السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
**********
بداية القصة كانت بنت تعيش فى أسرة متواضعة الحال تقتات يومها من كد عرقها ترتضى برزق الله الذى قسمه لهم
وهى أسرة مكونة ن أم وابن وابنة والأبنة هى بطلة قصتنا اليوم
وتدعى نور
كانت نور تعشق الحياة بكل نواحيها تعمل على أرضاء الاخرين من أسرتها بكل أخلاص
أما عن أباها فقد توافاه الله وتحملت نور وأمها زمام كيان تلك الاسرة الصغيرة ويتحملا معاً عناء الايام القاسية التى كانت تمر عليهم
ويرعى معا أخاها الاصغر وهو عمر الذى لايجاوز العشر سنوات
وكانت لنور صديقة عزيزة عليها تدعى رغدا
وكانا لا يفترقان أبداً
إلى أن اتى يوم من الايام قالت رغدا لنور أريد أن اصحبكِ معى إلى النزهة قليلاً فما رأيك
قالت نور لا أقدر على الذهاب معكى اليوم فلدى عملٌ كثير فى البيت فلا استطيع الخروج قبل أن أُنهيه
قالت رغدا حسناً يا نور سأساعدكِ لكى ننهيه معا
وبعد انتهائهم من عمل المنزل
خرجا معا إلى المتنزه لكى ىينعموا بجمال ذلك اليوم
قالت نور ما أجمل هذا اليوم
قالت رغدا أجل يا نور إنه يومٌ جميل السماء صافية كلون عينيكِ يا نور
قالت نور دائما تخجلينى برقتكِ يارغدا
فظلت نور هائمةً فى جمال الطبيعة وعيناها دائما شاردة عنها من جمال المنظر الخلاب
إلى أن وقع نظرها إلى شاب كان يجلس بجوارهما فظلت تنظر إليه ولا يرتد طرفة عينيها عنه
فأحست نور بنبضات قلبها تزداد وكأن الحب يطرق أول دقاته إلى قلب نور
قالت فى نفسها من ذلك الشاب الذى أسرنى من لحظة وقوع نظرى إليه
وظلت شاردة الذهن فى التفكر فى الامر الغير المعتاد عليها
فأما أحمد ذلك الشاب الذى يجلس بجوارهما هو الاخر وقع نظره على نور
فقال
فى نفسه ما أجمل تلك العينان التى أراهما أمامى وكأنها تحمل فى لون عينيها
صفاء لم أراه قبل ذلك من تلك ياتُرى هل هذه بشرٌ مثلا أم ماذا
فقد دق قلبه هو الاخر وكأنهما على موعدٍ مع القدر
فنظر إليها وأبتسم لها إبتسامة عزبة تحمل فى طياتها أسمى معانى الحب بكل معانيه
فتبسمت إليه نور إبتسامة خجل وسرعان ما هربت بنظرها خجلاً منه وأحست أنها قد غرقت فى بحر ليس له أخر
أجل انه بحر الحب العشق الذى حُرمت منه نور فى صغرها
فقالت نور إلى رغدا هيا بنا أريد أن أذهب إلى البيت
قالت رغدا مهلا يا نور لمَ تريدين الذهاب الان
قالت لست أدرى ولكن أريد أن أذهب الان
قالت رغدا حسناً يا نور ولكن أخبرينى ماسبب ترككِ للمكان الان دون سابق إنذار
قالت يأخبرك عما يدور بداخلى ولكن دعينا نذهب الان
قالت حسنا
وفى طريقهما إلى البيت أخبرت نور صديقتها عما حدث معها
قالت رغدا أريد أن أخبركِ بأن قلبكِ دخل إليه الحب وطرق أولى طرقاته لكِ
قالت نور لا تقولى هكذا فهى مجرد نظرات فقط
قالت رغدا نور هكذا يأتى الحب دون إنذار يبدأ بنظرة فإبتسامة ثم ينموا
إلى أن يصل أعلى مراتب الحب السامى
وتفكرت قليلا نور فى كلام رغدا وقالت هل هذا سيحدث فعلا أم إنها نظراتٌ فحسب آه إن غداً لناظِرهِ قريب
فجلست نور مع نفسها تتفكر فى أمر ذلك الشاب فظلت تأهة الفكر تراوضها المشاعر والاحساس الذى لم يكن فى الحسبان
فكل يومٍ يمر على نور كانت تزداد شوقاً له
أما عن أحمد ذلك الشاب الذى كان يجلس بالقرب منهما فهو الاخر فكره مشغول بها يتفكر فى جمال عينيها التى قد اسرته من سحرها
فقال سأذهب إلى المتنزه غدا لعلى اراها هناك ثانيا
