سوالف كوم

ياهلا والله بك معنا في منتديات سوالف كوم العربية تفضل ادخل

الخيمة يمناحي جب القهوة Very Happy

تفضل وشف ودر في المنتدى وان اعجبك سجل

على فكرة Question (المنتدى جديد ويحتاج مشرقبن ومراقبين ومشرفات ومراقبات ) cheers رشح نفسك



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

سوالف كوم

ياهلا والله بك معنا في منتديات سوالف كوم العربية تفضل ادخل

الخيمة يمناحي جب القهوة Very Happy

تفضل وشف ودر في المنتدى وان اعجبك سجل

على فكرة Question (المنتدى جديد ويحتاج مشرقبن ومراقبين ومشرفات ومراقبات ) cheers رشح نفسك

سوالف كوم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سوالف كوم العربية : سواليف على كيف كيفك قهوة . وشاهي . وفصفص .وحركات , صرقعة , وضحك

المواضيع الأخيرة

» أمــــــي .. أمــــــي .. أمــــــي ..
الفصل الثامن والعشرون من رواية الحب الاعمى Emptyالإثنين فبراير 27, 2012 4:33 pm من طرف prnsjo

» من أجمل ما قرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآت
الفصل الثامن والعشرون من رواية الحب الاعمى Emptyالإثنين فبراير 27, 2012 4:30 pm من طرف prnsjo

» كم منا يريد ان يرى المصطفى فى منامه
الفصل الثامن والعشرون من رواية الحب الاعمى Emptyالجمعة فبراير 24, 2012 5:11 pm من طرف prnsjo

» كيف نعشق الصلاة
الفصل الثامن والعشرون من رواية الحب الاعمى Emptyالجمعة فبراير 24, 2012 5:06 pm من طرف prnsjo

» نكت 2012
الفصل الثامن والعشرون من رواية الحب الاعمى Emptyالجمعة فبراير 17, 2012 1:59 am من طرف Biso_basim

» نكت جامده جدا
الفصل الثامن والعشرون من رواية الحب الاعمى Emptyالجمعة فبراير 17, 2012 1:52 am من طرف Biso_basim

» اجمل و اجمد و اروش نكت
الفصل الثامن والعشرون من رواية الحب الاعمى Emptyالجمعة فبراير 17, 2012 1:42 am من طرف Biso_basim

» نكت بخلاء
الفصل الثامن والعشرون من رواية الحب الاعمى Emptyالجمعة فبراير 17, 2012 1:40 am من طرف Biso_basim

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 188 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 188 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 275 بتاريخ الخميس نوفمبر 21, 2024 12:02 pm

( وضع العناصر أسفل الصفحة


    الفصل الثامن والعشرون من رواية الحب الاعمى

    avatar
    asdlion
    كبار الشخصيات ( v.i.b )
    كبار الشخصيات ( v.i.b )


    الجنس : ذكر
    تاريخ التسجيل : 27/01/2012
    My MMS ~ : mms
    أخر مواضيعي ,~ : ((تكتب بين هذة الحروف الانجليزية رابط اخر مواضيعك(عليك حذف هذا الكلام الكتوب مابين الاقواس))

    الفصل الثامن والعشرون من رواية الحب الاعمى Empty الفصل الثامن والعشرون من رواية الحب الاعمى

    مُساهمة من طرف asdlion الأربعاء فبراير 01, 2012 8:07 pm

    قرأتم فيما سبق........







    ضحك جوش ثم قال " حتى أريكم بأنه رغم قربكم منها... إلا أنها بعيدة كل البعد عنكم " وأكمل بضحكته ثم وقف وقال ببعض الجدية " يا رجال... أحضروا السكاكين "

    تملك الخوف إليزابيث... دانيال... أنيتا ومارك... لكن هذا الأخير أحب أن يطرده فقال " آه صديقي جوش... لم أتوقع هذا الكرم المفاجأ منك.... ستطبخ لنا؟.... لا داعي لكن إن أصررت فلا بأس بطبق من الدجاج "

