من
الطبيعي ألا يعرف من يعرف، فالأمير نايف «وفقه الله لما فيه خير البلاد
والعباد» رجل برجال وهو مهندس الأمن.. وهو شخصية ذات وهج وفاعلية واعتبارية
عالية.. جمع الصفات الشخصية والمهمات المختلفة في جسد وعقل واحد.. كما أنه
«اعانه الله» يمثل جزءاً مهماً من قيمة وتاريخ هذا الوطن الكريم..
ولا شك في أن رداء ولاية العهد يستحقه سموه، وهي مهمة ومسئولية
كبيرة جعلته بين ولاية للعهد وعهد جديد بالولاء.. فكان «سلمه الله» بين ثقة
القيادة الرشيدة ومباركة أعضاء البيعة ومبايعة رجال الوطن فاجتمعت كل
أرقام التوافق ونسب الوئام ومعاني التجانس، فكانت النتيجة راقية ورائعة.
إن
المسؤولية الجديدة التي كلف بها سمو الأمير نايف «حفظه الله» هي تكليف
وتشريف ( كما صرّح سموه) وهو كفء لها وقادر، بحول الله وعزته، على تلقي
وتحمّل تلك المسؤولية والتفاعل معها على الوجه الأكمل.. فتاريخه المهني
والإداري يجعلنا مطمئنين ومرتاحين لقدرته بعون الله على التعامل مع كافة
القضايا الوطنية التي قد يواجهها الوطن والمواطن.
لقد اختطفت أيام الجمع من كونها مناسبة دينية
جميلة فحُبست في واقع سياسي، وشوّهت ملامحها الراشدة فوضعت في قوالب مجردة
من الحكمة، واستغلت جموع المصلين والمجتمعين لبث رسائل الثورات، ولافتات
المطالب، وشعارات مسيّسةإن المرحلة التي تمرّ على بلادنا هي مرحلة
تحتاج إلى الأشخاص والأسماء الكبيرة والعقول الخبيرة لكي تتعامل مع كل
الطوارئ.. وسمو الأمير نايف هو أحدها، فحبه للوطن يجعله داعماً معنوياً
كبيراً لتحقيق توقعات وطموحات المواطن في شتى المجالات المختلفة. وحين
يتعامل سمو الأمير الكريم مع عدد من الملفات الوطنية المختلفة والمتعددة
فلديه مفتاح الأمل والنجاح، بفضل الله وتوفيقه، ويسوق سموه نحو التجلي
والتألق كونه بين عهد الإرادة وإدارة العهد.
ولا شك في أن الفلسفة
الوطنية لسمو الأمير نايف «حفظه الله»، والتي تقوده نحو البناء والتنمية في
مناخ الأمل والأمن هي وسيلة ناجعة لتجاوز كثير من المعضلات التي قد
يواجهها قائد ما.. فرسوخ قيمة الدين ومبادئه السمحة وثبات القيم الوطنية
داخله يسهم في تعزيز صلته بالمواطن على نحو جميل.. كما أن داخله الأصيل
المعروف بالمحافظة والاستيعاب والتفهم لكل الألوان والأطياف يجعل الأمورـ
بإذن الله ـ ميسّرة وسهلة للتعامل معها.
ختام القول: الأمير نايف «سلمه
الله وأعانه لما فيه خير البلاد والعباد» بخبرته وعزمه وهيبته يثري بلادنا
بالخير إن شاء الله .. وثقة القيادة الرشيدة في سموه الكريم هي امتداد
لثقتنا وانعكاس لثقتنا بولاة أمرنا.. فلا يحتاج منّا إلا للدعاء السخي
والمتواصل له بالتوفيق والسداد والبصيرة .. فنسأل الله «عز وجل» أن يديم
علينا نعمة الأمن والاستقرار والخير وأن يوفق ولاة الأمر «حفظهم الله» إلى
عز الدين والوطن.
الإثنين فبراير 27, 2012 4:33 pm من طرف prnsjo
» من أجمل ما قرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآت
الإثنين فبراير 27, 2012 4:30 pm من طرف prnsjo
» كم منا يريد ان يرى المصطفى فى منامه
الجمعة فبراير 24, 2012 5:11 pm من طرف prnsjo
» كيف نعشق الصلاة
الجمعة فبراير 24, 2012 5:06 pm من طرف prnsjo
» نكت 2012
الجمعة فبراير 17, 2012 1:59 am من طرف Biso_basim
» نكت جامده جدا
الجمعة فبراير 17, 2012 1:52 am من طرف Biso_basim
» اجمل و اجمد و اروش نكت
الجمعة فبراير 17, 2012 1:42 am من طرف Biso_basim
» نكت بخلاء
الجمعة فبراير 17, 2012 1:40 am من طرف Biso_basim