ومرت الايام دائما يذهب هناك ولا يجدها ومع كل يومٌ يمر يزداد شوقا عن اليوم الذى يسبقه
**********
بداية القصة كانت بنت تعيش فى أسرة متواضعة الحال تقتات يومها من كد عرقها ترتضى برزق الله الذى قسمه لهم
وهى أسرة مكونة ن أم وابن وابنة والأبنة هى بطلة قصتنا اليوم
وتدعى نور
كانت نور تعشق الحياة بكل نواحيها تعمل على أرضاء الاخرين من أسرتها بكل أخلاص
أما عن أباها فقد توافاه الله وتحملت نور وأمها زمام كيان تلك الاسرة الصغيرة ويتحملا معاً عناء الايام القاسية التى كانت تمر عليهم
ويرعى معا أخاها الاصغر وهو عمر الذى لايجاوز العشر سنوات
وكانت لنور صديقة عزيزة عليها تدعى رغدا
وكانا لا يفترقان أبداً
إلى أن اتى يوم من الايام قالت رغدا لنور أريد أن اصحبكِ معى إلى النزهة قليلاً فما رأيك
قالت نور لا أقدر على الذهاب معكى اليوم فلدى عملٌ كثير فى البيت فلا استطيع الخروج قبل أن أُنهيه
قالت رغدا حسناً يا نور سأساعدكِ لكى ننهيه معا
وبعد انتهائهم من عمل المنزل
خرجا معا إلى المتنزه لكى ىينعموا بجمال ذلك اليوم
قالت نور ما أجمل هذا اليوم
قالت رغدا أجل يا نور إنه يومٌ جميل السماء صافية كلون عينيكِ يا نور
قالت نور دائما تخجلينى برقتكِ يارغدا
فظلت نور هائمةً فى جمال الطبيعة وعيناها دائما شاردة عنها من جمال المنظر الخلاب
إلى أن وقع نظرها إلى شاب كان يجلس بجوارهما فظلت تنظر إليه ولا يرتد طرفة عينيها عنه
فأحست نور بنبضات قلبها تزداد وكأن الحب يطرق أول دقاته إلى قلب نور
قالت فى نفسها من ذلك الشاب الذى أسرنى من لحظة وقوع نظرى إليه
وظلت شاردة الذهن فى التفكر فى الامر الغير المعتاد عليها
فأما أحمد ذلك الشاب الذى يجلس بجوارهما هو الاخر وقع نظره على نور
فقال
فى نفسه ما أجمل تلك العينان التى أراهما أمامى وكأنها تحمل فى لون عينيها
صفاء لم أراه قبل ذلك من تلك ياتُرى هل هذه بشرٌ مثلا أم ماذا
فقد دق قلبه هو الاخر وكأنهما على موعدٍ مع القدر
فنظر إليها وأبتسم لها إبتسامة عزبة تحمل فى طياتها أسمى معانى الحب بكل معانيه
فتبسمت إليه نور إبتسامة خجل وسرعان ما هربت بنظرها خجلاً منه وأحست أنها قد غرقت فى بحر ليس له أخر
أجل انه بحر الحب العشق الذى حُرمت منه نور فى صغرها
فقالت نور إلى رغدا هيا بنا أريد أن أذهب إلى البيت
قالت رغدا مهلا يا نور لمَ تريدين الذهاب الان
قالت لست أدرى ولكن أريد أن أذهب الان
قالت رغدا حسناً يا نور ولكن أخبرينى ماسبب ترككِ للمكان الان دون سابق إنذار
قالت يأخبرك عما يدور بداخلى ولكن دعينا نذهب الان
قالت حسنا
وفى طريقهما إلى البيت أخبرت نور صديقتها عما حدث معها
قالت رغدا أريد أن أخبركِ بأن قلبكِ دخل إليه الحب وطرق أولى طرقاته لكِ
قالت نور لا تقولى هكذا فهى مجرد نظرات فقط
قالت رغدا نور هكذا يأتى الحب دون إنذار يبدأ بنظرة فإبتسامة ثم ينموا
إلى أن يصل أعلى مراتب الحب السامى
وتفكرت قليلا نور فى كلام رغدا وقالت هل هذا سيحدث فعلا أم إنها نظراتٌ فحسب آه إن غداً لناظِرهِ قريب
فجلست نور مع نفسها تتفكر فى أمر ذلك الشاب فظلت تأهة الفكر تراوضها المشاعر والاحساس الذى لم يكن فى الحسبان
فكل يومٍ يمر على نور كانت تزداد شوقاً له
أما عن أحمد ذلك الشاب الذى كان يجلس بالقرب منهما فهو الاخر فكره مشغول بها يتفكر فى جمال عينيها التى قد اسرته من سحرها
فقال سأذهب إلى المتنزه غدا لعلى اراها هناك ثانيا
