السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديثي اليوم يعبر عن وجهة نظري فى مقارنة العطاء من بشر الى بشر ومن الله الى البشر
اولا العطاء البشري :-
من المتعارف عليه ان الحياة عطاء ولكن هل العطاء البشري بدون مقابل ؟
لا اعتقد ذلك , فأي عطاء من بشر لبشر يتبعه انتظار لرد هذا العطاء
ففى تعاملاتنا المادية اذا اقرضتك مبلغ من المال فأنى انتظر ان تعيده الي , او اعطيه لك لوجه الله , او اعطيه لك لاتباهه به
فلو دقننا لوجدنا ان لكل عطاء فيما قلته مقابل وذلك بالنسبة للبشر .
عطاء = عطاء
عطاء = وجه الله
عطاء = تباهي
حسناً حتى فى المناسبات فأنى انتظر منك ان تعيدها فى مناسبة اخرى
قد يسألنى البعض ولكن قد استطيع ان احرج شخصا او ارغمه ان يعطيني المال وحتى بالقوة ؟
ولكن عزيزي معنى العطاء هنا هو العطاء برضا النفس
كذلك هم البشر فمهما اختلف نوع العطاء الا انه ورائه مقابل وافضل مقابل هو ابتغاء وجه الله ولكنه ايضاً مقابل
ولكن نأتى الان لصلب موضوعنا وهو النقطة الاهم
العطاء الالهي :-
العطاء الالهى ما اعظمه فهو حقا بدون مقابل وما نظنه مقابل ما هو الا نتيجة لاعمالنا
ففى
بداية الخليقة تجد ان الله اعطى الخلق نعم لا تعد ولا تحصى ولم يطلب مقابل
ولو طلب مقابل لاخذه من الانسان رغم عنه ولكنه سبحانه وتعالى اعطاها دون
ان ينتظر منا مقابل
قد يسألنى البعض ولكن الله يطالبنا بأن نشكره
هنا
ليست مطالبه وانما هى لمصلحة الانسان ايضأ حيث قال الله تعالى (وان شكرتم
لازيدنكم ) اى ان الشكر هنا فى نفعه عائد على الانسان فاذا شكر الانسان
الله زاده من هذه النعم
قد يسألني اخر ولكنه طلب منا الايمان به
لو
كان الله طلب ذلك لخلقك مسلما ولكن الله سبحان وتعالى لا ينتظر منك
الايمان به انما ارسل رسله ليعلموك بوجوده ويدعوك لعبادته وهناك من كفروا
بهذه الدعوة فعاقبهم الله لانهم سخروا من هذه الدعوة ونرى مثالا حى فى
الكفار الذين ابدعوا فى شتى المجالات بفضل نعم الله ولم يؤمنوا به
حتى
فى الجنة والنار فان العمل الصالح والايمان بالله يترتب عليه نهاية
الانسان سواء فى الجنة او النار فلو كان مؤمن فللجنة يذهب وان كان كافرا
ففى النار يخلد اى ان عطاء الانسان هنا لنفسه وليس لله وعطاء الله للانسان
دون مقابل
وهنا تتجلى عظمة الله سبحانه وتعالى فى العطاء دون الانسان الذى ينتظر المقابل سواء بالخير لوجه الله او لغرض دنيوي
فسبحان
الله وهذا يجعلنا نحمده ونشكره لكرمه ونعمه علينا فكم هى عظمته صاحب هذا
الكون البديع وما ابدع هذا الكون الا من ابدع منه عدد متناهى من المرات
حديثي اليوم يعبر عن وجهة نظري فى مقارنة العطاء من بشر الى بشر ومن الله الى البشر
اولا العطاء البشري :-
من المتعارف عليه ان الحياة عطاء ولكن هل العطاء البشري بدون مقابل ؟
لا اعتقد ذلك , فأي عطاء من بشر لبشر يتبعه انتظار لرد هذا العطاء
ففى تعاملاتنا المادية اذا اقرضتك مبلغ من المال فأنى انتظر ان تعيده الي , او اعطيه لك لوجه الله , او اعطيه لك لاتباهه به
فلو دقننا لوجدنا ان لكل عطاء فيما قلته مقابل وذلك بالنسبة للبشر .
