بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
القرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية ، وأدواء الدنيا
والآخرة .. وما كل أحد يؤهل ولا يوفّق للاستشفاء به ، وإذا أحسن
العليل التداوي به ووضعه على دائه بصدق وإيمان وقبول تام واعتقاد
جازم واستيفاء شروطه لم يقاومه الداء أبدا ، وكيف يقاوم الأدواء
كلام رب الأرض والسماء الذي لو نزل على الجبال لصدّعها
أو على الأرض لقطعها ، فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان
إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه .. وسببه .. والحمية منه ..
لمن رزقه الله فهما في كتابه ..
والشفاء المقصود به أساسا هو الخاص بتنقية القلوب من أدران الدنيا وابتلائها
وأيضا شفاء الإنسان مما علق به من أخلاق ذميمة أو صفات
لا يرضاها الله ورسوله ...
ولكن هذا لا يعني أننا نلغي العلم والطب .. فلقد أوصى النبي
صلى الله عليه وسلم بأن يتطبب الإنسان عند أهل التخصص ..
ولقد عاد مريضا يوما فقال : " أفلا طلبتم له الطبيب ؟ "
قيل له : " أنطلب الطبيب وأنت هنا يا رسول الله صلوات الله وسلامه عليك ؟"
فقال :" تداووا فإن الله ما خلق داء إلا وخلق له دواء إلا داء الهرم "
أين يد عمـر؟
بينما عمر بن الخطاب رضى الله عنه يعود أحد المسلمين وهو مريض
وضع يده - رضي الله عنه - على مكان الداء في جسد المريض
وقرأ عليه فاتحة الكتاب فبرئ الرجل بفضل الله ، فلما استشهد عمر
ومرض الرجل مرة أخرى طلب ممن يعوده أن يقرأ عليه أو أن يرقيه
بفاتحة الكتاب كما صنع عمر ..
فقرأ الراقي الفاتحة واضعا يده على الجزء المريض من جسده ، ثم قال له :
" كيف حالك ؟ "
قال له :" كما أنا " !!
فقال الراقي : " والله إن الفاتحة هي الفاتحة ولكن أين يد عمر؟ "
القضية إذن ليست في الآيات فحسب وإنما في اليد الطاهرة التي توضع
على المريض .. يد لم تؤذ أحدا من الناس ولم تمتد إلى رشوة أو حرام
ولم ترتكب معصية تغضب الله عز وجل .. فهذه اليد هي التي تتكامل
مع كتاب الله عز وجل مع النية الصادقة واليقين الكامل بأن الشفاء بإذن الله ..
قال تعالى : " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين
ولا يزيد الظالمين إلا خسارا "
فهذه الآيات الكريمة حدّدت أن الشفاء والرحمة من القرآن لفئة معينه
ألا وهي فئة أهل القرآن والمؤمنين به والعاملين بشرعه ، أما الذين
لايؤمنون به فكيف يفيدهم القرآن وهم جاحدوه أو تاركوه
أو أدعياء إسلام هم قد هجروه ؟؟!!!
فلا شك أن الصخر الجلمود لا يقبل الغيث ، والقرآن غيث السماء للأرض
وقلوب الكافرين قد أوصدت عنه بالغفلة والجحود والنكران والنفاق والإعراض
فكيف يطرق بابك داع الخير وأنت لا تفتح ؟
فلا شك أنه سيتركك ليذهب لمن يفتح قلبه فيغمره بالنور والهدى والشفاء ..
إن كثيرا من الناس يعتقدون أن القرآن هو الصلاة ، والتجويد ، والاستشفاء
وهم بذلك حجّموا القرآن وحصروه ، بل يعدّون بذلك قد هجروه في أعظم
غاياته المقدّسة ألا وهي تحقيق حاكمية رب العالمين في الأرض
وهي الغاية أصلا من خلق الناس .. قال تعالى :
" إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم
ولكن أكثر الناس لا يعلمون "
فهذه مهمة القرآن العظمى هي تعبيد الناس لخالقهم عز وجل ليعيشوا
أعزّة كراما سعداء ، أما مانراه في هذا الزمان المنكوب بهجر القرآن
فإنها وصمة عار في جبين البشرية التي جلبت لنفسها البؤس والشقاء والمذلّة
نتاج ارتمائها في أحضان الأنظمة الجاهلية التي تفصل بين الدين والدولة
ولا تحكم بما أنزل الله ..
فالقرآن ليس تمائم تعلّق ولا شعائر فقط ، بل هو دستور الحياة المثلى للإنسان
وبذلك يكون العبد حقا عبدا لله عز وجـل ...