ومرت الايام دائما يذهب هناك ولا يجدها ومع كل يومٌ يمر يزداد شوقا عن اليوم الذى يسبقه
إلى ان اتى يوم ذهب إلى المتنزه فوجد نور تلك الفتاة التى رائاها من أول مرة
جالسة
فى نفس المكان التى رائاها فثبت مكانه ولم يتحرك له ساكنا ظل ينظر وينظر
إلى أن ذهب مسرعاً إليها فجلس بجوارها ونظر فى عينيها ولم يقران على التفوه
بكلمة واحدة
ولكن نظراتهما لبعض كانت كافيتاً عن اى حديث
قال أحمد لها أنا لاأعرف من أنتى ولكن قلبى يخبرنى أنه يعرفكِ منذ زمن
وهو الذى أخذنى إليكِ دون أدرى
وتحجرت الكلمات على شفاه نور وكأنهما مثقلان من روعة اللقاء
قال لست أدرى كيف أبدأ حديثى معكِ ولكن قلبى هو الذى بادر وأراد التقرب منكِ أكثر
قالت نور فى خجل
من أنت أيها الشاب أسرت بقلبى ولا أعرف من أنت
وكيف أسرت قلبى منى
قال بل انتى التى اسرتى بقلبى من انتى ايتها الفاتنة الحسناء
قالت انا نور
قال ما أجمله من اسم نور والنور يخرج منكِ فتتفتح منه الازهار وتتغنى على نوركِ أسمى معانى الحنان
فتبسمت نور وأزداد قلبها رقة من كلمات أحمد
قال أحمد نور أريد أن أقول لكِ انى من يوم رؤياكِ لم يرتد لى طرفةَ عين
من جمالك
قال احمد نور انى احبك من أول يوم وأنتى لا تفارقى قلبى وعقلى
قالت نور وأنا أبادلك نفس الاحساس الذى تشعر به
قالت احبك بكل معانى الحب الجميل فبحبك تعلمت كيف اعشق الحياة
كيف اكرس كلمات العشق
ثم انتفضت من مكانها مسرعة خجلا مما قالته له
قال ماذا بكِ يا نور قالت ولا شيئ كأنى لست على دراية لما اقول
قال احمد نور انا احبك كثيرا ولا اريد ان اترككِ
قالت نور انت لا تعلم عنى شيئ ومن اين انا
قال الحب لا بعرف مكان او زمان الحب يأتى دون ان نكون مُحضرين له
قالت اجل ولكن اريد ان أخبرك أنى من أسرة فقيرة ويبدوا عليك انك من أسرة ذات مراتب عالية
فأخاف ان لا نتكافء معا
قال لمَ تقولين هكذا الحب لا يعرف من هو غنى ومن هو فقير الحب كمثل الموت لا يفرق بين أحد منه
قالت نور أحمد اريد أن أذهب الان قال اريد أن اراكِ ثانيا
قالت حسناً
فذهبت نور وأحست بالفارق الذى بينها وبين أحمد وتفكرت فى كلماته تجاه الحب
وصوته مازال يصدى فى أذنيها الحب لا يعرف من هو فقير أو غنى الحب كمثل الموت لا بفرق بين احد
قالت نور فى نفسها أحبك يا أحمد ولا أقدر على فراقك أبدا فأنت من ملك قلبى وكل جوارحى فلا تتركنى مهما طال بنا الزمن
وتتوالى الايام وتتوالى اللقاءات
إلى ان اتى يوم وقال احمد نور اريد ان اجنى ثمرة حبنا معا
اريد ان تكونى زوجةً لى
قالت نور هل تدرك ما تقول يا احمد فا أنا اكرر لك كلامى لك هل تقدر التأقلم معى على طبيعة معيشتى البسيطة
قال ولما تقولى هكذا نور
قالت لكى نهنئ بحياة لا يعكر صفوها من الفارق الطبقى الذى بيننا
قال احمد نور انا سأخبر والداى بقصة حبنا معا وهوما يريدان السعادة الدائمة لى
قالت لا نعلم ماذا يخبئ لنا القدر
فلما ذهب احمد إلى بيته فأخبر ابويه عما بداخله عن المشاعر التى احسها
تجاه تلك الفتاة
قالت أمه ومن اى عائلة هذه يا احمد قال احمد انها تعيش فى احدى الاحياء الفقيرة
قالت هل جننت يا أحمد تريد الزواج مما هم اقل منا نسبا
قال يا اماه الحب لا يفرق بين الغنى والفقير
قالت دعك من هذا الحديث ولا تخبر والدك عما قولته لى
قال ولماذا يأمى فهذه حياتى انا وانا الذى اقرر ماذا افعل
قالت اتريد الخروج عن طوعنا يا احمد يا احمد انظر حولك كيف تتضحى بكل هذا الثراء مقابل انك احببت فتاة ليست من نفس مستوانا