    ضحك جوش بصوتٍ عالٍ بعدها قال " للأسف لا نملك دجاجاً لكنني في الواقع أفكر بلحم البشر "

    رد عليه مارك وابتسامة في صوته قائلاً " في الواقع أنا أتبع حمية... لكن شكراً لك "

    ضحك جوش مرةً أخرى ولم يرد لكنه توجه لطاولة صغيرة
    أحضرها الرجال قبل ثوانٍ تصل لأسفل خصره مفروشة بمفرش أزرق مخضر كالذي عند
    الطبيب وعليها أنواع وأحجام كثيرة من السكاكين..... أخذ جوش سكينة صغيرة ثم
    توجه لدانيال ووقف أمامه مباشرة.


    قالت أنيتا بخوف " ما الذي تخطط لفعله جوش؟؟ "

    نظر جوش لوجه دانيال بخبث ثم قال " الآن ستعرفون ماذا قصدت بطبقي الرئيسي "




    الفصل الثامن والعشرون من رواية الحب الاعمى 19150341741468240431






    البارت الثامن والعشرين

    " الطبق الرئيسي "







    رفع جوش بكفه الأيسر ذقن دانيال بعدها أخذ يتفحصه ويتفحص كل تقسيماته وملامحه المثالية.... ثم قال بكل حقد
    " هذا الوجه الجميل.... لطالما كنت أحتقره..... أمقته.... ليست لديك أدنى
    فكرة عن مدى كرهي لك.... لطالما أردت تمزيقك وتشتيت بقاياك في الأرجاء " بعدها وضع السكين على خده وراح يقلبه ويحركه من دون أن يجرحه لكن إليزابيث المسكينة ظنت بأنه كذلك لهذا صرخت بقوة قائلةً " توقفـــ.. "

    انتفض جوش إثر صرخة إليزابيث المفاجأة وكرد تلقائي ضربها بالسكين فسقطت ليرتطم رأسها برجل أنيتا.

    نظرت أنيتا لوجه إليزابيث من بين شعيراتها التي
    تغطيه فوجدت جرحاً طويلاً يمتد من أول خدها الأيسر على نصفه تقريباً بشكل
    عرضي.... وقد كانت المسكينة تصرخ صراخاً مفزوعاً مرعوباً مبحوحاً وفيه كل
    معاني الألم والقهر والخوف في آن واحد.


    استطاع دانيال أن يفلت من قبضة جوش الممسكة بذقنه بعدها صرخ بقلق قائلاً بكل ما في العالم من خوف " إليزابيث.. هل حدث لك شيء؟... هل تأذيتِ؟؟ "

    قال جوش بغضب " دعك من هذه الحمقاء ولننه حديثنا " بعدها أمسك بفكه مرة أخرى وبخشونة وشدة هذه المرة حتى بات الهرب مستحيلاً وقال بحقد
    " لطالما كنت في أحلام كل فتاة دانيال.... ومستولٍ على تفكير كل من
    رأوك.... ما رأيك الآن.... بأن أجعلك في كوابيسهن.... إلى درجة تجعلهن كلما
    أغمضت أعينهن.... لوح كابوس وجهك في أفق خيالهن؟؟ "

    وضع دانيال ملامح الحقد والتحدي على وجهه وقال وهو يضغط على حروفه " لا يهمنِ.... افعل ما شئت واذهب للجحيم "

    رفع جوش خصلات شعر دانيال الناعمة عن جبهته ووضع
    السكين على الجزء الأيمن منها فوق حاجبه الأيمن بالضبط بعدها ضغط عليها
    وبدأ بجرح وجهه وقد بدا دانيال متألماً جداً وأصدر صوت أنين عميق وهو مغمض
    عينيه بشدة ولما أبعد جوش السكين فتح عينيه وسمع هذا الأخير يقول بمكر
    " هذا سوف يخلف ندباً..... كما سوف يخلف واحداً على وجه فتاتك الجميلة "

    عاود دانيال الإفلات من قبضة جوش كالذئب المسعور
    الذي يحاول الهروب من أي سلاسل تقيده ولا يهمه أي ألم يشعر به بعدها قال
    بقلق موجهاً كلامه لإليزابيث
    " إليزابيث... أخبريني... هل الجرح خطير؟؟.... هل يؤلمك؟؟ "