وهنا فقط يتحقق قوله تعالى :
" قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء "
وقوله عز وجل : " والذين لا يؤمنون في ءاذانهم وقر وهو عليهم عمى "
وآيات الشفاء في كتاب الله عز وجل
" وإذا مرضت فهو يشفين "
" ويشف صدور قوم مؤمنين "
" وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمه "
إذا قرأها الإنسان سواء المريض أو من يعودوه بالنية الصادقة والإخلاص
فسوف نرى النتيجة المرضية وهى الشفاء بإذن الله ، ويقال أن كليم الله
موسى عليه السلام سأل ربه قائلا :
" يارب أليس الشفاء من عندك ؟ " قال : "بلى" قال : " فماذا يصنع الأطباء ؟"
فقال الله سبحانه وتعالى : " يأكلون أرزاقهم ويطيبون نفوس عبادي
حتى يأتي شفائي أو قضائي ..
نخلص مما سبق إلى أن العبد يستخدم وسائل الطب الحديثة ويذهب
إلى الطبيب الحاذق الفطن الذي اشتهر بالكفاءة العلمية واضعا في ذهنه
أن الطبيب والتشخيص والدواء كلها وسائل وأسباب ، ولكن الشافي هو الله
مع ترديده آيات الشفاء والأدعية التي وردت على لسان رسول الله
صلوات الله وسلامه عليه ، بأن يضع يده على الجزء المريض عند أخيه
- إن كانوا يعودوه في مرضه – ويقول :
"بسم الله" ثلاث مرات ثم يقول سبع مرات
" أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر "
أو "من شر من تجد وتحاذر" إذا كان راقيا .. أو يقول داعيا لأخيه المريض :
" أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك " .. وكما قال عمر :
" أنا لا أحمل همّ الإجابة ولكن أحمل همّ الدعاء "
فان أخلص الإنسان نيته مع الله عز وجل في دعائه .. فالله سبحانه وتعالى
يستحي من عبده أن يرد إليه يديه فارغتين ..
منقول للإفادة
القرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية ، وأدواء الدنيا
والآخرة .. وما كل أحد يؤهل ولا يوفّق للاستشفاء به ، وإذا أحسن
العليل التداوي به ووضعه على دائه بصدق وإيمان وقبول تام واعتقاد
جازم واستيفاء شروطه لم يقاومه الداء أبدا ، وكيف يقاوم الأدواء
كلام رب الأرض والسماء الذي لو نزل على الجبال لصدّعها
أو على الأرض لقطعها ، فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان
إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه .. وسببه .. والحمية منه ..
لمن رزقه الله فهما في كتابه ..
والشفاء المقصود به أساسا هو الخاص بتنقية القلوب من أدران الدنيا وابتلائها
وأيضا شفاء الإنسان مما علق به من أخلاق ذميمة أو صفات
لا يرضاها الله ورسوله ...
ولكن هذا لا يعني أننا نلغي العلم والطب .. فلقد أوصى النبي
صلى الله عليه وسلم بأن يتطبب الإنسان عند أهل التخصص ..
ولقد عاد مريضا يوما فقال : " أفلا طلبتم له الطبيب ؟ "
قيل له : " أنطلب الطبيب وأنت هنا يا رسول الله صلوات الله وسلامه عليك ؟"
فقال :" تداووا فإن الله ما خلق داء إلا وخلق له دواء إلا داء الهرم "
أين يد عمـر؟
بينما عمر بن الخطاب رضى الله عنه يعود أحد المسلمين وهو مريض
وضع يده - رضي الله عنه - على مكان الداء في جسد المريض
وقرأ عليه فاتحة الكتاب فبرئ الرجل بفضل الله ، فلما استشهد عمر
ومرض الرجل مرة أخرى طلب ممن يعوده أن يقرأ عليه أو أن يرقيه
بفاتحة الكتاب كما صنع عمر ..
فقرأ الراقي الفاتحة واضعا يده على الجزء المريض من جسده ، ثم قال له :
" كيف حالك ؟ "
قال له :" كما أنا " !!
فقال الراقي : " والله إن الفاتحة هي الفاتحة ولكن أين يد عمر؟ "
القضية إذن ليست في الآيات فحسب وإنما في اليد الطاهرة التي توضع
على المريض .. يد لم تؤذ أحدا من الناس ولم تمتد إلى رشوة أو حرام
ولم ترتكب معصية تغضب الله عز وجل .. فهذه اليد هي التي تتكامل
مع كتاب الله عز وجل مع النية الصادقة واليقين الكامل بأن الشفاء بإذن الله ..
قال تعالى : " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين
ولا يزيد الظالمين إلا خسارا "
فهذه الآيات الكريمة حدّدت أن الشفاء والرحمة من القرآن لفئة معينه
ألا وهي فئة أهل القرآن والمؤمنين به والعاملين بشرعه ، أما الذين
لايؤمنون به فكيف يفيدهم القرآن وهم جاحدوه أو تاركوه
أو أدعياء إسلام هم قد هجروه ؟؟!!!