امى لا تقولى هكذا فإنى احبها حبا لا اقدر على وصفه لكِ
حب لو فتحت له صفحات لن تغلق من كثرة المشاعر التى تكمن بداخلى
إلى ان دخل اباه عليهم والده وهما يتبادلا الحديث
قال ماذا بكما قال احمد يا ابى إنى احببت فتاة واريد ان اتزوجها
قال اباه مثل ما قالت امه
غلى ان اشتدت المناقشة فى الامر
فنهى الاب الحديث قائلا يا احمد لا تفكر فى هذا الامر ثانيا
واريدك ان تبتعد عن تلك الفتاة مهما كلفك الامر
قال احمد يا ابى
قاطعه اباه قائلا لا اريدك ان ترتبط بتلك الفتاه وانتهى الامر
حزن احمد حزنا شديدا جراء اوامر اباه التعسفية وجبروته التى لم يبوقعها
قال كيف ابى يرفض لى طلب اطلبه منه فنور هى ربيع عمرى ولا اقدر ان افترق عنها ولا ابعد عنها ولو للحظات
فذهب إلى نور فى المكان المعتاد على لقائتهم
وهو مكفهر الوجه وعليه حزن لم تراه نور من قبل
وكأن نور حست عما بداخل احمد
قالت يا احمد الم اخبرك اننا لسنا من طبقة واحدة ولا نستطيع ان نكون معا لإكمال هذا الطريق
قال احمد نور لا اريد ان نتخلى عن بعضنا مهما كلفنا الامر
قالت نور والحزن يملؤها وعيناها تفيض بالدموع كفى يا احمد لا اريدك ان تخسر عائلتك
وكأنك لم ترانى ولكن يكفى انى سكنت قلبك
فقلبك يحمل فى طياته أسمى وأصدق معانى الحب
ولذا سأظل أحبك مهما طال بى الزمن وسأظل اعيش على اجمل ذكرى مرت بى
أحمد اودعك فهذا يكاد يكون وداعى الاخير لك أحبك مهما طال بى الزمن
أحمد أودعك وقلبى يحمل كل الآسى بداخله احبك فقلبى قد ملكته
قال احمد نور تقولى هكذا فأنتى حبيبتى ولا اقدر ان ابعد عنك ولن ادع اى احد يقف فى طريق سعادتنا مهما كلفنى الامر
قالت نور يا أحمد اودعك وداعى الاخير فلا نعلم ماذا تخبى لنا الايام القادمة
فذهبت نور بعيدا عنه ثم التفتت إليه ونظرت إليه ثم هرولت إليه مسرعةً
فارتمت بين احضانه وتسمع دقات قلب احمد وتشعر وكأنها تتضاءل من قوة الصدمة
التى هو فيها
ونظرت إلى عيناه رأتهم ذابلة والدموع تنهمر منها ثم سقط من بين يديها على الارض
صرخت بأعلى صوتها أحمد ماذا بكَ رد علىَ
أحمد لا تتركنى وتذهب فى الدنيا وحدى
فقد مات احمد بين احضانها مات وبقلبه حب نور مات
لم تصدق نور ما حدث تحاول أيقاظه وتفيض عبناها على جبينه ولكن
قطع السيف العزل فقد فارقها نور ولم تصدق ماحدث
وكأنها فى حلمٌ مزعج تريد أن تفوق منه
ولكن هيهات هيهات فقد مات
قالت لم اذق طعم الحياة من دونك اريد ان اكون معك اينما كنت
احمد لا تتركنى يا حبيبى فقد سائمت الحياة من دونك
لا تتركنى وحدى فى الدنيا احمد احبك
وفى لحظة من الصرخات والفيض الهامرمن عينيها توقف قلبها
وماتت بجواره بعد قصة حب مرت عليهما
وكأن الحب بدأ معا وانتهى معاً
***********
الإثنين فبراير 27, 2012 4:33 pm من طرف prnsjo
» من أجمل ما قرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآت
الإثنين فبراير 27, 2012 4:30 pm من طرف prnsjo
» كم منا يريد ان يرى المصطفى فى منامه
الجمعة فبراير 24, 2012 5:11 pm من طرف prnsjo
» كيف نعشق الصلاة
الجمعة فبراير 24, 2012 5:06 pm من طرف prnsjo
» نكت 2012
الجمعة فبراير 17, 2012 1:59 am من طرف Biso_basim
» نكت جامده جدا
الجمعة فبراير 17, 2012 1:52 am من طرف Biso_basim
» اجمل و اجمد و اروش نكت
الجمعة فبراير 17, 2012 1:42 am من طرف Biso_basim
» نكت بخلاء
الجمعة فبراير 17, 2012 1:40 am من طرف Biso_basim