    كانت إليزابيث في تلك اللحظة مجهشة بالبكاء ولا تستطيع الرد لهذا أجابت أنيتا عنها قائلةً " لا أظن بأن الجرح خطير.... لكنه سيخلف ندباً "

    التفت دانيال لجوش وقال بنبرة حاقدة وحادة " لن أسامحك جوش.... لن أسامحك "

    التقط جوش وجه دانيال بكفه بخشونة ثم قال بنبرة تحذير
    " يبدو بأنك لم تفهم وضعك الآن أيها الوسيم..... أنا المهدد وأنا المسيطر
    وأنا الآمر هنا.... وما أنت إلا رهينة تافهة باستطاعتي تمزيقها بثوانٍ "

    وجه دانيال عينيه الحادتين لجوش بعدها قال بتحدٍ وقوة أخرجهم في نبرة حادة وهو يضغط على حروفه " إذن لم لا تفعل هذا الآن ها؟؟... لأنك جبان وتافه..... تستقوي على من هم أضعف منك ولا تحتمل نسمة ريح "

    اشتد سعير غضب جوش سخونة حتى بات يفور كالبركان فصرخ قائلاً " لا تقل هذا أيها الـ .. " وقد كان مبرزاً سكينه ليغرسها في أول مكان تقع فيه لكن..... وفي آخر لحظة صرخ أحد الرجال بقوله " سيد جوش... هنالك من يقتحم النظام الذي يحمي هويتك السرية "

    أسقط جوش السكين من يده لترتطم بالأرض محدثةً صوتاً لا تسر الآذان لسماعه بعدها سار متجهاً للخارج وهو يصرخ بكل قوته " اللعنة عليهم "

    انتفض كل من في الغرفة فقد كانت صرخته مخيفة بكل ما
    في الكلمة من معنى فخرج الرجال من الغرفة بعد أن أخذوا طاولة السكاكين
    مغلقين الباب بقوة خلفهم.


    مال دانيال لإليزابيث حتى صار وجهه فوق وجها تماماً
    تفصل بينهما مسافة بسيطة ثم همس بصوت حاول قدر المستطاع مزج الحنان فيه
    وإخفاء القلق
    " آلي.... أخبريني أرجوك... بم تشعرين؟؟..... لم تبكين؟؟.... هل هنالك شيء يؤلمك؟؟.... أخبريني "

    شعرت إليزابيث بشيء رطب يتساقط على وجهها فتوقفت عن البكاء وقالت بصوتها الخائف " دانيال... أنت تنزف "

    ابتعد دانيال قليلاً حتى لا تتساقط عليها القطرات ثم قال " لا عليك فالجرح لا يؤلمني "

    حاولت إليزابيث النهوض لكن جسدها المقيد منعها لهذا
    ساعدتها أنيتا برفع رجلها فاستطاعت بصعوبة الجلوس بشكل مستقيم..... لكن
    بعدها وبسرعة رمت بجسدها الصغير على صدر دانيال وراحت تبكي.


    قال دانيال بخوف " ما بك تعاودين البكاء حبي؟؟.... أخبريني هل من شيء يؤلمك؟؟ "

    هزت إليزابيث رأسها نفياً ثم قالت " ليس
    هنالك شيء يؤلمني دانيال.... لكنـ.... لكنني كنت خائفةً عليك ولازلت... لم
    أحتمل فكرة ما كان جوش يقوله.... لم أحتمل فكرة أن تتألم "

    ابتسم دانيال واستند على الجدار ثم أسند ذقنه على رأس إليزابيث وقال بحنان جميل " لقد أقلقتني عليك أيتها السخيفة.... أنا بألف خير.... لكنني خلت بأنه حل بك شيء.... أخبريني الآن.... هل يؤلمك الجرح "

    أغمضت إليزابيث عينيها وقالت " أشعر بحرقة مكانه "

    دانيال " هذا بسبب جراثيم هذا المكان القذر.... أنيتا هل لديك منديل؟؟ "

