السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التحية الطيبة لكل زوار ورواد المنتدى الطيب
التحية الطيبة لكل زوار ورواد المنتدى الطيب
حقيقة هذه ورقة بسيطة سهلة سأحاول فيها أن اضع نفسي أولا
وأحاول أن أوضح ولو القليل لكل من حدثه قلبه وطالبه بالكف عن المعاصي وترك جميع أنواع الموبقات والإلحاح عليه للتقرب إلى الله
وكيف لا ، والطريق إلى الله هو الأسهل والأيسر ولكن شريطة تنفيذ بعض الخطوات التي قد تعيننا جميعا على سلك هذا الطريق الحميدة نهايته
وأحاول أن أوضح ولو القليل لكل من حدثه قلبه وطالبه بالكف عن المعاصي وترك جميع أنواع الموبقات والإلحاح عليه للتقرب إلى الله
وكيف لا ، والطريق إلى الله هو الأسهل والأيسر ولكن شريطة تنفيذ بعض الخطوات التي قد تعيننا جميعا على سلك هذا الطريق الحميدة نهايته
أولا
عليك أخي \ أختي التسليم بأن جميع البشر يخطأ ويصيب . لا معصوم من بني آدم عليه السلام إلا المصطفى صلى الله عليه وسلم.
فكونك أخطأت فيما سبق وتقدم من العمر ليس علامة على تحديد مصيرك إلى النار
أو كره الله عز وجل لك ، ولكنه الشيطان قد سلمته قلبك والنفس امتلأت بحب
الهوى والشهوات. إذا فالله سبحانه وتعالى ينتظر عودتك للصواب والطريق الحق
والتقرب إليه أكثر مما تتخيل ، فهو خالقك وهو أرحم الناس بك واكثرهم توددا
إليك.
ثانيا
العمر لحظات أخي \ أختي فلنجعل اللحظات الماضية السابقة المليئة بالذنوب
طي النسيان والله كفيل بمحوها من سجلك بل وتعهد بأن يبدلها حسنات ، على ان
تتعاهد مع الله في هذه اللحظة ، الآن بأنها لحظة ميلادك الحقيقي .
اللحظة التي ستغير مسار حياتك إلى الأفضل ، اللحظة التي تكن فيها إلى الله
أحب أهل الأرض إليه " إنها لحظة التوبة " ومن أحب إلى الله من التوابين
المستغفرين ؟؟؟
ثالثا
من ظن أنه يستطيع ان يسير في الطريق المستقيم بعزيمته وقوته فقط ، فقد
جانبه الصواب بل ستكون الهزيمة حتمية وقريبة ، ولكن عليك بطلب العون من
الله والدعاء والإلحاح في الدعاء.
وما أحلى البكاء من خشيته وإعترافا بالذنوب والمعاصي ، فالكل يبكي ولكن هل بكيت أبد لله ؟؟؟
الله الله في نفسك أخي \ أختي ولن ينقذك من حبل المعاصي إلا صدق النية مع الله.
رابعا
التوبة النصوح لها أركان من أهمها صدق التوبة وأنها نابعة من القلب ، ثم
الندم على ما فات من العمر كان في معصية الله ، نعم خسر ولم يذق حلاوة
الإيمان من ابتعد عن الله وهو أقرب إليه من نفسه ، ثم الإقلاع عن الذنوب "
وفي هذه النقطة سأتكلم لاحقا " ، وفي النهاية سيأتي ركنا لن تستشعره إلا
بعد الدخول في حبل الله المتين ألا وهي كراهية حياة المعاصي كما تكره ان
تلقي في النيران
خامسا
ترك الذنوب يحتاج إلى المجهود القوي والعمل المنظم والخطوات المحكمة ،
أعتقد في هذه المرحلة يتوجب عليك إحضار ورقة وقلم ، وتكتب جميع عيوبك ونقاط
الضعف التي يدخل بها الشيطان إلى قلبك والثقوب التي يتسرب بها الهوى إلى
نفسك.
وعليك أن تختار عيبا في حياتك أو ذنبا كنت ترتكبه ، ونصيحة مني لكم أن يكن
هذا العيب أو الذنب هو الأسهل بين العيوب ، وتعمل على تركه بالكلية ، مثال
على ذلك " الغيبة " عليك ان تحددها وما أسبابها وكيف الإبتعاد عنها ، وتعمل
وتعمل مستعينا بالله على قتل هذه الصفة ومحو هذا الذنب ، وسوف يتحقق لك
ذلك إن شاء الله .
