رساله وتصحيح لبعض المفاهيم

رساله وتصحيح لبعض المفاهيم

الغرب وخاصة امريكا ليسوا منقطعين الصله بالدين , بل ما يحركهم هو الدين ولكم فى جورج بوش ايه وجون كندى الرئيس الوحيد الكاثولكى الذى قتل اية اخرى

الامم المتحده ليست منظمه ملائكيه , وما هى الا تجمع للدول المنتصره فى الحرب العالميه الثانيه وانضمت اليهم الدول الصغيره خوفا وطمعا
ولعلكم تشاهدون ان مائة دوله توافق على قرار ما ويجلس رؤساء الدول فى القاعه , ثم تاتى امريكا بالفيتو ولا يتكلم احد , ربما تكون هذه هى الديمقراطيه الذى ينادون بها

حقوق الانسان ما هو الا وثيقة حقوق محليه ادعت العالميه , وما هى الا حقوق الانسان الابيض النصرانى اما الاسود او المسلم فليس له اى حقوق

ايران ليست عدوا لامريكا ولن تكون , ولو نظرنا الى تاريخ الشيعه لن تجدهم يوما يجاهدون فى سبيل الله او يفتحون بلدا او ينشرون الاسلام بل لم يفعلوا الا قتل السنه وتعذيبهم وامتلاء قلوبهم بالغيظ منهم , ولعل الدوله الفاطميه والادريسيه والبويهيه والاسماعليه والصفويه وغيرهم خير شاهد على ذلك

الابداع ليس فى الفن والاباحيه والموسيقى الصاخبه والنحت كما يقصد به , ولكن المهندس والطبيب وعالم النبات والكمياء وغيرهم هم المبدعين ان احسنوا الصنع , ولعل الدعوه الى الابداع العلمى تستحق كل الاهتمام بدلا من الابداع الفنى الذى يضر ولا ينفع

لاتنخدع بدعوات اعمال العقل والمنطق والحداثه وغيرها , فلقد عشنا عصرا ظلاميا بامتياز اضعنا فيه الدين والدنيا عندما جاء الينا رواد الظلام امثال سعد زغلول واحمد لطفى السيد وطه حسين ونجيب محفوظ وهدى شعراوى ومحمود مختار وغيرهم , بل ووصل بنا الامر اننا قاتلنا مع الانجليز فى الحرب العالميه الثانيه فى معركة لا ناقة لنا فيها ولا جمل , بل وعندما انتهت الحرب منح الانجليز الاراضى الفلسطنيه لليهود
وانا اتسال الم يكن اولى بهم ان يمنحوهم وطننا فى المانيا او اليابان ؟؟؟

الاباحيه والعرى هى صناعة يهوديه بحته او بالاحرى ماسونيه , ولك ان تصدق ذلك او تكذبه لكن عليك فقط ان تنظر الى النساء منذ 70 او 80 عاما

اعلم انك - اى المسلم - المقصود , وان سنة الله ماضيه ( ولا يزالون يقالتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استاطعوا ) وان تعيش لشهواتك وتظن ان امر المسلمين فى افغانستان او الشيشان او فلسطين لا يعنيك بل وتسخر منه فهذا هو الغباء بعينه , ولكم فى حديث القذافى فى القمه العربيه عبره
والامه التى لا تغير تستبدل
هَاأَنْتُمْ هَؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