    أنيتا " نعم... إنه في حقيبتي.... هل تستطيع أخراجه مارك؟؟ "

    مال مارك جهة حقيبة أنيتا السوداء الصغيرة المعلقة
    على كتفها بشكل مائل يمنعها من السقوط ثم فتح سحابها الأمامي بأسنانه وأخرج
    كيساً صغيراً يحوي عدداً لا بأس به من المناديل المطوية بعناية داخله...
    بعدها وضع الكيس على رجل أنيتا وقال
    " ساعديني في فتحه "

    مالت أنيتا للأسفل وفتحت الكيس بأسنانها وقد كانت
    تنظر لاخضرار عيني مارك فأحست بأنها إن لم تتحرك فستضيع فيهما لهذا أخذت
    منديلاً بفمها بسرعة وناولته دانيال الذي التقطه بأسنانه وأخذ يمسح الدماء
    السائلة على وجه إليزابيث.


    صمتت إليزابيث إلى أن مسح كل الدماء على وجهها ثم قالت " ناولني المنديل " فناولها دانيال المنديل لتلتقطه بين أسنانها وتقول " انزل قليلاً لمستواي "

    ابتسم دانيال ونزل لمستواها قليلاً فأخذت تمسح الدماء ولما انتهت قالت " إياك أن تفعل هذا بي مرةً أخرى "

    رفع دانيال أحد حاجبيه وقال " أفعل ماذا؟؟ "

    تقارب حاجبا إليزابيث بغضب وصرخت بسخط قائلةً
    " وتقول ماذا؟؟.... لقد كاد قلبي يتوقف بسببك.... تهدد جوش وهو الممسك
    بزمام الأمور.... تتحداه وفي يده سكين حادة..... وتغيظه وتنعته بالجبان
    وأنت تعلم بمدى تهوره.... كان سيشطرك لنصفين لولا تدخل الرجال "

    قال دانيال بهدوء " ولكنه لم يفعل "

    انهمرت دموع إليزابيث وقالت بخوف " أنت متهور
    مجنون.... كيف تفعل هذا بي.... لقد كنت خائفةً عليك كثيراً... كدت تضيع من
    بين يدي اليوم وماذا نعلم ما سيحدث غداً.... إياك أن تفعل هذا من جديد "

    أومأ دانيال برأسه ثم قبل مكان جرحها وقال " كما تريدين.... لن افعل هذا مرةً أخرى "

    في تلك اللحظة قال مارك " اسمعوا أصدقائي أنا أكره مقاطعة جدالكم الحاد ولكن هنالك شيء جميل فعلاً على الأرض "

    نظرت أنيتا إلى حيث يتطلع مارك فشقت الابتسامة طريقها لوجهها وقالت بصوت خافت نسبياً " هذا صحيح.... هنالك سكين على الأرض... لابد بأن ذلك المخبول نسيها "

    ابتسم مارك وقال " دانيال... هيا التقطها فهي بجوارك "

    مال دانيال للأسفل وهو يقول " أين بالضبط؟؟ "

    ردت عليه أنيتا وهي تنظر له " يميناً قليلاً... لا يساراً.... هل هي تحت فمك بالضبط التقطها "

    التقط دانيال السكين بأسنانه ثم ناولها أنيتا التي
    أسرعت بفتح قيود يد مارك وسرعان أصبحت يداه حرتان فأخذ على عجل يحرر رجلاه
    ثم أنيتا من بعده وسرعان ما أصبح الجميع محررين فانطلق مارك ودانيال جهة
    النافذة حيث وقف ذلك الأخير ليركب ذلك الأول على كتفه وبسرعة حملوا
    إليزابيث فقد كانت هي الأخف وزناً وكادوا أن ينزلوها لولا أن فتح الباب
    بقوة كبيرة ليطل منه أحد الرجال ويصرخ
    " أمسكوهم... إنهم يحاولون الهرب "

    سقط الأصدقاء بسبب المفاجأة فأسرع الرجال بالقبض على
    مارك وأنيتا أولاً ثم على دانيال وإليزابيث اللذان قاوما كثيراً فقد عضت
    إليزابيث كف الرجل الممسك بها ودانيال أصاب رجلين بضربات من رجله لكن مع
    الأسف امسكوا بهم في النهاية وقيدوهم بسرعة ليعيدوهم إلي نفس مكانهم السابق
    ثم أخرجوا السكين بالطبع وأغلقوا النافذة وخرجوا.