وبعدها تأتي الصفة الأخرى المذمومة وهكذا بإذن الله أخي \ أختي الفاضل \ ة
تأتي الصفات تباعا وتعمل على التخلص منها بحكمة وبتنظيم محكم حتى لا تكن
العودة مرة أخرى.
سادسا
في نفس التوقيت الذي تحدد فيه محو صفة مذمومة من حياتك عليك أن تعمل أيضا على الشروع في فضيلة.
ليكن منهاجك البعد عن الشيطان خطوة ومعها في نفس التوقيت التقرب إلى الله خطوة أخرى
ويا للعجب إذا عرفت أن خطوة التقرب إلى الله اسهل بعون الله لأن الله سيتقرب إليك بكثير عما تحاوله أنت.
وليس أحب إلى الله من الأعمال سوى " الصلاة في أوقاتها " وهو العمل الذي لابد لك الإبتداء به حتى يكون الأساس سليم
سابعا
اعلم أخي \ أختي أنك مقدم على أمر جلل ولن يتركك الشيطان الملعون ، فإذا
ابتليت ببعض المشاكل أو المصائب أو الأحداث الغير سارة ، فهذا أبد ليس
دليلا على عدم مصداقيتك او عدم تقبل الله توبتك ، ولكنه الشيطان سيحاول
بشتى الطرق أن يردك عن سبيل الله ، والله مطلع على ما ستفعل وياحبذا لو
نحجت في الإختبار وولى الشيطان منك وهرب ، فالفوز بمحبة الله ونيل شرف
الطاعة لهو الفوز العظيم
ثامنا
إذا كنت صاحب قلب غير رقيق أو صاحب قلب اتعبته الذنوب وأماتته المعاصي ،
فعليك بترقيق قلبك لطرد هذه الذنوب والوقوف على حالك واتحسر على مافاتك.
زيارة المقابر الشرعية والنظر إلى حال من سبقوك وملأوا الدنيا سيطا وقوة
وشهرة ، ما مصيرهم الآن ؟؟ هل تسمع لهم صوتا ؟؟ هل تعلم ما يحدث لهم ؟؟؟ هل
مع أنيس أو خليل أو صديق ممن كانوا معهم ليل نهار ؟؟ وعليك الإبتعاد عن
زيارة القبور في مناسبات معينة أو وقت الإزدحام أو مع جماعة بل يفضل
الزيارة منفردا.
عليك أيضا بالمسح على رأس اليتيم فهي على القلب الجامد كالصاعقة ترقه رقا .
كما يمكنك أيضا الجلوس عند قدمي أبيك وامك وتقبيلها وكفى منهما دعوة تبقى معك طوال العمر.
أو الذهاب إلى المستشفيات صاحبة مرضى السرطان والأوروام الخبيثة لتعلم كم
من الله عليك من نعم ، مع العلم أنهم أيضا مطالبين بشكر الله وحمده أيضا
رغم حالتهم
تاسعا
الدين أمر عظيم والدخول فيه يكن برفق وهوادة ، وإلا غلبك ، وأفضل وأثبت الطاعات ، كل ما هو ثابت ويسير ومحافظ عليه.
فقراءة سورة واحدة كل ليلة من القرآن على أن تحافظ على ذلك بفضل الله وعونه
، أفضل من قراءة القرآن كله مرة واحدة في ليلة واحدة في العام.
عاشرا
إذا إستطعت ان تفعل ذلك فاعصي الله كيفما تشاء
أن تأكل طعاما وشرابا ليس من عند الله " فحينها اعصي الله كيفما تشاء "
أن تذهب لمكان لا يراك فيه الله " فحينها اعصي الله كيفما تشاء "
أن تعيش في أرض أو مكان ليس ملكا لله " فحينها اعصي الله كيفما تشاء "
أن تطلب من ملك الموت حينما يقبض روحك أن يطيل في عمرك حتى تتوب وتستغفر الله "فحينها اعصي الله كيفما تشاء "
أن تهرب من الزبانية ملائكة العذاب وانت مسلسل بالسلاسل تجر إلى جهنم وتنقذ نفسك
إذا استطعت ان تفعل كل ذلك ، فاعص الله كيفما تشاء ، ولكن أما وإنك لن
تستطع فعل أيا من ذلك ، فالله الله في نفسك أخي \ أختي المسلم \ ة
عليك أخي \ أختي التسليم بأن جميع البشر يخطأ ويصيب . لا معصوم من بني آدم عليه السلام إلا المصطفى صلى الله عليه وسلم.
