استعرضنا فيما سبق الوجه الذي يعكسه
الأنترنت للسعوديين في مجال العلوم والتقنية و الاقتصاد. وللإنترنت دور في
إظهار النشاط الفكري والثقافي للسعوديين. فما هي طبيعة النشاط الثقافي
المهيمن على المشهد الثقافي ؟ وهل هناك حركة فكرية تمازج بين الأطروحة
الإسلامية والمنتج الثقافي المعاصر؟وهل المشهد الفكري الثقافي السعودي في
الإنترنت يظهر حركة لمطارحات فلسفية؟ و ماهي طبيعة الحركة الفلسفية
ومدارسها في هذا المشهد؟ استعراض المواقع الثقافية كموقع جسد الثقافة أو
الصفحات الثقافية للصحف يظهر أن المشهد الثقافي السعودي ذو طابع أدبي
كالشعر و القصة.
وترصد المواقع الثقافية احتداما بين الخط الإسلامي والتوجهات
الليبرالية. لاريب أن المشهد الثقافي في المواقع السعودية المختلفة ذو طابع
ديني ينحو -ليس القليل- منه منحى أصوليا من خلال حالة المواجهة الواضحة مع
القضايا الفكرية والثقافية ذات النهج الليبرالي وتمتد الإشكالات المتبادلة
بين الاتجاهين حتى إلى الموضوعات التي يشتعل بها الأدب. إجمالا فإن المشهد
الثقافي للسعوديين في الأنترنت ديني يغلب عليه حالة من السجال مع التوجهات
الليبرالية بنزعة أحادية جاهدة لجعل المشهد بعيدا عن دائرة التنوع الفكري.
ويعاني المشهد الثقافي الفلسفي الذي يشتغل بالنظريات الفلسفية سواء في
الدائرة الإسلامية أو المدارس الغربية الفلسفية المختلفة من شح حتى في
مواقع الجمعيات العلمية الفكرية المتخصصة كالجمعية العلمية السعودية
للدراسات الفكرية المعاصرة. وأما حوار المثقفيين حول الحداثة فما زال
محدودا لاينجذب إلى دائرته المثقفون الجدد لتكرر حضور الأسماء اللامعة.ويبقى
المشهد الفلسفي والثقافي السعودي مغيبا في الأنترنت وجل إنتاجه لا يعرض
بالإنجليزية وذلك تحد آخر يستلزم حركة ترجمة ليكون وجه السعوديين الثقافي
والفكري واضح المعالم في عالم الأنترنت إن الغياب الذي يعاني منه
المشهد الفكري الفلسفي السعودي في الإنترنت يبعث بالكثير من التساؤلات حول
هذا الغياب الخطير الذي يجعل من المشهد الثقافي السعودي مكشوفا على مصراعيه
لضربات موجعة من الثقافة الوافدة. قد يكون هذا الفراغ الفلسفي نتاجا
طبيعيا لعدم انتباه الجامعات السعودية لتأسيس أقسام للفلسفة؟ إن ما تستلزم
به الفلسفة من وصم الهرطقة قد يقف وراء ابتعاد بعض المفكرين عن الاشتغال
بالفلسفة؟ الفلسفة في مدارسها المتباينة يستلزم فضاء حواريا متعدد الرؤى
بحاجة لمزيد من الوقت حتى يبلغ التنوع الفكري في المشهد السعودي حد النضج؟
إن دعوة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان تجعل تأسيس قاعدة فلسفية ملحا
للمملكة كطرف فاعل في إنجاح هذا الحوار الإيماني.
ويبقى المشهد الفلسفي
والثقافي السعودي مغيبا في الإنترنت وجل إنتاجه لا يعرض بالإنجليزية وذلك
تحد آخر يستلزم حركة ترجمة ليكون وجه السعوديين الثقافي والفكري واضح
المعالم في عالم الإنترنت .
الأنترنت للسعوديين في مجال العلوم والتقنية و الاقتصاد. وللإنترنت دور في
إظهار النشاط الفكري والثقافي للسعوديين. فما هي طبيعة النشاط الثقافي
المهيمن على المشهد الثقافي ؟ وهل هناك حركة فكرية تمازج بين الأطروحة
الإسلامية والمنتج الثقافي المعاصر؟وهل المشهد الفكري الثقافي السعودي في
الإنترنت يظهر حركة لمطارحات فلسفية؟ و ماهي طبيعة الحركة الفلسفية
ومدارسها في هذا المشهد؟ استعراض المواقع الثقافية كموقع جسد الثقافة أو
الصفحات الثقافية للصحف يظهر أن المشهد الثقافي السعودي ذو طابع أدبي
كالشعر و القصة.