    جلس الجميع مطأطئين رؤوسهم للأسفل بأسى لا يجرؤ أحدهم على الكلام على أن وضع مارك ابتسامةً باهتةً على وجهه وقال بصوت خافت " على الأقل.... حاولنا "

    تساقطت الدموع من عيني أنيتا وقالت " لقد تعبت.... ومللت من البقاء هنا.... أريد العودة للمسكن... على الأقل... سأشعر بالأمان هناك "

    نطق دانيال وهو مخفض رأسه قائلاً " لقد كنت دائماً أكره المسكن... أكره البقاء فيه.... لكنه على الأقل.... المكان الوحيد الآمن الذي احتواني " بعدها صمت لبرهة وأردف قائلاً بحزن " بينما نفاني الكل.... لو لم أخالف أوامر والدي وأخرج..... وأخالف الشعور الذي كان يغلبني.... لما حدث كل هذا "

    أسندت إليزابيث رأسها على كتف دانيال وقالت بصوت خافت " هل كان والدك رافضاً؟؟ "

    أومأ دانيال برأسه وقال بخفوت " لقد كان رافضاً الأمر تماماً.... لكنني أقنعته.... أخبرته بأن ما سأفعله لأجلك..... وسأفعل المستحيل لإسعادك "

    دمعة عينا إليزابيث وقالت بنبرة بكاء " ما كان عليك فعل ذلك.... أنا آسفــــة "

    قاطعها دانيال ناطقاً " شششششششششــــ..... لا داعي لتعتذري لماضي مضى وانتهى..... على الأقل عرفنا الحقيقة هنا "

    أومأت إليزابيث برأسها وقالت بصوت خافت " معك حق "

    وضعت أنيتا رأسها على كتف مارك وقالت بنبرة بكاء " أريد بأن أعود "

    قبل مارك رأسه أنيتا وقال " سنعود.... لا تقلقي "

    وهكذا أمضى الجميع تلك الليلة السوداء يضم بعضهم بعضاً آملين أن تشرق عليهم شمس الحرية من جديد.




    الفصل الثامن والعشرون من رواية الحب الاعمى 19150341741468240431





    أشرقت
    الشمس على نصف ذلك الكوكب الأزرق الجميل وعينيها مليئتان بالحزن على
    أفعاله المشينة... لكنها كانت تخفي حزنها وراء إشراقه نيرانها الملتهبة
    لتتطلع للناس يفعلون ويفعلون... وها هي نظرت للسيد إدموند لما اتجه لغرفة
    الحواسيب المظلمة وهو يقول على عجل
    " أية معلومات جديدة " بعدها جلس على الكرسي.

    قالت فتاة متوسطة في السن جالسة أمام إحدى الشاشات " في الأمس حاولنا اقتحام النظام لكنهم كشفوا أمرنا ومنعونا "

    قال السيد إدموند بسخط " هل تقصدون بأنكم فشلتم؟؟ "

    هز أحد الشبان رأسه بالنفي ثم قال " لقد استطعنا تحديد موقع أحد الهواتف "

    السيد إدموند " جيد.... أطلعني عليه "

    ضغط ذلك الرجل بعض الأزرار من لوحة المفاتح فظهرت خريطة كبيرة على شاشة وهمية وضع عليها دائرة حمراء تشير للمكان وقال " إنها في مستودع قديم للسيارات..... وتبين أنه ملك لجوش جياني وهو في الجزء الشمالي من الصحراء حيث تغطيها الثلوج في هذه الفترة "

    السيد إدموند " هل علموا بأننا حصلنا على هذه المعلومات؟؟ "

    أجابته فتاة " لا سيدي "

    أومأ السيد إدموند برأسه إيجابياً ثم خرج من الغرفة على عجل وقال موجهاً كلامه لبعض الرجال
    "جهزوا لي سيارةً واحدة في المساء..... سآخذ معي حارساً شخصياً واحداً....
    خذوا من غرفة الحواسيب خريطة الموقع الرقمية وأضيفوها إلى مذكرة حاسوب
    السيارة " ثم سار من غير أن يضيف حرفاً آخراً بينما راح الرجال بتدوين أوامره.

