
    ذلك الشاب الوسيم ذا الشعر البرتقالي الناعم على طرقات كادت تحطم باب
    غرفته ففتح عينيه ببطء مع أنه يعلم جيداً بأنه لا يوجد هنالك فرق
    أبداً..... بعدها قال بصوت ناعس
    " من؟؟ "

    لم يجبه أحد بل استمر الطرق بل وزاد
    علواً..... فأزاح ذلك الشاب غطاءه بقوة وهو يزفر بحدة ثم ضغط على زر الساعة
    التي بجواره ليظهر صوت يقول
    ( الساعة الآن... التاسعة ودقيقة واحدة... وخمس وأربعون ثانية )..... بعدها توجه ببطء إلى باب غرفته وفتح قفله وانتظر ليسمع صوت الطارق ليعرفه فسمع صوتين مألوفين لشابين يعرفهما جيداً وكانا يقولان " صباح الخير أيها الكسول "

    صدم جاك وصمت لوهلة ليتأكد من أنه لا
    يحلم...... وقد كان شكله مضحكاً بحق.... مع ملابس النوم خاصته وشعره
    المبعثر.... وعيناه الشبه مغلقتان.... وقد كان الصمت سيد الموقف حينها....
    إلى أن..... بتره صوت جاك وهو يقول بنبرة يغزوها الأمل والفرح لكنها كانت
    خافتة ليدقق أي شخص في معانيها
    "مـ..... مارك..... تـ.... توم"

    ابتسم الشابان وقالا بصوت واحد " هل يأخذ منك الأمر كل ذلك الوقت لتكتشف "
    ابتسم جاك ثم رمى بنفسه عليهما ليضمهما بكل ما لديه من قوة وقد بادلاه بالمثل.
    إن مارك وتوم هما أبناء خالة جاك الذي ذكرهم لإليزابيث
    عندما كانوا ينتظرون دورهم ليقدموا أغنيتهم في المسابقة وقد ذكر بأنهم
    تركوا المدينة من زمن وسيرجعون لها بعد شهرين وها هما الشهران انقضا ليرجعا
    مع والدتهما للمدينة.

    كان مارك في سنته الرابعة والعشرين وذا بشرة بيضاء صافية
    وذا شعر أشقر مائل للبرونزي وكان يصففه بطريقة جميلة تبرز لونه الفريد فقد
    كان نصفه شائك والنصف الآخر منسدل بنعومة على وجهه الجميل..... وكانت عيناه
    خضراوات وقد كان أطول من جاك بقليل..... وسيماً إلى درجة لا توصف ومع جسده
    الممشوق يبدو كعارض أزياء أكثر من عازف للقيثارة الكهربائية.

    أما توم فقد كان في السابعة والعشرين وذا بشرة بيضاء كأخيه
    وعينان خضراوات وشعره أسود عادي كشعر أي رجل وقد كان أقصر من جاك بقليل لكن
    الفرق كان واضحاً.... وذلك لامتلاء جسده قليلاً وبروز عضلات صدره وذراعاه
    وأنا أكيدة من أن السبب وراء ذلك هو أنه عازف طبول فعزف الطبول كم تعلمون
    يتطلب مجوداً عضلياً كبيراً...... لم يكن توم بجمال مارك فقد كانت ملامحه
    تتصف بالجمود بعكس ملامح مارك التي توحي بالكثير من الحدة والفتنة.....
    لكني لا أخفي بأنه يتصف بالوسامة.

    ابعد جاك جسده عنهما ثم قال " لقد نسيت تماماً بأنكما اليوم ستأتيان "
    غمز مارك بعينيه ثم قال " هل أنستك التي اسمها كات إيانا "
    ضحك جاك ثم قال " أظن هذا "
    توم " الم تأتِ حبيبتك بعد.... هيا.... أريد بأن أرى ذوق ابن خالتي "
    ابتسم جاك وقال " إنها عادةً تأتي في عند الحادية عشر.... هذا يعني بعد ساعتان من الآن " بعدها فتح الباب أكثر وأردف قائلاً "
    ادخلا.... سوف أبدل ملابسي وثم نذهب للقاء إليزابيث ودانيال.... أكيد
    أنهما استيقظا الآن فدانيال يستيقظ قبل العصافير ولا يهدأ إلا إن أيقظ تلك
    المسكينة معه "

    ضحك مارك وتوم وهما يدخلان فجلسا على الكرسيان اللذان بجوار النافذة بعدها قال مارك " آه هذا صحيح.... أود بالفعل أن أرى تلك الفتاة.... أنا إلى الآن غير مصدق من أن ذلك الفتى البارد بدأ يحب "
    رد عليه جاك وهو يخرج ملابسه من الدولاب " وليس أي حب أيضاً " بعدها أكمل بضحكة استهزاء
    شاركهما توم بالضحك وقال " لابد أنها تمتلك نوعاً من السحر "
    جاك " سحر لا يقاوم..... لن
    تصدقا عندما تريانها.... أو حتى تسمعا صوتها... فلا أخفي عليكم بأنني
    أحببتها منذ أول مرة التقيت بها ولكن بعد أن عرفت بأن دانيال يحبها وقد
    ساعدها في أكثر مواقفها قسوة... قلت يحب بأن أتركه يهنأ قليلاً..... ولكن
    أين الهناء وكارثة حظ هذه الفتاة تلاحقهما "