فكونك أخطأت فيما سبق وتقدم من العمر ليس علامة على تحديد مصيرك إلى النار
أو كره الله عز وجل لك ، ولكنه الشيطان قد سلمته قلبك والنفس امتلأت بحب
الهوى والشهوات. إذا فالله سبحانه وتعالى ينتظر عودتك للصواب والطريق الحق
والتقرب إليه أكثر مما تتخيل ، فهو خالقك وهو أرحم الناس بك واكثرهم توددا
إليك.
ثانيا
العمر لحظات أخي \ أختي فلنجعل اللحظات الماضية السابقة المليئة بالذنوب
طي النسيان والله كفيل بمحوها من سجلك بل وتعهد بأن يبدلها حسنات ، على ان
تتعاهد مع الله في هذه اللحظة ، الآن بأنها لحظة ميلادك الحقيقي .
اللحظة التي ستغير مسار حياتك إلى الأفضل ، اللحظة التي تكن فيها إلى الله
أحب أهل الأرض إليه " إنها لحظة التوبة " ومن أحب إلى الله من التوابين
المستغفرين ؟؟؟
ثالثا
من ظن أنه يستطيع ان يسير في الطريق المستقيم بعزيمته وقوته فقط ، فقد
جانبه الصواب بل ستكون الهزيمة حتمية وقريبة ، ولكن عليك بطلب العون من
الله والدعاء والإلحاح في الدعاء.
وما أحلى البكاء من خشيته وإعترافا بالذنوب والمعاصي ، فالكل يبكي ولكن هل بكيت أبد لله ؟؟؟
الله الله في نفسك أخي \ أختي ولن ينقذك من حبل المعاصي إلا صدق النية مع الله.
رابعا
التوبة النصوح لها أركان من أهمها صدق التوبة وأنها نابعة من القلب ، ثم
الندم على ما فات من العمر كان في معصية الله ، نعم خسر ولم يذق حلاوة
الإيمان من ابتعد عن الله وهو أقرب إليه من نفسه ، ثم الإقلاع عن الذنوب "
وفي هذه النقطة سأتكلم لاحقا " ، وفي النهاية سيأتي ركنا لن تستشعره إلا
بعد الدخول في حبل الله المتين ألا وهي كراهية حياة المعاصي كما تكره ان
تلقي في النيران
خامسا
ترك الذنوب يحتاج إلى المجهود القوي والعمل المنظم والخطوات المحكمة ،
أعتقد في هذه المرحلة يتوجب عليك إحضار ورقة وقلم ، وتكتب جميع عيوبك ونقاط
الضعف التي يدخل بها الشيطان إلى قلبك والثقوب التي يتسرب بها الهوى إلى
نفسك.
وعليك أن تختار عيبا في حياتك أو ذنبا كنت ترتكبه ، ونصيحة مني لكم أن يكن
هذا العيب أو الذنب هو الأسهل بين العيوب ، وتعمل على تركه بالكلية ، مثال
على ذلك " الغيبة " عليك ان تحددها وما أسبابها وكيف الإبتعاد عنها ، وتعمل
وتعمل مستعينا بالله على قتل هذه الصفة ومحو هذا الذنب ، وسوف يتحقق لك
ذلك إن شاء الله .
وبعدها تأتي الصفة الأخرى المذمومة وهكذا بإذن الله أخي \ أختي الفاضل \ ة
تأتي الصفات تباعا وتعمل على التخلص منها بحكمة وبتنظيم محكم حتى لا تكن
العودة مرة أخرى.
سادسا
في نفس التوقيت الذي تحدد فيه محو صفة مذمومة من حياتك عليك أن تعمل أيضا على الشروع في فضيلة.
