ظهرت
على الساحة الان ظاهرة تطلق على نفسها الايمو وهى ظاهرة غربية أمريكية
ولكن قبل التعليق عليها نوضح نشأتها وتاريخها إذا نظرنا إلى تاريخ
"الايمو" ، فقد أتت كلمة Emo اختصاراً لـEmotion الانكليزية والتي تعني
الانفعال والإحساس. بدأت كتيار موسيقي في موسيقى الهارد روك في أوائل
الثمانينات، لتتحول في بداية الألفية الثالثة إلى Life Style لجماعات
معينة. بدأت تظهر هذه الجماعات في واشنطن، ويعتبر علماء الاجتماع أنهم تطور
طبيعي لجماعات البانكس punk الشبه منقرضة :و معظم أفرادها من المراهقين
الذين لا يتجاوز عمرهم الـ17 سنة. لهم طريقة معيشة خاصة بهم، ولباس معين
وموسيقى
وما يقوله أصحاب تلك الظاهرة عن نفسهم هو أنهم يرون أن الحل هو الحب بكل
أنواعه فقالوا لا يوجد مانع من حب الرجل إلى الرجل وكذلك حب المرأة إلى
المرأة أي لا يوجد مانع من ممارسة الشذوذ الجنسي فالرجل يمارس الرجل
والمرأة تمارس مع المرأة مدام بينهم حب وكذلك يرون أن الحل من التعب
النفسي هو بالتعب الجسدي وذلك عن طريق تشريح أجزاء من الجسد حتى يخفف من
أتعاب النفس .وقد اتخذوا اصطحاب تلك الظاهرة طريقه معينه في اللبس والشكل
من حيث الشعر لكي يعرفوا أن هؤلاء من أتباع ظاهرة الايمو
هذا من حيث تعريف الظاهرة ولكن السؤال لما ظهرت تلك الظاهرة واتت إلى
وطننا العربي هذا هو السؤال المهم أولا يقول أصحاب تلك الظاهرة انه لا
يوجد من يسمعهم ولا يظهر لهم الحب ونلاحظ أن هؤلاء معظمهم في سن المراهقة
و في تلك الفترة يريد المراهق الحب الأسرى والاحتواء ولكن نجد أن
الأسرة بعيده عن المراهق في تلك الفترة فتعامل الأسرة مع المراهق أما أن
يكون التصرف المضاد لكل تصرف وأما المستجيب لكل مطلب وليس التعامل الصحيح
الذي يبنى شخصية المراهق فتعالوا نرى أن أسلامنا الحنيف يربى الفرد على
الحب والتعاون ولكن الحب الصحيح ليس حب الشذوذ فالإسلام يؤصل حب الأخوة بين
الشباب ويجعل الفرد له أخوه وأصحاب على استطاعه أن يفدوه بروحهم وهذا ما
لم يستطع هؤلاء الشباب أن يعرفوه ولم يتربى عليه الكثير من أبناء وطننا
العربي والأسلامى فالأخوة الإسلامية أقوى رابطه ممن الممكن أن تجدها فهذا
سيدنا عبدا لرحمن ابن عوف رضي الله عنه عندما ذهب إلى المدينة وأخ الرسول
بينه وبين احد الأنصار ماذا فعل الأنصاري قال له لي زوجتين اختار واحده
منهم أطلقها وتتزوجها أنت وهذا نصف مالي خذه هل يوجد بين البشر حب أقوى من
حب الأخوة الإسلامية وبذلك نقول لمن قالوا أنهم ايمو أن أسلمنا قوى
العلاقة بين الشباب وجعل الحب بينهم من أفضل الأمور بل جعلهم كمثل الحاكم
العادل كما في الحديث القدسي فى سبعه يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله رجلان
تحبا في الله اجتمع عليه وتفرق عليه
ويقول أصحاب ظاهرة الايمو أن التعب الجسدي يزيل التعب النفسي وهذا ليس
بصحيح فتعالوا نجرب رجل لديه مشكله ومتعب نفسيا لترك حبيب او لفقد غالى او
لهم أصابه وقام وقطع أجزاء من جسده ماذا سوف يحدث سوف يظهر التعب الجسدي
على التعب النفسي ولكن يظل التعب النفسي هؤلاء مثل المحتاج إلى المال
لشراء سيارة فبدل من أن يعمل لكسب المال ذهب واخذ قرض من البنك و اشترى
