وَلآشيءَ سِوى {الحَقيقَة} ..!

السَلام عَليكم ..
هَذي قصيدة قَديمة حبتين , حبيتْ أخد رأيكم فيهَا
بِعنوآن ولَا شيءَ سِوى { الحَقيقة } !

ألملم بَقايَا نَفسي لأجد أنه لَم يبقَى بقآيا .... أُحاول أَن أتلآءَم مَع وآقعٍ أليم
فذآك يزجر بِي ويأنبني .... وذاك يؤدي دَور الحَكيم
يسِدي نَصائح لآ يفعلَها .... مؤديًا مَشهد العاقِل السليم
يستَفز دون أن يُبالي .... يخطىء ويُصر أنه عَلى الطريقِ المستقيم
وتِلك هُنآك تَطعن من أمآمها .... بغية أن تَزيد مِن حِدة السكين
لتتَرك أَقوى طعنِة لمن بجآنبهآ ..... تطعن من كآن يسمح عنهَا الوجه الحزين
وتِلكَ هُنآك تِبكي لوحدهَا .... ظنًا بهآ أن لآ أحد يَشعر فيآ تلكَ موقِنة أنا بما تَشعرين
شُعور قَاتم بالوحدهْ .... شعور مقرف معقدٌ محزن لآ يترك العَين تستكِين
وتِلك هُنآك ضائعةٌ .... مكبلة بأصفاد الخوَف جاهلةْ ما تخبىء لَها السنين
وتلك الضَاحكة المسلية .... تشكِي لمخدتها وجعهَا قائلة : أنت وحدكِ تَعرفين
وتلك الهادئة الحساسة .... تبكي بصمتٍ قاتِل لتخبىء شوقها , أدري يَ تلك كم تشتاقين
وهنآك أنا .... أقبع في الزاوية مرددة : الله يعين الله يعين
فالشوق بدأ يتملكني ..... يقتلني ويخنقني , يقطعني ذآك الحنين
فَحقًا واقعنا مؤلم .... مخيف يَجعل الحَجرَ يَلين



أرآؤكم , فَضلا لآ أمرًا