ليكن منهاجك البعد عن الشيطان خطوة ومعها في نفس التوقيت التقرب إلى الله خطوة أخرى
ويا للعجب إذا عرفت أن خطوة التقرب إلى الله اسهل بعون الله لأن الله سيتقرب إليك بكثير عما تحاوله أنت.
وليس أحب إلى الله من الأعمال سوى " الصلاة في أوقاتها " وهو العمل الذي لابد لك الإبتداء به حتى يكون الأساس سليم
سابعا
اعلم أخي \ أختي أنك مقدم على أمر جلل ولن يتركك الشيطان الملعون ، فإذا
ابتليت ببعض المشاكل أو المصائب أو الأحداث الغير سارة ، فهذا أبد ليس
دليلا على عدم مصداقيتك او عدم تقبل الله توبتك ، ولكنه الشيطان سيحاول
بشتى الطرق أن يردك عن سبيل الله ، والله مطلع على ما ستفعل وياحبذا لو
نحجت في الإختبار وولى الشيطان منك وهرب ، فالفوز بمحبة الله ونيل شرف
الطاعة لهو الفوز العظيم
ثامنا
إذا كنت صاحب قلب غير رقيق أو صاحب قلب اتعبته الذنوب وأماتته المعاصي ،
فعليك بترقيق قلبك لطرد هذه الذنوب والوقوف على حالك واتحسر على مافاتك.
زيارة المقابر الشرعية والنظر إلى حال من سبقوك وملأوا الدنيا سيطا وقوة
وشهرة ، ما مصيرهم الآن ؟؟ هل تسمع لهم صوتا ؟؟ هل تعلم ما يحدث لهم ؟؟؟ هل
مع أنيس أو خليل أو صديق ممن كانوا معهم ليل نهار ؟؟ وعليك الإبتعاد عن
زيارة القبور في مناسبات معينة أو وقت الإزدحام أو مع جماعة بل يفضل
الزيارة منفردا.
عليك أيضا بالمسح على رأس اليتيم فهي على القلب الجامد كالصاعقة ترقه رقا .
كما يمكنك أيضا الجلوس عند قدمي أبيك وامك وتقبيلها وكفى منهما دعوة تبقى معك طوال العمر.
أو الذهاب إلى المستشفيات صاحبة مرضى السرطان والأوروام الخبيثة لتعلم كم
من الله عليك من نعم ، مع العلم أنهم أيضا مطالبين بشكر الله وحمده أيضا
رغم حالتهم
تاسعا
الدين أمر عظيم والدخول فيه يكن برفق وهوادة ، وإلا غلبك ، وأفضل وأثبت الطاعات ، كل ما هو ثابت ويسير ومحافظ عليه.
فقراءة سورة واحدة كل ليلة من القرآن على أن تحافظ على ذلك بفضل الله وعونه
، أفضل من قراءة القرآن كله مرة واحدة في ليلة واحدة في العام.
عاشرا
إذا إستطعت ان تفعل ذلك فاعصي الله كيفما تشاء
أن تأكل طعاما وشرابا ليس من عند الله " فحينها اعصي الله كيفما تشاء "
أن تذهب لمكان لا يراك فيه الله " فحينها اعصي الله كيفما تشاء "
أن تعيش في أرض أو مكان ليس ملكا لله " فحينها اعصي الله كيفما تشاء "
أن تطلب من ملك الموت حينما يقبض روحك أن يطيل في عمرك حتى تتوب وتستغفر الله "فحينها اعصي الله كيفما تشاء "
أن تهرب من الزبانية ملائكة العذاب وانت مسلسل بالسلاسل تجر إلى جهنم وتنقذ نفسك
إذا استطعت ان تفعل كل ذلك ، فاعص الله كيفما تشاء ، ولكن أما وإنك لن
تستطع فعل أيا من ذلك ، فالله الله في نفسك أخي \ أختي المسلم \ ة
جزاكم الله خيرا
واسأل الله لي ولكم العفو والعافية
بعض الملاحظات الهامة
البدأ بقتل الصفات الذميمة الأسهل إليك غرضه أن لا تبذل وقتا وجهدا
في البداية وانت مقبل على طريق قوي هام جدا ، كما انه مدعاة للثقة في النفس
وعدم اليأس وتشجيع للنفس على إختيارها للطريق الصحيح
لا تنظر إلى من سبقوك إلى الطريق القويم يائسا قائلا " أين أنا من
هؤلاء ؟؟؟ " . هذا خطأ بل انظر إليهم كيف حالهم أفضل مع الله . وكفى ان
تعلم أن أحب الخلق إلى الله اقربهم عهدا بالتوبة. والطريق يبدأ بخطوة
واحدة.