السيارة ولكن أصبح لا يملكها إلى وقت قصير لأنه لا يملك ثمنها ونقول لهم
إن الروح من خلقها هو الله سبحان الله فهو اعمل بما يزيل عنها الهم والكرب
ونجد أن رسول الله لم يترك لصاحب الهم والمشكلة إلا قال له كيف يخرج من
تلك المشكلة النفسية لكي يستطيع في حلها فكان يقول دائما عندما تعصف به
الهموم أرحنا بها يا بلال ويقصد الصلاة لأنك في الصلاة تدخل لكي تكلم خالق
النفس والروح دون وسيط فهل يوجد من يعرف النفس وحل مشكلها أكثر من خلقها
ان ظاهرة الايمو ظاهرة تدل على الفراغ الفكري والديني لدى شباب الأمة وغياب
القدوة والمثل الأعلى وظهور القدوة من أصحاب الفكر السطحي والمتدني من
أصحاب الفن والكره ولكي نواجهه تلك الظواهر وغيرها لا يأتي بغير أن نصحح
تفكير هؤلاء الشباب بالثقافة الصحيحة الثقافة الإسلامية ولكي نعالج تلك
الظواهر دعوا الدعاة يعملون فان على يقين أن داعية مثل الدكتور عمر خالد و
الدكتور راغب السرجانى والدكتور طارق السويدان والدكتور محمد العوضى
وغيرهم قادرين على ان يجعلوا من أصحاب ظاهرة الايمو أصحاب ثقافة أسلامية
صحيحة
فهؤلاء من باستطاعتهم التصدي تلك الظواهر الغربية التي تستهدف شباب امتنا
لكي تهدمه وتقضى عليه فالهم أحفظ شبابنا من كل سوء وارزقهم وارزقنا الهدية
والعمل الصالح
على الساحة الان ظاهرة تطلق على نفسها الايمو وهى ظاهرة غربية أمريكية
ولكن قبل التعليق عليها نوضح نشأتها وتاريخها إذا نظرنا إلى تاريخ
"الايمو" ، فقد أتت كلمة Emo اختصاراً لـEmotion الانكليزية والتي تعني
الانفعال والإحساس. بدأت كتيار موسيقي في موسيقى الهارد روك في أوائل
الثمانينات، لتتحول في بداية الألفية الثالثة إلى Life Style لجماعات
معينة. بدأت تظهر هذه الجماعات في واشنطن، ويعتبر علماء الاجتماع أنهم تطور
طبيعي لجماعات البانكس punk الشبه منقرضة :و معظم أفرادها من المراهقين
الذين لا يتجاوز عمرهم الـ17 سنة. لهم طريقة معيشة خاصة بهم، ولباس معين
وموسيقى
وما يقوله أصحاب تلك الظاهرة عن نفسهم هو أنهم يرون أن الحل هو الحب بكل
أنواعه فقالوا لا يوجد مانع من حب الرجل إلى الرجل وكذلك حب المرأة إلى
المرأة أي لا يوجد مانع من ممارسة الشذوذ الجنسي فالرجل يمارس الرجل
والمرأة تمارس مع المرأة مدام بينهم حب وكذلك يرون أن الحل من التعب
النفسي هو بالتعب الجسدي وذلك عن طريق تشريح أجزاء من الجسد حتى يخفف من
أتعاب النفس .وقد اتخذوا اصطحاب تلك الظاهرة طريقه معينه في اللبس والشكل
من حيث الشعر لكي يعرفوا أن هؤلاء من أتباع ظاهرة الايمو
هذا من حيث تعريف الظاهرة ولكن السؤال لما ظهرت تلك الظاهرة واتت إلى
وطننا العربي هذا هو السؤال المهم أولا يقول أصحاب تلك الظاهرة انه لا
يوجد من يسمعهم ولا يظهر لهم الحب ونلاحظ أن هؤلاء معظمهم في سن المراهقة
و في تلك الفترة يريد المراهق الحب الأسرى والاحتواء ولكن نجد أن
الأسرة بعيده عن المراهق في تلك الفترة فتعامل الأسرة مع المراهق أما أن
يكون التصرف المضاد لكل تصرف وأما المستجيب لكل مطلب وليس التعامل الصحيح
الذي يبنى شخصية المراهق فتعالوا نرى أن أسلامنا الحنيف يربى الفرد على
الحب والتعاون ولكن الحب الصحيح ليس حب الشذوذ فالإسلام يؤصل حب الأخوة بين