عطاء = عطاء
عطاء = وجه الله
عطاء = تباهي
حسناً حتى فى المناسبات فأنى انتظر منك ان تعيدها فى مناسبة اخرى
قد يسألنى البعض ولكن قد استطيع ان احرج شخصا او ارغمه ان يعطيني المال وحتى بالقوة ؟
ولكن عزيزي معنى العطاء هنا هو العطاء برضا النفس
كذلك هم البشر فمهما اختلف نوع العطاء الا انه ورائه مقابل وافضل مقابل هو ابتغاء وجه الله ولكنه ايضاً مقابل
ولكن نأتى الان لصلب موضوعنا وهو النقطة الاهم
العطاء الالهي :-
العطاء الالهى ما اعظمه فهو حقا بدون مقابل وما نظنه مقابل ما هو الا نتيجة لاعمالنا
ففى
بداية الخليقة تجد ان الله اعطى الخلق نعم لا تعد ولا تحصى ولم يطلب مقابل
ولو طلب مقابل لاخذه من الانسان رغم عنه ولكنه سبحانه وتعالى اعطاها دون
ان ينتظر منا مقابل
قد يسألنى البعض ولكن الله يطالبنا بأن نشكره
هنا
ليست مطالبه وانما هى لمصلحة الانسان ايضأ حيث قال الله تعالى (وان شكرتم
لازيدنكم ) اى ان الشكر هنا فى نفعه عائد على الانسان فاذا شكر الانسان
الله زاده من هذه النعم
قد يسألني اخر ولكنه طلب منا الايمان به
لو
كان الله طلب ذلك لخلقك مسلما ولكن الله سبحان وتعالى لا ينتظر منك
الايمان به انما ارسل رسله ليعلموك بوجوده ويدعوك لعبادته وهناك من كفروا
بهذه الدعوة فعاقبهم الله لانهم سخروا من هذه الدعوة ونرى مثالا حى فى
الكفار الذين ابدعوا فى شتى المجالات بفضل نعم الله ولم يؤمنوا به
حتى
فى الجنة والنار فان العمل الصالح والايمان بالله يترتب عليه نهاية
الانسان سواء فى الجنة او النار فلو كان مؤمن فللجنة يذهب وان كان كافرا
ففى النار يخلد اى ان عطاء الانسان هنا لنفسه وليس لله وعطاء الله للانسان
دون مقابل
وهنا تتجلى عظمة الله سبحانه وتعالى فى العطاء دون الانسان الذى ينتظر المقابل سواء بالخير لوجه الله او لغرض دنيوي
فسبحان
الله وهذا يجعلنا نحمده ونشكره لكرمه ونعمه علينا فكم هى عظمته صاحب هذا
الكون البديع وما ابدع هذا الكون الا من ابدع منه عدد متناهى من المرات
الإثنين فبراير 27, 2012 4:33 pm من طرف prnsjo
» من أجمل ما قرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآت
الإثنين فبراير 27, 2012 4:30 pm من طرف prnsjo
» كم منا يريد ان يرى المصطفى فى منامه
الجمعة فبراير 24, 2012 5:11 pm من طرف prnsjo
» كيف نعشق الصلاة
الجمعة فبراير 24, 2012 5:06 pm من طرف prnsjo
» نكت 2012
الجمعة فبراير 17, 2012 1:59 am من طرف Biso_basim
» نكت جامده جدا
الجمعة فبراير 17, 2012 1:52 am من طرف Biso_basim
» اجمل و اجمد و اروش نكت
الجمعة فبراير 17, 2012 1:42 am من طرف Biso_basim
» نكت بخلاء
الجمعة فبراير 17, 2012 1:40 am من طرف Biso_basim