التقصير في أداء الصلاة يكن نتيجة الإنشغال بالنوم أو التلفاز أو
العمل أو المذاكرة أو الكسل ، هذا يحدث فعل ، وللتغلب على هذا يجب عليك
معرفة شيئين
ان الذي ينادي عليك للصلاة ليس المؤذن بل الله سبحانه وتعالى يدعوك للقائه ، تجيب الداعين من البشر ولا تجيب نداء رب البشر ؟؟؟
الخطوة الأهم هي ترك ما دون الله لله ، فمثلا إذا كنت تذاكر وممسكا
بالكتاب أو القلم ، فأهم خطوة وأصعب خطوة هي خطوة ترك القلم أو الكتاب ،
اما باقي الخطوات ستكون أسهل ، فقط البداية في الخطوة الأولى
من الأفضل القراءة في سير الصحابة والتابعين ، التي أضائت سيرهم
العطرة جميع أرجاء الدنيا. ولتقتبس صفة طيبة واحدة منهم وتنميها فيك
وتزرعها ، ويفضل للأخوات قراءة سير النساء ، وكذا الحال في سير الرجال
للرجال . وفي كل خير.
تخير من القرآن آية معينة أو آيتين كيفما تشاء ، واجعلها مرجع لك ،
وشعار لك في حياتك. تتذكره عندما تضعف الهمة . ولا تنساه أبدا. والآية إما
ان تكن للترغيب أو الترهيب كيفما تشاء وحسب قلبك
لا تحكي عن قرارك إلا لمن ترى فيهم من يشجعونك على هذا القرار بل
ويحفزوك ، فانت أكثر ما تحتاج إليه هو التشجيع والدعاء في هذه الفترة ، على
ألا يكون رياءا عياذا بالله. ولا تستمع إلى كلمات الهجاء والتهكم عليك ،
بل ولا تكلف نفسك عبء الرد عليها. بل يكفي عملك أفضل مجيب عليهم.
الدين ليس حكرا على أحد. لا تعتقد أنك أقمت شعائر الله يوما واحدا ،
إذا أصبحت عالما فقيها يفتي فيما يشاء وينتقد كيفما يشاء ، بل على رسلك ،
فكلما ازدادت طاعتك لله ، قل تفاخرك بنفسك وإزداد تواضعك
ليس عندك فرصة أفضل من شهر رمضان لتبدأ ، حيث الجو الإيماني والروحانيات
السمحة والخير من السماء والبركة في الثواب والزيادة في الحسنات. والمفاجأة
، محو ما تقدم من ذنبك إذا صمته إيمانا وإحتسابا
أخي الحبيب
ماذا كسب من ترك الله وامتلك كل ما هو سواه سبحانه وتعالى
وماذا خسر من تمسك بحبل الله المتين وترك حبال الهوى والشياطين
لن يضر الله شيئا لو كفر كل من في السماوات والأرض ، ولن يزيد ملكه قدر أنمله لو آمن كل من في السماوات والأرض
سبحانه وتعالى بديع السماوات والأرض تعالى الملك الحق عما يصفون
أرجو ان يتقبل الله مني هذا العمل فوالله لم ابغ من كتابته غير وجهه الكريم والنصح لأمة المسلمين
واسأل الله لي ولكم العفو والعافية
بعض الملاحظات الهامة
البدأ بقتل الصفات الذميمة الأسهل إليك غرضه أن لا تبذل وقتا وجهدا
في البداية وانت مقبل على طريق قوي هام جدا ، كما انه مدعاة للثقة في النفس
وعدم اليأس وتشجيع للنفس على إختيارها للطريق الصحيح
لا تنظر إلى من سبقوك إلى الطريق القويم يائسا قائلا " أين أنا من
هؤلاء ؟؟؟ " . هذا خطأ بل انظر إليهم كيف حالهم أفضل مع الله . وكفى ان
تعلم أن أحب الخلق إلى الله اقربهم عهدا بالتوبة. والطريق يبدأ بخطوة
واحدة.