الشباب ويجعل الفرد له أخوه وأصحاب على استطاعه أن يفدوه بروحهم وهذا ما
لم يستطع هؤلاء الشباب أن يعرفوه ولم يتربى عليه الكثير من أبناء وطننا
العربي والأسلامى فالأخوة الإسلامية أقوى رابطه ممن الممكن أن تجدها فهذا
سيدنا عبدا لرحمن ابن عوف رضي الله عنه عندما ذهب إلى المدينة وأخ الرسول
بينه وبين احد الأنصار ماذا فعل الأنصاري قال له لي زوجتين اختار واحده
منهم أطلقها وتتزوجها أنت وهذا نصف مالي خذه هل يوجد بين البشر حب أقوى من
حب الأخوة الإسلامية وبذلك نقول لمن قالوا أنهم ايمو أن أسلمنا قوى
العلاقة بين الشباب وجعل الحب بينهم من أفضل الأمور بل جعلهم كمثل الحاكم
العادل كما في الحديث القدسي فى سبعه يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله رجلان
تحبا في الله اجتمع عليه وتفرق عليه
ويقول أصحاب ظاهرة الايمو أن التعب الجسدي يزيل التعب النفسي وهذا ليس
بصحيح فتعالوا نجرب رجل لديه مشكله ومتعب نفسيا لترك حبيب او لفقد غالى او
لهم أصابه وقام وقطع أجزاء من جسده ماذا سوف يحدث سوف يظهر التعب الجسدي
على التعب النفسي ولكن يظل التعب النفسي هؤلاء مثل المحتاج إلى المال
لشراء سيارة فبدل من أن يعمل لكسب المال ذهب واخذ قرض من البنك و اشترى
السيارة ولكن أصبح لا يملكها إلى وقت قصير لأنه لا يملك ثمنها ونقول لهم
إن الروح من خلقها هو الله سبحان الله فهو اعمل بما يزيل عنها الهم والكرب
ونجد أن رسول الله لم يترك لصاحب الهم والمشكلة إلا قال له كيف يخرج من
تلك المشكلة النفسية لكي يستطيع في حلها فكان يقول دائما عندما تعصف به
الهموم أرحنا بها يا بلال ويقصد الصلاة لأنك في الصلاة تدخل لكي تكلم خالق
النفس والروح دون وسيط فهل يوجد من يعرف النفس وحل مشكلها أكثر من خلقها
ان ظاهرة الايمو ظاهرة تدل على الفراغ الفكري والديني لدى شباب الأمة وغياب
القدوة والمثل الأعلى وظهور القدوة من أصحاب الفكر السطحي والمتدني من
أصحاب الفن والكره ولكي نواجهه تلك الظواهر وغيرها لا يأتي بغير أن نصحح
تفكير هؤلاء الشباب بالثقافة الصحيحة الثقافة الإسلامية ولكي نعالج تلك
الظواهر دعوا الدعاة يعملون فان على يقين أن داعية مثل الدكتور عمر خالد و
الدكتور راغب السرجانى والدكتور طارق السويدان والدكتور محمد العوضى
وغيرهم قادرين على ان يجعلوا من أصحاب ظاهرة الايمو أصحاب ثقافة أسلامية
صحيحة
فهؤلاء من باستطاعتهم التصدي تلك الظواهر الغربية التي تستهدف شباب امتنا
لكي تهدمه وتقضى عليه فالهم أحفظ شبابنا من كل سوء وارزقهم وارزقنا الهدية
والعمل الصالح
الإثنين فبراير 27, 2012 4:33 pm من طرف prnsjo
» من أجمل ما قرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآت
الإثنين فبراير 27, 2012 4:30 pm من طرف prnsjo
» كم منا يريد ان يرى المصطفى فى منامه
الجمعة فبراير 24, 2012 5:11 pm من طرف prnsjo
» كيف نعشق الصلاة
الجمعة فبراير 24, 2012 5:06 pm من طرف prnsjo
» نكت 2012
الجمعة فبراير 17, 2012 1:59 am من طرف Biso_basim
» نكت جامده جدا
الجمعة فبراير 17, 2012 1:52 am من طرف Biso_basim
» اجمل و اجمد و اروش نكت
الجمعة فبراير 17, 2012 1:42 am من طرف Biso_basim
» نكت بخلاء
الجمعة فبراير 17, 2012 1:40 am من طرف Biso_basim