فلا شك أن الصخر الجلمود لا يقبل الغيث ، والقرآن غيث السماء للأرض
وقلوب الكافرين قد أوصدت عنه بالغفلة والجحود والنكران والنفاق والإعراض
فكيف يطرق بابك داع الخير وأنت لا تفتح ؟
فلا شك أنه سيتركك ليذهب لمن يفتح قلبه فيغمره بالنور والهدى والشفاء ..
إن كثيرا من الناس يعتقدون أن القرآن هو الصلاة ، والتجويد ، والاستشفاء
وهم بذلك حجّموا القرآن وحصروه ، بل يعدّون بذلك قد هجروه في أعظم
غاياته المقدّسة ألا وهي تحقيق حاكمية رب العالمين في الأرض
وهي الغاية أصلا من خلق الناس .. قال تعالى :
" إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم
ولكن أكثر الناس لا يعلمون "
فهذه مهمة القرآن العظمى هي تعبيد الناس لخالقهم عز وجل ليعيشوا
أعزّة كراما سعداء ، أما مانراه في هذا الزمان المنكوب بهجر القرآن
فإنها وصمة عار في جبين البشرية التي جلبت لنفسها البؤس والشقاء والمذلّة
نتاج ارتمائها في أحضان الأنظمة الجاهلية التي تفصل بين الدين والدولة
ولا تحكم بما أنزل الله ..
فالقرآن ليس تمائم تعلّق ولا شعائر فقط ، بل هو دستور الحياة المثلى للإنسان
وبذلك يكون العبد حقا عبدا لله عز وجـل ...
وهنا فقط يتحقق قوله تعالى :
" قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء "
وقوله عز وجل : " والذين لا يؤمنون في ءاذانهم وقر وهو عليهم عمى "
وآيات الشفاء في كتاب الله عز وجل
" وإذا مرضت فهو يشفين "
" ويشف صدور قوم مؤمنين "
" وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمه "
إذا قرأها الإنسان سواء المريض أو من يعودوه بالنية الصادقة والإخلاص
فسوف نرى النتيجة المرضية وهى الشفاء بإذن الله ، ويقال أن كليم الله
موسى عليه السلام سأل ربه قائلا :
" يارب أليس الشفاء من عندك ؟ " قال : "بلى" قال : " فماذا يصنع الأطباء ؟"
فقال الله سبحانه وتعالى : " يأكلون أرزاقهم ويطيبون نفوس عبادي
حتى يأتي شفائي أو قضائي ..
نخلص مما سبق إلى أن العبد يستخدم وسائل الطب الحديثة ويذهب
إلى الطبيب الحاذق الفطن الذي اشتهر بالكفاءة العلمية واضعا في ذهنه
أن الطبيب والتشخيص والدواء كلها وسائل وأسباب ، ولكن الشافي هو الله
مع ترديده آيات الشفاء والأدعية التي وردت على لسان رسول الله
صلوات الله وسلامه عليه ، بأن يضع يده على الجزء المريض عند أخيه
- إن كانوا يعودوه في مرضه – ويقول :
"بسم الله" ثلاث مرات ثم يقول سبع مرات
" أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر "
أو "من شر من تجد وتحاذر" إذا كان راقيا .. أو يقول داعيا لأخيه المريض :
" أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك " .. وكما قال عمر :
" أنا لا أحمل همّ الإجابة ولكن أحمل همّ الدعاء "
فان أخلص الإنسان نيته مع الله عز وجل في دعائه .. فالله سبحانه وتعالى
يستحي من عبده أن يرد إليه يديه فارغتين ..
منقول للإفادة
الإثنين فبراير 27, 2012 4:33 pm من طرف prnsjo
» من أجمل ما قرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآت
الإثنين فبراير 27, 2012 4:30 pm من طرف prnsjo
» كم منا يريد ان يرى المصطفى فى منامه
الجمعة فبراير 24, 2012 5:11 pm من طرف prnsjo
» كيف نعشق الصلاة
الجمعة فبراير 24, 2012 5:06 pm من طرف prnsjo
» نكت 2012
الجمعة فبراير 17, 2012 1:59 am من طرف Biso_basim
» نكت جامده جدا
الجمعة فبراير 17, 2012 1:52 am من طرف Biso_basim
» اجمل و اجمد و اروش نكت
الجمعة فبراير 17, 2012 1:42 am من طرف Biso_basim
» نكت بخلاء
الجمعة فبراير 17, 2012 1:40 am من طرف Biso_basim