التقصير في أداء الصلاة يكن نتيجة الإنشغال بالنوم أو التلفاز أو
العمل أو المذاكرة أو الكسل ، هذا يحدث فعل ، وللتغلب على هذا يجب عليك
معرفة شيئين
ان الذي ينادي عليك للصلاة ليس المؤذن بل الله سبحانه وتعالى يدعوك للقائه ، تجيب الداعين من البشر ولا تجيب نداء رب البشر ؟؟؟
الخطوة الأهم هي ترك ما دون الله لله ، فمثلا إذا كنت تذاكر وممسكا
بالكتاب أو القلم ، فأهم خطوة وأصعب خطوة هي خطوة ترك القلم أو الكتاب ،
اما باقي الخطوات ستكون أسهل ، فقط البداية في الخطوة الأولى
من الأفضل القراءة في سير الصحابة والتابعين ، التي أضائت سيرهم
العطرة جميع أرجاء الدنيا. ولتقتبس صفة طيبة واحدة منهم وتنميها فيك
وتزرعها ، ويفضل للأخوات قراءة سير النساء ، وكذا الحال في سير الرجال
للرجال . وفي كل خير.
تخير من القرآن آية معينة أو آيتين كيفما تشاء ، واجعلها مرجع لك ،
وشعار لك في حياتك. تتذكره عندما تضعف الهمة . ولا تنساه أبدا. والآية إما
ان تكن للترغيب أو الترهيب كيفما تشاء وحسب قلبك
لا تحكي عن قرارك إلا لمن ترى فيهم من يشجعونك على هذا القرار بل
ويحفزوك ، فانت أكثر ما تحتاج إليه هو التشجيع والدعاء في هذه الفترة ، على
ألا يكون رياءا عياذا بالله. ولا تستمع إلى كلمات الهجاء والتهكم عليك ،
بل ولا تكلف نفسك عبء الرد عليها. بل يكفي عملك أفضل مجيب عليهم.
الدين ليس حكرا على أحد. لا تعتقد أنك أقمت شعائر الله يوما واحدا ،
إذا أصبحت عالما فقيها يفتي فيما يشاء وينتقد كيفما يشاء ، بل على رسلك ،
فكلما ازدادت طاعتك لله ، قل تفاخرك بنفسك وإزداد تواضعك
ليس عندك فرصة أفضل من شهر رمضان لتبدأ ، حيث الجو الإيماني والروحانيات
السمحة والخير من السماء والبركة في الثواب والزيادة في الحسنات. والمفاجأة
، محو ما تقدم من ذنبك إذا صمته إيمانا وإحتسابا
أخي الحبيب
ماذا كسب من ترك الله وامتلك كل ما هو سواه سبحانه وتعالى
وماذا خسر من تمسك بحبل الله المتين وترك حبال الهوى والشياطين
لن يضر الله شيئا لو كفر كل من في السماوات والأرض ، ولن يزيد ملكه قدر أنمله لو آمن كل من في السماوات والأرض
سبحانه وتعالى بديع السماوات والأرض تعالى الملك الحق عما يصفون
أرجو ان يتقبل الله مني هذا العمل فوالله لم ابغ من كتابته غير وجهه الكريم والنصح لأمة المسلمين
الإثنين فبراير 27, 2012 4:33 pm من طرف prnsjo
» من أجمل ما قرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآت
الإثنين فبراير 27, 2012 4:30 pm من طرف prnsjo
» كم منا يريد ان يرى المصطفى فى منامه
الجمعة فبراير 24, 2012 5:11 pm من طرف prnsjo
» كيف نعشق الصلاة
الجمعة فبراير 24, 2012 5:06 pm من طرف prnsjo
» نكت 2012
الجمعة فبراير 17, 2012 1:59 am من طرف Biso_basim
» نكت جامده جدا
الجمعة فبراير 17, 2012 1:52 am من طرف Biso_basim
» اجمل و اجمد و اروش نكت
الجمعة فبراير 17, 2012 1:42 am من طرف Biso_basim
» نكت بخلاء
الجمعة فبراير 17, 2012 1:40 am من طرف Biso_basim