    قاطع سير السيد إدموند صوت شاب يقول " هلا توقفت لدقائق سيد إدموند "

    التفت السيد إدموند ثم قال وهو يرفع حاجباه بمقدار بسيط " آه توم.... أليكس... ديانا.. كات.... أهلاً بكم " وقد استطاع بجهد جبار تذكر أسمائهم كلهم لهذا توقف بعد ذكر كل اسم.

    قالت أليكس " ما الأخبار سيد إدموند؟؟ "

    تطلع السيد إدموند لهم للحظات محتار هل يخبرهم أم لا لكنه في النهاية حسم أمره وقال بنبرة جمود باردة " اتبعوني "

    تبعه الكل من دون أي مناقشات بينما همس توم في أذن أليكس قائلاً " وكنت أتساءل من أين جاء دانيال بنبرة بروده الجامدة تلك "

    ضحكت أليكس بصوت خافت حتى لا تلفت الأنظار وتابعت طريقها مع الجميع متجهين للطابق الثاني وبالتحديد لمكتب السيد إدموند.

    دخل السيد إدموند لمكتبه ثم جلس على كنبة جلدية سوداء فاخرة أمامها طاولة صغيرة وكنبة أكبر منها جلس عليها الأصدقاء بعدها قال " لقد قمنا ببعض التحريات وعرفنا مكانهم "

    قال توم بلهفة " أين؟؟ "

    صمت السيد إدموند لبرهة ثم قال " إنها في مستودع قديم للسيارات في الجزء الشمالي من صحراء المدينة "

    أليكس " إذن لما لا نتحرك؟؟ "

    أغمض السيد إدموند عينيه وأخذ نفساً عميقاً ليفتحهما من جديد ويقول " سوف أذهب الليلة.... وحدي "

    وقف توم بانفعال وقال " لا.... سوف نذهب معك جميعاً... إنهم أصدقاؤنا وعائلتنا "

    وقف السيد إدموند ثم وضع كفيه على كتفي توم وقال مهدئاً له " اجلس ولنناقش الأمر "

    جلس توم فجلس السيد إدموند وقال بهدوء " إن المكان مراقب هناك بالتأكيد.... ومليء بالحراس..... ولا يمكننا على الأقل بأن نعرض هؤلاء الآنسات للخطر "

    أخذ توم نفساً عميقاً ثم قال " إذن سأذهب أنا معك فقد تتعرض للخطر أنت أيضاً "

    رد عليه السيد إدموند بسرعة " سآخذ حارساً شخصياً "

    توم " إذن دعني أكون حارسك " بعدها غير نبرة صوته إلى الرجاء وقال " أرجوك... إنه أخي الصغير "

    أغمض السيد إدموند عينيه وصمت لثوانٍ طويلة ثم فتحهما بعد أن أخذ نفساً عميقاً وقال " لا بأس إذاً.... ستأتي معي "

    ظهر الارتياح واضحاً على وجه الجميع فقال توم " شكراً لك سيد كلون "

    وقف السيد إدموند ثم قال " إذن... أستأذنكم الآن.... يمكنكم الجلوس هنا والارتياح ريثما نعرف المزيد من المعلومات "

    أومأ الجميع برؤوسهم بينما خرج السيد إدموند من المكتب.




    الفصل الثامن والعشرون من رواية الحب الاعمى 478822990600042702







    استيقظ
    الجميع في ذلك المكان القذر من جديد.... لقد مرت ثلاثة أيام على بقائهم
    فيه... لا أكل... لا شرب.... جفت أحلاقهم وخارق قواهم.... لم تعد لهم
    المقدرة على المتابعة أكثر من ذلك......