    ضحك الثلاثة معاً ثم قال توم " لم يجب على كل فتاة جميلة أن يكون حظها هكذا "
    وضح جاك ابتسامة على وجهه ثم قال " لا أدري.... ولكن المصائب تلاحقها أينما ذهبت " بعدها صمت لدقائق ليقول بعدها " لقد انتهيت.... هيا بنا "
    خرج الثلاثة من الغرفة وتوجهوا إلى الحديقة وهناك وجدوا دانيال وإليزابيث جالسين وحدهما ويشربان بعض القهوة فقال مارك بصوت عالٍ " كيف حالك دانيال؟؟ "
    ابتسم دانيال ثم قال " أهلاً أهلا..... هل أتانا المزعجين..... أكاد لا أصدق "
    وضع مارك يديه على خصريه بحنق وقال " ألا تعرفون كلمة اللباقة هنا؟؟ "
    ابتسم دانيال وقال والابتسامة واضحة في صوته " بلا.... لكن لدينا قانون ينص بأن لا نستعملها مع من يستحقها فالكمية محدودة " وأكمل ضحكة عالية.
    ضحكت إليزابيث وشاركهما جاك بالضحك أيضاً بعدها توقف هذا الأخير وقال بعد أن صفى حنجرته " إليزابيث..... أعرفك بأبناء خالتي..... توم ومارك....... توم... ومارك.... هذه هي إليزابيث "
    ابتسمت إليزابيث ثم قالت " تشرفت بمعرفتكما "
    ابتسم توم وقال " وأنا أيضاً "
    ابتسم مارك ثم قال " بالطبع يشرفني أنا أيضاً بان أتعرف على فتاة جميلة مثلك " بعدها سار تجاه دانيال ومال نحوه ليهمس في أذنه اليمنى بصوت خافت لم يلتقطه إلى سمع دانيال القوي " أرى أن اختيارك ممتاز... فجمالها يجن العاقلين " ثم ابتعد وابتسامة مكر مرسومة على وجهه المثالي.
    وضع دانيال ابتسامة جانبية على وجهه الجميل واكتفى بالصمت.
    أتت أنيتا من بعيد وابتسامة ظاهرة على وجهها البريء وقالت " أهلا مارك... أهلاً توم.... حمداً لله على سلامتكما"
    نظر توم جهة أنيتا ثم قال " شكراً لك "
    رفع مارك حاجباه بتعجب وهو ينظر لأنيتا بعدها صرخ بإعجاب وقال " ما هذا أنيتا؟؟..... هل تزدادين جمالاً يوماً بعد يوم؟؟ "
    ضحكت أنيتا ثم قالت " كفى مجاملات مارك "
    ابتسم مارك وقال " لا حقاً.... أنا لا أجاملك فأنت تبدين أكثر جمالاً من ذي قبل "
    صفت أنيتا حنجرتها ثم قالت بغرور مصطنع " قلت لك بأن هذا المكان يزيد من جمالي.... لهذا أحبه "
    عقد دانيال حاجباه ثم قال بنبرة مصطنعة " أنا حقاً لم أتوقع هذه الخيانة منكِ أنيتا "
    التفتت أنيتا لدانيال ثم قالت " عن أي خيانة تتحدث؟؟ "
    لف دانيال ذراع حول إليزابيث ثم قال " ألم تقولي سابقاً بأنك تحبين هذا المكان لأننا متواجدون فيه "
    مطت إليزابيث شفتيها ببراءة مصطنعة بينما تومئ برأسها.
    نظرت أنيتا للأعلى ثم قالت " في الواقع.... هناك أشياء كثيرة تدفعني للبقاء هنا..... وأولها وآخرها بالطبع.... أنتم..... إليزابيث... دانيال وجاك "
    ابتسم جاك ثم توجه لأنيتا وضم رأسها إليه بعدها قال محاولاً إضافة بعض المرح " لقد ظننت بأنك سوف تستقيلين بسببي "
    دفعت أنيتا جاك ثم قرصت ذراعه وقالت " إنك تجعلني أعيد النظر في أمر استقالتي بعد أن وعدت بأنني لن أستقيل "
    نهضت إليزابيث ثم توجهت إلى أنيتا وأمسكت بكفها وقالت بنبرة بريئة " وتتركينني؟؟ "
    نظرت أنيتا إلى إليزابيث ثم ضحكت وهي تقول " لا تكوني سخيفة إليزابيث..... إن تركتك ورحلت فمن سيقوم بحضانتك؟؟.... من سيؤدي دور حاضنة الأطفال غيري؟؟ "
    ابتسم جاك وقال بسرعة " لا تقلقي فدانيال يقوم بعمل جيد "
    ضحك الجميع حتى دانيال لمدة طويلة إلى أن قطعهم صوت فتاة تقول " هل فاتنِ شيء"؟؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 2:30 pm