وترصد المواقع الثقافية احتداما بين الخط الإسلامي والتوجهات
الليبرالية. لاريب أن المشهد الثقافي في المواقع السعودية المختلفة ذو طابع
ديني ينحو -ليس القليل- منه منحى أصوليا من خلال حالة المواجهة الواضحة مع
القضايا الفكرية والثقافية ذات النهج الليبرالي وتمتد الإشكالات المتبادلة
بين الاتجاهين حتى إلى الموضوعات التي يشتعل بها الأدب. إجمالا فإن المشهد
الثقافي للسعوديين في الأنترنت ديني يغلب عليه حالة من السجال مع التوجهات
الليبرالية بنزعة أحادية جاهدة لجعل المشهد بعيدا عن دائرة التنوع الفكري.
ويعاني المشهد الثقافي الفلسفي الذي يشتغل بالنظريات الفلسفية سواء في
الدائرة الإسلامية أو المدارس الغربية الفلسفية المختلفة من شح حتى في
مواقع الجمعيات العلمية الفكرية المتخصصة كالجمعية العلمية السعودية
للدراسات الفكرية المعاصرة. وأما حوار المثقفيين حول الحداثة فما زال
محدودا لاينجذب إلى دائرته المثقفون الجدد لتكرر حضور الأسماء اللامعة.ويبقى
المشهد الفلسفي والثقافي السعودي مغيبا في الأنترنت وجل إنتاجه لا يعرض
بالإنجليزية وذلك تحد آخر يستلزم حركة ترجمة ليكون وجه السعوديين الثقافي
والفكري واضح المعالم في عالم الأنترنت إن الغياب الذي يعاني منه
المشهد الفكري الفلسفي السعودي في الإنترنت يبعث بالكثير من التساؤلات حول
هذا الغياب الخطير الذي يجعل من المشهد الثقافي السعودي مكشوفا على مصراعيه
لضربات موجعة من الثقافة الوافدة. قد يكون هذا الفراغ الفلسفي نتاجا
طبيعيا لعدم انتباه الجامعات السعودية لتأسيس أقسام للفلسفة؟ إن ما تستلزم
به الفلسفة من وصم الهرطقة قد يقف وراء ابتعاد بعض المفكرين عن الاشتغال
بالفلسفة؟ الفلسفة في مدارسها المتباينة يستلزم فضاء حواريا متعدد الرؤى
بحاجة لمزيد من الوقت حتى يبلغ التنوع الفكري في المشهد السعودي حد النضج؟
إن دعوة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان تجعل تأسيس قاعدة فلسفية ملحا
للمملكة كطرف فاعل في إنجاح هذا الحوار الإيماني.
ويبقى المشهد الفلسفي
والثقافي السعودي مغيبا في الإنترنت وجل إنتاجه لا يعرض بالإنجليزية وذلك
تحد آخر يستلزم حركة ترجمة ليكون وجه السعوديين الثقافي والفكري واضح
المعالم في عالم الإنترنت .
الإثنين فبراير 27, 2012 4:33 pm من طرف prnsjo
» من أجمل ما قرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآت
الإثنين فبراير 27, 2012 4:30 pm من طرف prnsjo
» كم منا يريد ان يرى المصطفى فى منامه
الجمعة فبراير 24, 2012 5:11 pm من طرف prnsjo
» كيف نعشق الصلاة
الجمعة فبراير 24, 2012 5:06 pm من طرف prnsjo
» نكت 2012
الجمعة فبراير 17, 2012 1:59 am من طرف Biso_basim
» نكت جامده جدا
الجمعة فبراير 17, 2012 1:52 am من طرف Biso_basim
» اجمل و اجمد و اروش نكت
الجمعة فبراير 17, 2012 1:42 am من طرف Biso_basim
» نكت بخلاء
الجمعة فبراير 17, 2012 1:40 am من طرف Biso_basim