    دخل شخص للغرفة بخطوات سريعة ومتزنة بعدها دخل أكثر
    من رجل خلفه ليضعوا طاولةً على مقربة من دانيال بعدها سمع الجميع صوت جوش
    يقول وهو يتفحص السكاكين على الطاولة
    " أين وقفنا ليلة أمس عندما قاطعنا عملاء والدك المزعجين؟؟ "

    همس دانيال بتعجب وتساؤل في آن واحد " والدي؟؟ "

    ضحك جوش باستهزاء وهو يقول " نعم والدك.... لقد ظن بأنه يستطيع معرفة مكانكم لكن هيهات "

    صمت دانيال وهو يفكر في نفسه ( إذن والدي يبحث عني.... لم يتجاهل أمري أو ينساني كما توقعت.... هل حقاً يهتم لأمري؟؟... أم إنه فقط؟؟... ) نفض دانيال تلك الأفكار من رأسه لما قاطعه ذلك الشيء البارد الذي وضع على وجهه فانتفض وقال ببرود " توقفنا عندما صنعت لي هذا الندب الجميل على جبهتي "

    ضحك جوش وقال " والآن... أين تريد الندب الثاني؟؟ "

    ابتسم دانيال ابتسامةً جانبية وقال بسخرية " يبدو لي ذوقك أفضل من ذوقي "

    جوش " هذا صحيح " بعدها
    أنزل السكين قليلاً إلى رقبته وهو يبعد قميصه بها ومنها إلى عظمة الترقوة
    اليمنى وبقوة جرحه بالسكين على شكل خط مائل فأغلق دانيال عينيه بقوة من دون
    أن ينبس ببنت شفه ولما انتهى قال جوش
    " هل يؤلم؟؟ "

    نطقت إليزابيث بصعوبة قائلةً " كفى جوش... أرجوك "

    وضع دانيال ابتسامةً جانبية على وجهه وقال " وهل يهمك أن تعرف؟؟ "

    همس مارك في أذن أنيتا بصوت خافت جداً لم يلتقطه إلا سمع دانيال القوي " ما به دانيال؟؟ "

    ردت عليه أنيتا بنفس طبقة الصوت " لا أدري... إما أن يكون قد جن أو أنه يجاري جوش لسبب ما "

    قال جوش " أنت محق.... إنه لا يهمنِ "

    دخلت فتاة جميلة من الباب ثم وضعت ذراعيها حول رقبة جوش وقالت بصوتها الناعم " عزيزي... تذكر... لديك الكثير من الأعمال التي أعطاك إياها أبوك اليوم.... يجب أن توم بإنجازها فوراً "

    ابتسم جوش بعدها قبل الفتاة على وجنتيها وقال " معك حق حبيبتي ريبيكا " بعدها ابتعد عنها ليمشى للخارج وهو يقول موجهاً كلامه للرجال " احرصوا على إخراج هذه السكاكين... لا نريدهم بأن يحاولوا الهرب كالليلة الماضية " قالها وابتسامة سخرية في صوته بعدها التفت لدانيال والآخرين وقال " في الحقيقة... لم أتوقع بأن تكونوا ملولين إلى هذا الحد... لقد خيبتم أملي بالفعل " بعدها ضحك وخرج من الغرفة فأخرج الرجال طاولة السكاكين بعدها أغلقوا الباب خلفهم لتبقى ريبيكا معهم وحدها.







    الفصل الثامن والعشرون من رواية الحب الاعمى 478822990600042702




    *أحداث كثيرة حدثت في هذا الجزء الشيق
    *جرح وجه دانيال
    *ووجه إليزابيث كذلك
    *عرف السيد إدموند بمكان ابنه والباقين
    *حاول الاصدقاء الهرب لكنهم فشلوا وما المانع من تكرار المحاولة
    *إذن لم يبق إلى وضع النقاط على الحروف
    *وملء الثغرات
    *وهذا يعني بأن الهرب قادم والحرية تركض على عجل لهم
    *هل سيكون هنالك أحداث غير متوقعةٍ يا ترى؟؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 3:17 pm